الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:37 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - متابعات -
في مواجهة تحديات العصر
التجديد المستمر أصبح عنوان العصرومعه تبنى المعايير والتوصيفات المحددة لمن هو المتخلف والمتقدم على كافة الاتجاهات والمجالات الحياتية.
ولم يعد في عالم اليوم الحافل بالمتغيرات السريعة أمر التطور محصورا في الجانب التكنولوجي أو العلمي فقط إذ بات من المفروض على كل من يريد العيش في هذا العصر ويتطلع لأن يكون رقما فيه ألا يظل متقوقعا على ذاته أو نفسه.
وليس في ذلك خروجا على المبادئ بل أن المسألة أصبحت مرتبطة بمقتضيات الارتقاء والنهوض بمستويات الأداء وضمان تحقيق الالتزامات التنموية والغايات الوطنية التي ينبغي أن تكرس لها كل الجهود باعتبار ذلك من الواجبات التي تقع على عاتق الجميع ولا يجوز لأحد مقابلتها بالتخاذل أو التهرب أو زرع الأشواك في طريقها.
ويشكل انتهاج سبل التطور والتمتع بروح التجدد واحدا من أهم وأمضى وسائل مواجهة تحديات العصر وتجاوز مصاعبها وليس هذا وحسب بل أن كل المؤشرات تدل على أن لا بديل لذلك الانتهاج سوى التقهقر والسقوط في مهاوي الفشل والضياع.
ومن الإيجابية في هذه المواجهة بمضمونها وبعدها الإنساني يجري التجديد والتطوير في إطار البحث والسعي من أجل ابتكار وإنجاز النموذج الخاص المعبر عن الإرادة الوطنية في جوهرها المتحضر دون الاكتفاء بموقف المقلد أو البقاء في موقع المتفرج وبخاصة في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.
وتتأكد الحاجة أكثر لمثل هذا النهج القويم مع المتغيرات العالمية الأخيرة التي تلاقحت أو انصهرت في مجرياتها الشواهد السياسية بالمعالم الفكرية والاجتماعية وزادت مع بروز ظاهرة التطرف والإرهاب إلى سطح الأحداث الدولية ودخولها ضمن مكونات الاهتمام العالمي وبالصورة التي طغت فيها متطلبات الأمن على مفردات العمل السياسي.
ومن خلال انحياز بلادنا بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجانب الحوار بين الثقافات والأديان تكون قد اختارت سلوك الطريق الحضاري للتعامل مع التحديات العالمية الجديدة وتطوراتها.
وتتكامل الصورة مع تأكيدها على مواكبة الروح العلمية والتكنولوجية وعنصر التقدم بل والتفوق العصري في إنجاز تطلعات الازدهار الإنساني.
ومع ضرورات التواصل والتفاعل مع ما يعتمل في الساحة العالمية يظل تحصين الساحة الوطنية يمثل أساس الارتكاز في أية ممارسة تضطلع بها المصفوفة الحزبية والسياسية والجماهيرية فجزء من الوفاء بالمسؤوليات المحددة أو المفروض القيام بها.
وبلا شك فإن الحوار يظل على رأس الأولويات والوسائل المطلوبة لتكريس مبدأ الشراكة الوطنية وجعلها دافع وغاية أي حوار.
وفي كل الأحول فإن الخروج من دائرة التمترس والتحرر من التزمت السياسي والفكري هو وحده الكفيل بتقدم المواقف وصيانة إمكانات المجتمع من الهدر والاستنزاف.
وتبرز الحاجة أكثر لانتهاج روح التجدد بعد ان خطت بلادنا خطوات متقدمة على مختلف الصعد الديمقراطية والتنموية والسياسية والاجتماعية وما أنجزته على طريق تأمين متطلبات المستقبل
*نقلاً عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025