المعارضة الكويتية تريد برلمانا له انياب تأمل جماعات المعارضة الكويتية في ان تمنع انتخاب برلمان يعطي موافقته التلقائية في الدولة الخليجية حيث يتم تعيين الوزراء. وتقول المعارضة المخضرمة ان بعض وزراء الحكومة وافراد الاسرة الحاكمة يريدون التلاعب في الانتخابات التي ستجري يوم الخميس وهو اتهام ينحيه جانبا المسؤولون باعتباره دعاية انتخابية. وقال السياسي المعارض البارز عبد الله النبيري لرويترز ان اعضاء الحكومة يريدون استخدام الاموال في التأثير على الانتخابات. وقال النبيري الذي يرأس المنتدى الديمقراطي وهو أحد التكتلات التي يضمها تحالف فضفاض للمعارضة من 29 عضوا سابقا في البرلمان من المؤيدين للاصلاح والاسلاميين واليساريين والكتل الليبرالية ان اعضاء الحكومة يريدون السيطرة على البرلمان ولايريدون المشاركة في عملية صنع القرار. ولا تسمح الكويت وهي حليف وثيق للولايات المتحدة بقيام احزاب سياسية رسمية لكنها تتسامح ازاء التكتلات. وقال في اجتماع حاشد انهم يريدون برلمانا لا يخشى تقديم طلبات بالاقتراع على الثقة ضد الحكومة وان الديمقراطية الكويتية ليس لها اقدام الان. واضاف انه اذا تمكن 15 شخصا امينا من الفوز في البرلمان فانه سيكون برلمانا قويا. ونفى وزير الطاقة وعضو الاسرة الحاكمة في الكويت الشيخ أحمد الفهد الصباح ذلك وقال انها اتهامات ليس لها اساس بان الوزراء بمن فيهم هو يتدخلون في العملية الانتخابية أو يرعون الفساد. وتجري الانتخابات في ظل توتر بين الحكومة واعضاء برلمان سابقين مؤيدين للاصلاح بشأن الاصلاحات الانتخابية. وحل امير الكويت البرلمان في الشهر الماضي في ذروة ازمة بين جناحي السلطة. وطرح اعضاء سابقون في البرلمان مؤيدون لاصلاح يسعى أغلبهم لاعادة انتخابه ميثاقا اصلاحيا تعهدوا فيه بخفض عدد الدوائر لمنع شراء الاصوات. وجاء في الميثاق ان نظام الدوائر الذي يرجع الى 25 عاما يسمح لعدد من النواب بشراء طريقهم الى البرلمان. رويتر |