الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 08:35 ص - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت- ذمار– عبدالكريم النهاري -
المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي يواصل أعماله في جامعة مار
تواصلت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي السادس الذي تستضيفه جامعة ذمار خلال الفترة ( 27 -29) من مارس الجاري، بمشاركة كوكبة من كبار الاختصاصيين والباحثين من الجانبين اليمني والإيطالي، والذي تنظمه جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية ووزارة الصحة العامة والسكان، وجامعة "لا سبياتر" ، ومحافظة ذمار، والسفارة الإيطالية بصنعاء، والذي كرس لمناقشة الأمراض السرطانية "الجديد في التشخيص والعلاج".
ويناقش المؤتمر أكثر من (30) بحثاً علمياً تتناول مختلف أنواع الأمراض السرطانية، وما استجد من التشخيص والعلاج ومن بين تلك الأبحاث أكثر من (20) بحثاً لاختصاصيين واستشاريين يمنيين.
وكان المشاركون قد ناقشوا خلال جلسات المؤتمر عدد من الأبحاث العلمية التي تناولت عددٍ من المواضيع المتعلقة بالأمراض السرطانية منها: نسبة انتشار مرض السرطان في عدن، والعلاج الكيميائي لسرطان الجهاز الهضمي، والأمراض الجانبية التسممية للعلاج الكيميائي على القلب، وعلاج أورام الجسم السداسي، التصوير المحوري لأورام الدماغ، تضخم اللثة. مقارنة أورام القولون في اليمن ومصر، وعلاج الأورام اللمفاوية، تجربة المستشفى الجمهوري بعدن، التصور الإشعاعي لأمراض الجهاز الهضمي، سرطان المرارة في اليمن، والعلاج المتبع، العلاج الجراحي لسرطان المعدة، الجديد في التشخيص المرحلي والعلاج لسرطان المريء.
هذا وقد قام الفريق الإيطالي المشارك في أعمال المؤتمر بمعاينة عشرات المرضى في كلٍّ من مستشفى ذمار العام ومستشفى الوحدة التعليمي الجامعي.
وكان المؤتمر الطبي بدأ أعماله أمس في جامعة ذمار أعمال المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي السادس حول الأمراض السرطانية "الجديد في التشخيص والعلاج والذي يستمر حتى الـ29 من مارس الجاري بمشاركة كوكبة من كبار الاختصاصيين في الأمراض السرطانية من الجانبين اليمني والإيطالي وسيناقش المؤتمر أكثر من 30 بحثاً علميا كرست لمناقشة النتائج العلمية التي توصل إليها الباحثين حول تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية بالطرق الحديثة بحسب تصنيفها كالسرطان المريئ والمعدة والأمعاء والقولون وسرطان الثدي والرحم.
وأكد أ.د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكانفي الجلسة الافتتاحية على ما يحضى به القطاع الصحي من اهتمام بارز من القيادة السياسية بداية ما يقدمه من دعم لإنشاء مركز الأورام السرطانية في المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء وتوجيهاته الأخيرة للحكومة بإنشاء خمسة مراكز لمعالجة الأمراض السرطانية في عدد من المحافظات.
مؤكداً على أهمية انعقاد هذا المؤتمر وما سيخرج به من قرارات وتوصيات معلنا خلال كلمته عن استعداد وزارة الصحة العامة والسكان لترفيع مستشفى ذمار العام إلى مستشفى مركزي يعامل معاملة الهيئات المستقلة.
إلى جانب تشغيل وتأثيث المراكز الصحية التي نفذتها السلطة المحلية بذمار في مختلف المديريات وذلك اعتمادا مبلغ 100 مليون ريال لتشغيل هذه المراكز والمستشفيات.
وكان أ.د. صالح علي باصره وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد دعا في كلمته التي ألقاها في المؤتمر إلى إجراء دراسة متأنية وعميقة للبحث عن أسباب انتشار الأمراض السرطانية باليمن للإجابة عن عدد من الأسئلة بداية عن علاقة المبيدات الكيميائية في انتشار مرض السرطان.
مؤكداً على أهمية عقد مثل هذا المؤتمر في إحداث حراك علمي داخل الجامعات مشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين الجامعات اليمنية والجامعات الأوروبية والعربية.
منوهاً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستقر خلال هذه الأيام مشروع إستراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ومن خلالها يمكن الإسهام في تطوير التعليم العالي سواء في آليات عمل التعليم العالي ممثلاً بالجامعات او تطوير هيئة التدريس ونظام البحث العلمي إلى جانب تطوير الموارد الذاتية للجامعات بما يمكنها من عدم الاعتماد الكلي على الدولة وتنمية مواردها لتتمكن من الاستقلال المالي والإداري حتى نتمكن من معالجة مشاكلها والمضي قدماً حتى تتمكن من اللحاق بركب الجامعات العربية المقدمة في القرن الحادي والعشرين.
متمنياً أن يسهم المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي في تعزيز العلاقات بين جامعة ذمار والجامعات الإيطالية وأن يخفف الآلام ويعيد البسمة لعدد من المرضى الذين يعانون من الأورام السرطانية.
من جانبه أكد العميد عبدالوهاب الدره محافظ ذمار على أهمية تكاتف الجهود في إنجاح الأهداف التي تتطلع إلى مكافحة الأمراض السرطانية.. مشيرا إلى أهمية إنشاء العديد من المراكز الجديدة وبما يخفف من الأعباء على المرض ويسهم في الحد من ظاهرة السفر للعلاج بالخارج.
متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات مثمرة في مواجهة هذا المرض الخبيث.
وأشاد الأستاذ مطهر تقي الرئيس الفخري لجمعية الصداقة اليمنية الإيطالية بالمستوى الكبير الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية الإيطالية والتي سيحتفل خلال يونيو القادم بمرور 80 عاماً على العلاقات اليمنية الإيطالية.
مسعراضا الثقة الكبيرة التي يمتاز بها الأطباء الإيطاليين لدى المواطن اليمني خاصة وما زال المواطن اليمني يتذكر الأطباء الإيطاليين الذين لعبوا دور بارز في إنقاذ المرضى اليمنيين خاصة خلال العقود الماضية والتي كان المواطن اليمني يعيش مع الأمراض في موسم معين ففي الصيف تأتي أمراض إجبارية وكذلك أمراض الشتاء..
منوهاً إلى أهمية الوقوف عند السرطان ومسبباته مطالبا الجهات المختصة بدراسة هذه المشكلة والتمعن في أسببا هذا المرض وتفشيه.. مؤكداً أن المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي السابع الذي ستشهده أحد المدن اليمنية سيكرس على مرض الفشل الكلوي.
واستعرض الأستاذ عبدالواسع هائل سعيد رئيس المؤسسة الخيرية لدعم مراكز السرطان بجهود المؤسسة وما تقدمه من دعم لصالح مراكز السرطان بداية م المساهمة في إنشاء مركز الأورام السرطانية بأمانة العاصمة ودعم المراكز التي هي في طور الإنشاء وما تقدمه المؤسسة من أدوية للمرض كون المرضى غير قادرين على الحصول عليه لتكاليفها الباهظة.
منوهاً أن مرضى السرطان يعد القاتل الثاني للإنسان بعد أمراض القلب والشرايين وما يخلفه هذا المرض من معاناة لا حدود لها.. ليس على المريض فحسب بل لما يؤدي من آثار نفسية ومادية على البشرية حتى آخر نفس في حياته خاصة في الدول النامية والتي يفتقر فيها لنظام التأمين الصحي نظراً لقلة الإمكانيات وفقر مواطنيها.. مؤكداً على أهمية التصدي لهذا المرض من خلال تضافر الجهود الرسمية والشعبية وتعاون كل الخيرين في إنجاح مهام المؤسسة لمساعدة المرضى الذين قدر عليهم أن يكونوا تحت وطأة هذا المرض.. معتبراً أن التصدي والكفاح المخطط والمبرمج المستند على دراسة علمية واعية ورؤية ناضجة لأبعاد هذه المشكلة وإيجاد الحلول طريق لتحقيق الأهداف والنجاح في الحد من المرض الخبيث.
واستعرض الدكتور عباس زبارة أمين عام جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية أهمية انعقاد المؤتمر وما يناقشه مع موضوع هام حتى يعرف الجميع عن آخر المستجدات في التشخيص والعلاج.
معتبراً أن إقامة المؤتمر تجسيد للعلاقات والتعاون الفني بين الشعبين الصديقين اليمني والإيطالي ومشاركة في رفع الثقافة الصحية وكان أ.د. احمد محمد الحضراني رئيس جامعة ذمار رئيس المؤتمر قد ألقى كلمة رحب فيها بالحضور مستعرضاً ما يمثله هذا المؤتمر من أهمية في اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات الجديدة حول التشخيص والعلاج للأمراض السرطانية.
مشيراً إلى ما قطعته جامعة ذمار من شوط كبير في إيجاد بنية تحتية تواكب الأهداف التي تتطلع إليها الجامعة وبما يواكب متطلبات العصر.
مشيراً أن ما يعزز دور المؤتمر هو تقديم الاستشارات الطبية والفحوصات وإجراء العمليات للمرضى بواسطة الفريق الإيطالي في كلاً من مستشفى ذمار العام ومستشفى الوحدة الجامعي وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات من قبل السيد ماريو يوفر سفير إيطاليا بصنعاء والسيد البتروانجلتشي رئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية بروما ركزت على العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبي اليمني والإيطالي وما يمثله المؤتمر من أهمية في تبادل الخبرات والتعرف على أصناف الأمراض السرطانية الشائعة في اليمن.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024