الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 09:26 م - آخر تحديث: 09:17 م (17: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت - ..
كتب - رئيس التحرير -
شروط مشروعنا الحضاري
.. عندما يأتي الحديث عن مشروع حضاري لإقامة الدولة، فهذا معناه أن ذلك المشروع هو مشروع لكل اليمن، وبالتالي فإن القيام به أو إنجازه بعد أن يتم تطويره مرهون بكل اليمن.
أتذكر هذا الأمر، ونحن نعيش هذه المرحلة الدقيقة والهامة من مراحل إعمار الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فالوطن ومشروعه الحضاري يتطلب أن يكون كل مواطن يمني عند مستوى المسئولية ومبادراً إيجابياً في إنجاز عمله ومهامه.. المشروع الحضاري لبناء الدولة اليمنية الحديثة هو مسئولية جماعية مثلما أن الأمن والحفاظ على أكبر قدر من الاستقرار هو مسئولية جماعية لا يضطلع بها منتسوا الأمن والقوات المسلحة، لأن أمن الوطن هو مسئولية كل أبنائه، فإن إعمار الوطن وبنائه أيضاً مسئولية جمواعية.
- علينا جميعاً أن نضع حداً للفساد والمفسدين.
- علينا أن نضع حداً للخلل والمخلين بكافة الأنظمة والقوانين.
- علينا أن نضع حداً لظاهرة التهريب وكل المهربين.
- علينا أن نواجه المخربين وكافة أنواع التخريب.
علينا آن نقر آن مستقبلنا ومستقبل أولادنا مرهون ببناء دولة تقوم على النظام والقوانين، وأن ذلك لن يتأتى إلا بالتزامنا نحن أولاً بالقوانين وبمدى احترامنا للأنظمة.
نخلص من هذا كله إلى حقيقة، مواجهتها تتطلب أكبر قدر من الشجاعة وهي حقيقة أن الوطن يحتاجنا جميعاً فلا مكان لإلغاء الآخر أو التقليل من شأنه، كما أن على الآخر أن يدرك أنه جزء من الوطن، وأن يقف عن القيام بدور الضحية واتهام الآخر.
الوطن يحتاجنا جميعاً وعلينا أن نتعلم من جديد كيف نحب وطننا ونخلص له، ونعمل معاً.. كلنا معاً لإعماره.
الوطن يحتاج الجميع.. والجميع يعيشون في إطار وطن، فلماذا لا نستثمر جهودنا جميعاً لبناء وطننا جميعاً من خلال مشروعنا الحضاري.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025