الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:25 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - شعار صحيفة الثورة
المؤتمرنت – افتتاحية الثورة -
ردع ((الاختطاف)) بقوة القانون
الإجماع الوطني والشعبي على إدانة ظاهرة الاختطاف واستنكارها ورفض ممارستها واعتبارها من الجرائم المشينة والأفعال الجبانة التي تسيء إلى سمعة اليمن وصورته الحضارية، إنما يعكس تماما أن ظاهرة الاختطاف هي فعل قبيح لا أساس له بالمطلق في تقاليدنا الموروثة أو عاداتنا المتوارثة أو أعرافنا الاجتماعية وقيمنا الدينية والأخلاقية.. وأنها ليست أكثر من نبت شيطاني دخيل على مجتمعنا تلقفته بعض العقول المريضة وانساقت وراءه أما بجهالة ودون إحساس بتبعات ومخاطر هذا السقوط المريع، أو بفعل نزوة صبيانية تملكت تلك العناصر فأرادت من خلال هذه الأعمال القبيحة المستهجنة القفز فوق ثوابت الوطن وأخلاقيات أبنائه والتمرد على خصائص وخصوصيات شعبنا القيمية والوطنية والإنسانية.
وليس بجديد إذا ما قلنا بأن هذه الحزمة من القيم هي من شكلت العامل المساعد الذي مكن بلادنا من استشراف روح العصر والانتقال، بعد إعادة وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو المجيد، إلى بناء مؤسساتها الجديدة على أسس تتعزز فيها مرتكزات المجتمع المدني والديمقراطي ليغدو الولاء الوطني هو التكوين الجامع لمختلف الوان الطيف الذي تذوب فيه العصبيات وتزول الرواسب المتخلفة ويصبح النظام والقانون والدستور هو الإطار الذي يصون الحقوق ويدرأ المظالم، والقناة التي تنتظم فيها مجريات العلاقات بين المواطنين.
مما يصبح معه الخروج عن هذه القواعد ارتدادا ونكوصا عن التفكير السوي ينبغي مقابلته بقوة القانون.
ولأننا في اليمن أصبحنا بهذا التشكُّل دولة تديرها سلطات ومؤسسات منتخبة من الشعب.. فإننا الذين لا نرضى بأي حال من الأحوال، أن تسعى بعض العناصر إلى تشويه هذه الصورة، عن طريق أعمال الاختطافات الهمجية لزوار اليمن من السياح في تصرفات جاهلية وسلوكيات منبوذة من كافة شرائح المجتمع.
وفي حالة كهذه يبرز دور رجال الأمن في ممارسة مسؤولياتهم وواجباتهم بصرامة متناهية فهم الأداة التنفيذية للقانون وحماته بل وهم يد الردع التي تعلي من شأن الوطن ودولته ومجتمعه، كما أنهم من يعول عليهم كبح جماح من يسيء إلى قيمنا الأصيلة أو يحاول الإضرار بمصالحنا الاقتصادية ومسار تطورنا التنموي والاجتماعي.
وتتضاعف هذه المهمة أكثر بالنظر إلى ما تشكله ظاهرة الاختطاف من مخاطر كبيرة على اقتصادنا وما تتسبب فيه من معاناة على قطاع واسع من فئات الشعب الذين يحصلون على مصادر رزقهم مما يدره النشاط السياحي عليهم وعلى أسرهم الأمر الذي يتوجب معه من قبل كافة أبناء القرى والعزل والمناطق التي تلوذ إليها تلك العناصر الإجرامية مع من تقوم باختطافهم من السياح بهدف الضغط على الدولة من خلالهم. أن يدركوا أن من يندفعون إلى ذلك العمل الإجرامي الجبان إنما هم من يسيئون إلى محافظاتهم ومناطقهم وقبائلهم وأسرهم أولا بالقدر الذي يسيئون فيه إلى اليمن تاريخا وحضارة وإنسانا ومثل هؤلاء هم من يجب أن يعاملوا بمستوى ذلك الجرم الذي اقترفوه وأن تطبق أحكام الشرع والقانون عليهم.. فمن يخيف السبيل ويلجأ إلى اختطاف الأبرياء من زوار اليمن ويعمد للإضرار بمصالح البلاد والعباد فلابد من نبذه وعزله وإخضاعه لسلطة النظام والقانون ليكن عبرة لكل من تسوَّل له نفسه التعدي على حرمات الغير.. والمساس بأمن واستقرار الوطن ومصالحه.. وذلك هو مطلب كل يمني غيور على بلده ومجتمعه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025