الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 11:07 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء

ماقل ودل

فيصل الصوفي -
3- مجلس الزكاة.. مهدي منتظر

لا أعلم ما إذا كانت دولة عربية أو إسلامية قد سبقت بلادنا في هذه السابقة الكبرى أم لا.. فالزكاة كأحد الأركان الخمسة لدين الإسلام والأداة المهمة للعدل الاجتماعي و إعادة توزيع الثروة لصالح المجتمع المسلم ينبغي أن تحظى بالاهتمام اللائق وتنظم وفق ما يرضى الله الذي فرض علينا هذه الفريضة لإصلاح المجتمع وليس لتخريبه وجعلها واجب على الأغنياء لسد حاجات الفقراء وليس موردا للأغنياء ضد أهل السياسة لتصريفها في سبيل إقامه نشاطات تضر بالفقراء خاصة والمجتمع المسلم عامة.
لقد سررت بقرار قيادتنا في إنشاء مجلس أعلى للزكاة وهو القرار الذي اتخذته قيادتنا السياسية الحكيمة في منتصف شهر سبتمبر وتوصلت إليه بعد مشاورات مع علماء الفقه والدين الذين باركوا هذا القرار واشتركوا في إدارة شئون المجلس الأعلى للزكاة..
سيقول أقطاب الإسلام السياسي أن تنظيم الزكاة وإنشاء مجلس حكومي أو رسمي لإدارتها قرار ناشئ عن إرادة أو نزعة لتجفيف منابع الإرهاب وان إملاء صادر من قرارات و املاءات دولية .. وسيقولون شيئا كبيرا وأشياء أخرى كثيرة تمليها عليهم مصالحهم.. ولكن ذلك لا يهم ولا ينبغي أن يؤثر على أداء وقرارات المجلس الأعلى للزكاة.
السائد والمعروف أن المسلم يحرص على أداء الزكاة ليخلص ذمته من فريضة واجبة ويرضى ضميره باداء ركن من أركان الإسلام وتحظه التعاليم على أن يؤدي الصدقات بحيث لا تعلم يسارة ما قدمت يمنيه..ومادام قد سعى لا داء ما عليه فهو لا يسأل من يقبض هذه الزكاة لماذا يقبضها وأين يذهب بها.. وكيف تستغل..؟!
الآن وقد تبين أن هذه العفوية وحسن النية قد أدت إلى استغلال الزكوات والصدقات في تنفيذ مشروعات غير مشروعة.. على المسلم أن يختار الجهة الأمنية التي يؤدي الزكاة إليها بعناية ليخلص ضميره ويطمئن أن زكاته وصدقاته قد ذهبت إلى الجهة التي وافقت مراد الله من فرض الزكاة والصدقة.
وبإنشاء المجلس الأعلى للزكاة كجهة حكومية معبرة عن الأمة تصبح هي الجهة الأنسب من بين كل الأوعية الأخرى التي أتضح أنها تسخر أموال المزكين والمتصدقين لتنفيذ مشروعات لا تخدم المجتمع المسلم بل تضره .. والحقيقة أن بلادنا قد تأخرت كثيرا في إنشاء هذا المجلس الذي نعده المهدي المنتظر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025