الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 10:27 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - تمكنت (الفيفا) من أن تتحول الى المنظمة العالمية الأكثر تأثيرا وفعالية . اليمن لم تستطع البقاء مخالفة لقوانين الفيفا بينما ترى دول كاسرائيل تضرب بقرارات الأمم المتحدة بعرض الحائط غير عابئة بتنفيذها. الفيفا تبدو أيضا أكثر عدالة
حسن شبكشي -
الكرة أهداف

عندما خالف اتحاد كرة القدم اليمني لوائح اتحاد كرة القدم العالمي (الفيفا) تعرض لعقوبة فورية واستجابت اليمن لمتطلبات وشروط العقوبة ونفذت المطلوب منها. إنها كرة القدم وسحرها.

يعتقد الكثيرون أن كرة القدم باتت اليوم أحد أهم دلائل نجاح وفعالية العولمة كمنظومة شمولية حديثة ، وبالتالي تمكنت (الفيفا) من أن تتحول الى المنظمة العالمية الأكثر تأثيرا وفعالية . اليمن لم تستطع البقاء مخالفة لقوانين الفيفا بينما ترى دول كاسرائيل تضرب بقرارات الأمم المتحدة بعرض الحائط غير عابئة بتنفيذها. الفيفا تبدو أيضا أكثر عدالة فلا يوجد فيها سلطة الفيتو الظالمة التي تسلب حقوق الصغار لصالح الكبار. حتى أمر بسيط ولكنه بالغ الجدية والأهمية والمقصود هو موضوع حقوق الملكية الفكرية للبث التلفزيوني والعلامات التجارية المختلفة ، فالفيفا تمكنت من تطوير تشريعات قوية في مختلف دول العالم وكذلك بمتابعة تنفيذ قرارات العقوبات بشكل عملي وفعال .

كأس العالم والذي تحول الى المناسبة الأهم التي تتساوى فيها مجموعة من الدول تلعب بنفس القوانين وتحت نفس المظلة الواحدة تستعرض الدول قراراتها التنظيمية والاستعدادية ، ومن الممكن بالتالي قياس عطاءات الدول و«تقدمها» من مناسبة الى أخرى . فكوريا الجنوبية على سبيل المثال يواكب تقدمها الكروي مسيرتها الاقتصادية المبهرة ، وكذلك تركيا وطبعا ألمانيا وهولندا وايطاليا على سبيل المثال . من الواضح أن كأس العالم كمناسبة تخطت كونها مناسبة للعب كرة القدم أو لمشاهدتها فقط ولكنه لتطبيق أنظمة وقوانين ومعايير ومقاييس اقتصادية وأخلاقية، ولا يخفى على الكثيرين مبادرة مكافحة العنصرية في الملاعب التي ترعاها (الفيفا) بقوة . تطور مسابقة كأس العالم من مرحلة الى أخرى وإرساء سلسلة محكمة من الانظمة التي يجب أن تسري على الجميع يعطي مثالا واقعيا وبليغا كيف أن العالم بإمكانه أن يتفق على العديد من المصالح المشتركة ويقيم واقعا منظما بعيدا عن الهمجية والفوضى التي قد تشاع في حالة السماح بمنظومة «كل من إيدو إلو».

العالم وهو يستمتع بهذه المسابقة المبهرة الأخاذة عليه أن يتمعن في التفاصيل الدقيقة التي حولت هذه الدول (أعضاء الفيفا أكثر من أعضاء الأمم المتحدة) وهؤلاء الناس 2.7 بليون مشاهد يتابع مباريات المسابقة وهذه المبالغ المصروفة (أكثر من 200 بليون دولار يصرف على المسابقة) الى ملتزمين ومتفقين على مبدأ واحد الاستمتاع البريء ولمصلحة مشتركة بتنافس شريف.

[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025