السعودية تؤيد دعوات إغلاق جوانتانامو قالت السعودية يوم الاحد انها تؤيد الدعوات الدولية لإغلاق السجن الامريكي في خليج جوانتانامو حيث يحتجز نحو 450 متشددا مشتبه فيهم بينهم نحو 90 سعوديا خارج إطار القانون الدولي. وقال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي للصحفيين ان المملكة تؤيد ذلك بالطبع. وأضاف "بالتأكيد نأمل ان شاء الله ان جميع السعوديين يعودون الى بلادهم". وأُعيد 14 سعوديا الى الرياض يوم السبت وذلك بعد أُسبوع من انتحار ثلاثة معتقلين وهو الحادث الذي دفع بمعاملة الولايات المتحدة للسجناء الى بؤرة الضوء ثانية. والعديد من المحتجزين في جوانتانامو اعتقلوا في أفغانستان في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بطالبان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على المدن الامريكية. وكثير منهم محتجزون بدون اتهامات. وفي مايو ايار استقبلت السعودية وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة 15 معتقلا سعوديا قالت انهم سيمثلون أمام محاكمها اذا ما ثبت من مراجعة قضاياهم ان هناك ما يوجب محاكمتهم. وقال الأمير نايف وهو واحد من أكثر أمراء الأسرة المالكة نفوذا "ان التحقيق جارى معهم ومع من كان قبلهم وكل هذه الأمور نحن وعدنا الرأى العام السعودى ان نوضح له كل الأمور." وقال البنتاجون ان واحدا من العائدين الأربعة عشر قررت محكمة انه لم يعد من المقاتلين المعادين. وقالت ان نقل الثلاثة عشر الآخرين الى بلادهم وافق عليه مجلس مراجعة اداري. ولم يذكر الزعماء العرب جوانتانامو علنا إلا نادرا. ويقول منتقدوهم ان بعضهم حريص على عدم إغضاب الولايات المتحدة والبعض الآخر أسعده ان يسجن مثيرو المتاعب المحتملين |