الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 11:05 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - لاشك بأن أي متابع تسنى له الاطلاع على المبادرة اليمنية لإصلاح النظام العربي سيجد بأن هذه المبادرة قد تضمنت المخارج الحقيقية للأزمة العربية الراهنة كونها التي تقترح مشروعا عربيا متكاملا يهدف إلى إنشاء اتحاد للدول العربية يرتكز على مجموعة من الهياكل والآليات بدءاً من المجلس الأعلى للملوك والرؤساء والأمراء وانتهاءً بإنشاء صندوق الدعم والتطوير المشترك وقيام التنمية العربية والسوق المشتركة.
بقلم/ مصطفي بكري-رئيس تحرير صحيفة الأسبوع العربي المصرية -
مبادرة اليمن
لاشك بأن أي متابع تسنى له الاطلاع على المبادرة اليمنية لإصلاح النظام العربي سيجد بأن هذه المبادرة قد تضمنت المخارج الحقيقية للأزمة العربية الراهنة كونها التي تقترح مشروعا عربيا متكاملا يهدف إلى إنشاء اتحاد للدول العربية يرتكز على مجموعة من الهياكل والآليات بدءاً من المجلس الأعلى للملوك والرؤساء والأمراء وانتهاءً بإنشاء صندوق الدعم والتطوير المشترك وقيام التنمية العربية والسوق المشتركة.
ورغم هذا المضمون الشامل فإن الأهداف والمبادئ التي تضمنها المشروع اليمني هي من حرصت على مراعاة خصوصية كل قطر عربي وسيادته واحترام توجهاته الداخلية دون ان تغفل التأكيد على مجموعة الروابط العربية المشتركة التي تشكل أساسا لقيام هذا الاتحاد وليس هذا وحسب بل إن المشروع عندما يتحدث عن إعادة صياغة العمل العربي المشترك فإنه الذي يقترح في هذا الإطار تشكيل اللجان الوزارية التي ستضطلع بدور التنسيق للجهود العربية المختلفة وتحقيق التكامل الاقتصادي وجعل ذلك المدخل الحقيقي للوحدة السياسية.
وللأمانة فإن المشروع اليمني يعد بمثابة " طوق للنجاة" وعلى العرب اغتنام هذه الفرصة إذا ما أرادوا فعلا الخروج من مأزقهم الراهن.
وليس سرا إذا ما قلت بأن الدهشة قد انتابتني وأنا أجد من يطرح بأن مشروعا كهذا إنما يدخل في إطار القفز على الواقع و أتساءل هنا هل إنشاء اتحاد عربي ومجالس شورى وبرلمان ومحكمة عدل عربية ومجلس اقتصادي أعلى هو قفز على الواقع؟
ولا أدري لماذا لا يوجه هؤلاء اللوم إلى الاتحاد الأوروبي أو إلى التكتلات الأخرى التي استطاعت أن تضع أقدامها على صيغ متطورة من الاندماج أم إن العرب هم وحدهم فقط من يقتضي بقاءهم تحت طائلة التمزق والشتات.
إن اليمن وهي واحدة من الدول العربية التي نعتز بدورها القومي وبتاريخها المجيد قد اضطلعت بهذا الإسهام الريادي الذي نأمل أن يقابل من كافة الأشقاء بالتفاعل الإيجابي من خلال الإسراع في وضع المشروع موضع التنفيذ كونه الذي جاء مجردا من أية أغراض أو دوافع سوى الرغبة الجامحة في وحدة العرب وإنقاذ الهوية القومية من الضياع خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي تتعرض فيها أمتنا لهجمة شرسة تستهدف هويتها ووجودها.

 نقلا عن صحيفة الثورة العدد ( 14172)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025