الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:56 م - آخر تحديث: 07:14 م (14: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت- الحياة -
خلاف فقهي بين حماس وحزب التحرير
رغم أن المنافسة الأقوى في محافظة الخليل، في الضفة الغربية، تدور بين «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) وحركة «فتح» في سباق الانتخابات التشريعية، الا ان المناظرات الاشد تدور منذ ايام بين «حماس» و «حزب التحرير الاسلامي»، حتى انها تكاد تطغى على الحملة الانتخابية. اما موضوع الخلاف فهو فقهي يتناول حرمة خوض الانتخابات.
والانتخابات في هذه المحافظة مثيرة للاهتمام كونها تضم اكبر تجمع سكاني (554 الف نسمة ، ولأنها الاكبر مساحة بين محافطات الضفة. كما ان الروابط العشائرية تلعب دورا مهما في تصويت الـ186 الف مقترع لاختيار 9 من 46 مرشحاً.
الحملات الانتخابية في الخليل حال وسطى بين صخب الحملات في رام الله، وبين تواضعها في القدس المحتلة. تُطل عند بداية الشارع المؤدي الى المدينة صورة كبيرة لرئيس البلدية، مرشح حركة «فتح» رفيق النتشة. وعلى بعد امتار تطل صورة كبيرة لمرشح «فتح» اللواء جبريل الرجوب الذي اظهر استطلاع للرأي انه لن يكون بين المراكز الخمسة الاولى الفائزة في دائرة الخليل. في المقابل، ترتفع اعلام «حماس» بكثافة في السماء عند مدخل المدينة حيث يطل شعار كبير كتب عليه: «اهلا بكم في مدينة حماس»، في اشارة الى ان المدينة تعد معقلا للحركة.
والمعروف عن الخليل انها مدينة محافظة جدا، الا ان اللافت هو الوجود القوي لـ «حزب التحرير» الذي يقول احد المطلعين انه يستقطب 30 في المئة من السكان يتركزون في منطقة ابو غنام. ويتحدث ناشطون في الانتخابات وبعض المواطنين عن الخلافات الفقهية الدائرة في المناظرات بين الحركة والحزب الذي يقاطع الانتخابات ويحرمها شرعا على اساس ان المسلم يجب الا يقبل بالقوانين الوضعية. ويذهب التحريم الى ابعد من ذلك، اذ يشير الناشطون الى ان «التحريريين» يحرمون المشاركة بأي شكل من الاشكال في النشاطات الانتخابية او لجان الانتخابات، حتى انهم يحرمون لمس الدعايات وكل ما له علاقة بالانتخابات.
وطغت هذه المناظرات على المنافسة الانتخابية القوية بين «حماس» و «فتح». وتوقع رئيس البلدية رفيق النتشة فوز «فتح»، بحسب ما عكسته استطلاعات الرأي. كما توقع مشاركة واسعة غير مسبوقة بسبب مشاركة غالبية الفصائل، وبسبب المرحلة الجديدة المتوقعة بعد الانتخابات.
ولم تخل الحملة الانتخابية من تجاوزات قال مدير لجنة الانتخابات المركزية احمد الخطيب انها تطاول في غالبيتها «عدم التقيد بالقيد المكاني»، بمعنى اقامة حملات في اماكن يحظرها قانون الانتخابات مثل المساجد والمؤسسات العامة.
وردا على سؤال لـ «الحياة»، قال ان احد التحديات التي تواجه عملية الاقتراع غدا هو تأمين وصول الناخبين الى 8 مراكز انتخابية تقع على الخط الالتفافي خارج الخليل في المناطق الخاضعة امنياً لاسرائيل، وفي الوقت نفسه تأمين الحماية لهذه المراكز والناخبين. لكنه توقع اقبالاً على الانتخابات بسبب مشاركة «حماس» والروابط العائلية، ولان الانتخابات تشكل نقلة نوعية من لون سياسي واحد في البرلمان الى التعددية السياسية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024