سترو في العراق بعد يوم دام جديد وصل وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة. ويقول متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن سترو سيقوم في العراق بإجراء محادثات مع عدد من السياسيين العراقيين حول مباحثات تشكيل حكومة عراقية جديدة. وسيتلقى سترو تقارير من عدد من القادة العسكريين البريطانيين هناك حول الوضع في جنوب العراق، والذي تقوم فيه القوات البريطانية بأعمال ضبط الأمن. وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين يقوم فيها سترو بزيارة للعاصمة العراقية لإجراء محادثات. وكان مجلسا الحكم المحلي في البصرة وميسان قد أوقفا التعاون مع القوات البريطاينة بعد عرض شريط للفيديو يظهر ما يبدو أنه اعتداء من بعض أفرادها على مدنيين عراقيين. وقد قامت الشرطة العسكرية البريطانية باستجواب ثلاثة جنود حول الصور كما قامت كذلك بأخذ شهادات أربعة فتية عراقيين. وكان الفيديو قد صور أثناء قيام مظاهرة في العمارة في جنوب العراق عام 2004. وقد دعا وزير الدفاع البريطاني جون ريد في أعقاب الضجة التي ثارت حول الشريط دعا الشعب البريطاني إلى إبداء تفهم أكبر"للتحديات غير المسبوقة" التي تواجهها القوات البريطانية في ساحات المعارك الأجنبية. وقال إن على الشعب "ألا يسارع إلى التنديد" بالقوات البريطانية في العراق. تهديد أمريكي ولم تبدأ بعد في العراق المحادثات جديا حول تشكيل حكومة جديدة ويقول مراسلون إن المفاوضات قد تستغرق شهورا بسبب الاعتراضات على تعيين ممثلين لطوائف في الوزارة. وقد تعثرت المحادثات حول تشكيل حكومة جديدة بسبب الانقسامات بين الشيعة والعرب السنة والأكراد. وكانت الحكومة العراقية قد هددت بقطع المعونة عن العراق إذا ما تضمنت الحكومة الجديدة سياسيين بتوجه طائفي. وعلى الصعيد ألأمني فجر انتحاري نفسه في حافلة للركاب في العاصمة بغداد ، وقد نجم عن الحادث مقتل 12 عراقيا. هذا بالإضافة إلى حوادث أخرى منها تفجير مطعم في الموصل قتل فيه 11 شخصا |