الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:58 ص - آخر تحديث: 12:37 ص (37: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت- متابعات -
مقتطفات من كلمة الرئيس السوري
وجه الرئيس بشار الأسد فى بداية الكلمة التى القاها فى افتتاح المؤتمر العام الثانى والعشرين لاتحاد المحامين العرب التحية والتقدير لاعضاء المؤتمر لعقد مؤتمرهم فى دمشق تضامنا مع سورية مؤكدا على جهودهم المخلصة التى يبذلونها لنصرة الحق والدفاع عن قضايا الامة العربية وما يتهددها من اخطار ودورهم الاستثنائى فى هذه المرحلة الاستثنائية. اكد السيد الرئيس بشار الاسد فى كلمته فى مؤتمر اتحاد المحامين العرب ان المرحلة التى تمر بها امتنا تتطلب قدرا عاليا من الشعور بالانتماء والاستعداد للبذل والاخلاص بالعمل مضافا الى صفاء الرؤية ووضوح الاتجاه.
وقال السيد الرئيس .. ان الاحداث والظروف الحالية ليست وليدة اليوم بل تعود الى عقود ماضية غير أن وطأتها اشتدت فى السنوات الاخيرة حيث كان الشعب العربى يدفع خلالها ضريبة باهظة لمشروعات غريبة عنه ويسدد استحقاقات الاخرين على ارضه من دماء ابنائه واستقرارهم دون ان يكون له ادنى دور او مصلحة فى ذلك.
واكد السيد الرئيس بشار الاسد فى كلمته امام المؤتمران المنافذ سدت امام عملية السلام فى الشرق الاوسط ليس نتيجة لرفض الحكومات الاسرائيلية الاستجابة لاستحقاقات السلام واستمرارها فى انكار الحقوق العربية فقط بل ان الوضعية الدولية الراهنة والقوى الفاعلة فيها ليست مهيأة لان تدفع عملية السلام الى الامام ايضا ولتراجع المجتمع الدولى عن الوفاء بالتزاماته تجاه عملية السلام وتجاه الاستقرار فى المنطقة.
كما اكد السيد الرئيس ان قضية العراق احدثت زلزالا سياسيا وقوميا ومعنويا لدى الشعب العربى وخلقت واقعا جديدا فى الشرق الاوسط بدأت ملامحه المأساوية ترتسم على بنية مجتمعاته وتهز قناعات الناس وتزعزع انتماءاتهم الوطنية والقومية.واضاف السيد الرئيس ان ظاهرة الارهاب اخذت تتسع دوائرها بصورة مؤلمة مهددة بتخريب النسيج الوطنى والاجتماعى لدول المنطقة وذلك نتيجة مجموعة من العوامل وفى مقدمتها السياسات الخاطئة والمتهورة اقليميا ودوليا والمواقف المسبقة تجاه الامة وقضاياها بالاضافة لاستخدام هذه الظاهرة الارهاب كأداة فى يد بعض القوى التى تدعى مكافحة الارهاب من اجل ارهاب الاخرين وترويعهم.
وقال السيد الرئيس بشار الاسد فى كلمته امام المؤتمر ان تطورات الوضع اللبنانى بدت كاحدى افرازات الوضع الدولى الجديد منذ صدور القرار /1559/ حتى مقتل الرئيس الحريرى وتشكيل لجنة التحقيق الدولية وما ترتب عنها من صدور قرارات دولية جديدة تحاول النيل من سورية ومواقفها .واضاف السيد الرئيس ان استهداف سورية ولبنان هو جزء من مشروع متكامل يقوم على نسف هوية المنطقة واعادة تشكيلها من جديد تحت مسميات مختلفة تلبى فى النهاية تطلعات اسرائيل للهيمنة عليها وعلى مقدراتها .وقال سيادته ان سورية كانت فى بؤرة الحدث ليس لموقعها الجغرافى وارتباطها السياسى والاجتماعى والانسانى بساحات الصراع الرئيسية فحسب بل لدورها ومكانتها وتاريخها ايضا يضاف الى هذا ان اصحاب هذا المشروع رأوا فيها عقبة رئيسية امام تحقيقه.
وقال السيد الرئيس بشار الاسد فى كلمته 00اعلنا رغبتنا فى اقامة السلام العادل والشامل على قاعدة قرارات الامم المتحدة وعلى اساس هذه القرارات تمسكنا بمبادرة السلام العربية التى اقرت فى قمة بيروت العربية والتى لم يعد احد يتحدث عنها اليوم.واضاف سيادته 00ان هذه المبادرة تطالب اسرائيل بالتوجه الى السلام وتؤكد استعداد العرب للسلام ولكن اسرائيل قابلت كل ذلك بالتجاهل وبمزيد من المجازر والاغتيالات تجاه شعبنا فى ظل دعم غير محدود من الولايات المتحدة الاميركية وتجاهل كامل من قبل القوى الدولية الاخرى .
وقال السيد الرئيس بشار الاسد فى كلمته امام المؤتمر اننا واضحون كل الوضوح ازاء التحقيق فى اغتيال الرئيس الحريرى واننا مع التحقيق لنصل الى معرفة الفاعل او الفاعلين وسنتابع التعاون مع التحقيق حاليا وفى المستقبل من اجل جلاء الحقيقة على قاعدة السيادة والمصلحة الوطنية .واضاف سيادته ان مصلحة سورية تلتقى مع مصلحة التحقيق عندما يكون نزيها واذا كان هناك من يعتقد ان تسييس التحقيق وحرفه عن مجراه الطبيعى يمكنه ان يدفع سورية للقيام بما يريدون فهم يضيعون وقتهم كما يضيعون الفرصة المناسبة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة الامر الذى سينعكس عليهم بشكل سلبى اما توظيفهم لبعض المزيفين والانتهازيين او الخونة كشهود فلا يغير فى مواقف سورية شيئا بل يغير فقط فى صورتهم المزيفة اصلا ويجعلهم اقرب الى صورتهم الحقيقية امام الشعوب العربية وامام العالم .
واكد السيد الرئيس ان كل المحاولات لن تمنع سورية من تقديم الدعم للشعب اللبنانى فى كل ما له صلة بتمسكه باستقلاله ورفضه للتدخلات الاجنبية وبتأمين مستقبل كريم لابنائه.
وأضاف سيادته ..ستبقى سورية الشقيق الاكبر الذى يقف الى جانب لبنان الوطنى متى احتاجها او طلب منها . وقال السيد الرئيس انه ليس قلقا على الاطلاق بالنسبة للعلاقات السورية اللبنانية بالرغم من الجروح الكثيرة لان ما يحصل.. هناك فى لبنان من يداوى جروحه..هناك فى سورية من يداوى الجروح بشكل مستمر هذا من جانب ومن جانب آخر أنا لست قلقاً على العلاقة بين اللبنانيين كما يصورها البعض فى الإعلام بالرغم من الثغرات والفجوات الكثيرة مستندين فى ذلك إلى وعى الشعب اللبنانى ومعرفته تماماً بحجم المؤامرة وفهمه للفتنة المعلبة.
وأكد السيد الرئيس بشار الاسد انه لا توجد مشكلة بين سورية ولبنان حول مزارع شبعا وقال لو سالنا من هو المستفيد الاكبر من ترسيم الحدود فى مزارع شبعا ومن هو المتضرر الاكبر00 وهى تحت الاحتلال الاسرائيلى00 هذا طلب اسرائيلى فقط وهو ضد المقاومة فقط 00 لانه يضر المقاومة ويفيد اسرائيل لذلك هم رفضوا بدء ترسيم الحدود من الشمال وارادوا البدء من مزارع شبعا.

وقال السيد الرئيس 00 لقد حاول البعض ان يصور مواقف سورية فى مواجهتها للتحديات فى هذه المرحلة وكأنها مواجهة مع المجتمع الدولى الامر الذى يجافى الحقيقة والواقع. وقال السيد الرئيس00 نعمل على توطيد علاقاتنا مع الجميع والى مد الجسور مع كل دول العالم رغم ادراكنا لحجم الضغوط التى يتعرض لها البعض. واضاف السيد الرئيس حاولوا اظهار سورية دولة ضعيفة لانها لم تنجر الى ساحاتهم وسجالاتهم ثقة بنفسها ومن خلال ذلك ارادوا ارسال رسالة الى باقى الدول العربية بأن الانحناء المطلق هو السبيل للبقاء والاستمرار. وقال السيد الرئيس00 نحن فى سورية معتادون على هذه الحملات منذ عقود طويلة ونستوعبها ونعرف خلفياتها وبالتالى هى تزيدنا صلابة بدل ان تهزنا لاننا ندرك ان الهجوم على سورية هو هجوم على اى نهج يتمسك بالاستقلال والسيادة وسورية ستبقى متمسكة باستقلالها وسيادتها.
واكد السيد الرئيس اننا نتابع برنامجنا الاصلاحى على كافة المستويات حيث نضع اللمسات الاخيرة على الخطة الخمسية العاشرة وهى خطة طموحة للاصلاح الاقتصادى والمالى والنقدى والادارى ولتطوير الخدمات وتحسين الوضع المعاشى للمواطنين. واضاف السيد الرئيس وعلى المستوى السياسى نحن بصدد انجاز عدد من المشروعات التى تدعم المشاركة الشعبية وتساهم فى اغناء الحياة الديمقراطية سواء ما يتعلق منها بقانون الاحزاب او قوانين الانتخابات والادارة المحلية كما نعمل على تكريس العمل الموءسسى وسيادة القانون واستقلال السلطة القضائية. واكد السيد الرئيس بشار الاسد ان الاصلاح يبدأ وينطلق من حاجاتنا الداخلية فقط ونرفض رفضا مطلقا اى اصلاح يفرض من الخارج تحت اى عنوان او مبرر. واضاف السيد الرئيس000 انا دائما اقول اننا مازلنا فى بداية الطريق والطريق طويل واننا لا نقبل بأن يقال بأننا لم نحقق شيئا ربما هناك بطء وهذا له عوامل ذاتية00 فى قلب المعركة ستصبح الامور أبطأ ولكننا نستعجل بقدر المستطاع.
وكالة سانا السورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024