فتاوى تشعل الجدال وتثير الفتن من حين لآخر تثور قضية الفتاوى المثيرة للجدل. فقبل عدة أيام أطلق الشيخ حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي المعارض، جملة فتاوى أشعلت الشارع الاسلامي في كل مكان واختلف حولها الكثيرون فيما أيدها آخرون على استحياء. والمحصلة حالة انقسام إزاء قضايا كانت تعتبر ثوابت مثل شهادة وإمامة المرأة وزواج المرأة بغير المسلم ونحو ذلك من القضايا. ومن لندن، أطلق "الشيخ" عبدالله الجديع فتاوى مثيرة يبيح فيها الغناء بالحب والغزل النظيف والوضوء المختلط. ويقول الجديع الذي يقيم حالياً في ليدز ببريطانيا: إن غناء الناس اليوم أكثره من المباح في مفرداته ما دام ليس بالفاحش ولا البذئ ولا يتضمن دعوة أو تحسيناً لمعصية، وأن الغناء العاطفي بالحب والغزل النظيف ليس منكراً. وأضاف أن من الخطأ الشائع دعوى أن صوت المرأة عورة، مشيرا إلى جواز غناء المرأة للرجل والعكس، مشترطا أن لا يكون الغناء بمنكر من القول، بل بكلام مألوف معروف، وتحاشي الصور الممنوعة والتي هي زائدة على نفس الغناء والموسيقى، كعورة مكشوفة، أو رقص للملأ كما في الفيديو كليب. وعن اللحية قال إنه "لو شاع عرف المسلمين في مكان بحلق الرجال لحاهم، وأصبح إعفاء اللحية شذوذا وشهرة، فموافقة العرف أوفق للسنة، إذ لا يحقق إعفاء اللحية حينئذ مصلحة مقصودة للشرع". المصدر/ نسيج |