الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:44 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ..
كتب: عبدالرحمن الشيباني -
استثمار الجهل في صحف المعارضة
أكدت.. رفضت.. قالت.. تلك أولى الكلمات التي تبدأ صحف المعارضة بنقل ما تقوله الكاتبة الأمريكية "جين نوفاك"، وباحتفاء خاص يدعو للضحك وهي تتصدر صدر صفحات هذه الصحف كمادة دسمة تريد من الرأي العام أن يومئ برأسه، مصدقاً لكل ما تقوله كشهادة تأتي من خارج الحدود التي اختارت اليمن مسرحاً لتناولاتها وتحليلاتها التي لا تنتهي ليصعد نجمها بسرعة البرق مستثمرة بذلك جهل هؤلاء في الاندفاع لترديد ما تقوله؛ بحيث لا تخفي سعادتها بذلك، من خلال فرقعاتها التي تظهر ما بين الفينة والأخرى لتسلط الأضواء، ولتصبح كل ما تتفوه به مادة رئيسية لصناعة الخبر.. هذه المرة نقلت إحدى صحف المعارضة تصريحاً عنها لم يكن عند المستوى، ولم تجد فيه تلك الصحيفة بغيتها فيما قالته، لذلك رُحل ذلك الخبر لصفحاتها الداخلية ليستغل مساحة متواضعة جداً في صفحة اعتادت أن تخصص لها بكاملها.. الخبر يقول إن الأخيرة تطلب مساحة من الحوار في وسائل الإعلام، بالتأكيد خبر لا يستحق أن يكون في صدارة الأحداث، لأن حرية الرأي والرأي الآخر مكفولة، وهناك فضاء مفتوح يحتوي كل الآراء ويتاح بتوجيه النقد البناء المسئول، وليس هناك ما يمنع، بل إن الأمر وصل لمرحلة تجاوز الحد المسموح في تلك الحرية المكفولة من أن تمارس تحت ضوابط يعرفها الجميع إلى القدح و التشهير والابتزاز، وهذا ما يعاقب عليه القانون حتى في أعرق ديمقراطيات في العالم، وهذا ما يتباكى عليه هؤلاء.. كيف يمكن إذاً أن نراهن على الجدية والمسئولية الملقاة على قادة الرأي بأن ينشروا الوعي السياسي، وقيادة الجماهير نحو الممارسة الديمقراطية في ظل هذا الاستناد والتسليم بكل ما تقوله كاتبة لا تدرك طبيعة الأحداث الواقعة في المسرح اليمني، وفي اتجاهاته المختلفة من أحداث وتطورات.
مع ذلك نرى كل هذا الاحتفاء الذي يرتسم على شكل هذا الظهور الغير مألوف حتى على ما يكتبه قادة الأحزاب في تلك الصحف الذين يحسدونها على ذلك الاهتمام المفرط إلى حد الكراهية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025