نص كلمة مرشح المؤتمر في محافظة المحويت الاخوة المواطنون في محافظة المحويت أيتها الأخوات السلام ..عليكم ورحمة الله وبركاته . في البداية أحيي دور محافظة المحويت الإيجابي أثناء معركة الدفاع عن الوحدة إذ كان دورا رائعا وإيجابيا ، لن ننسى تلك القوافل وذلك الجيش الجرار الذي أتانا من هذه المحافظة البطلة. إني أحييكم واحيي مشاعركم الطيبة مشائخ وعلماء ومثقفون وسياسيون على كل ما استقبلنا به من حفاوة وترحاب في هذه المحافظة البطلة إنني سعيد جدا بما شاهدته وسمعته ورائيته وما تحقق في مجال التنمية من مشاريع تنموية رائعة في مجال الكهرباء والمياه والطرقات والتعليم العام والتعليم العالي ولكن أصحاب النظارات السوداء لا يبصرون فسيضل يرافقهم العمى والحقد في نفوسهم. إنهم ينكرون كل شي جميل ويضللون جماهير الشعب بتلك الخطابات الرنانة لدغدغة عواطف البسطاء من الناس وكله كذب وزيف . لا نستطيع أن ننكر الحقائق لا نستطيع أن نقول انه لا توجد طرق إسفلتية أو كهرباء أو مياه أو حواجز مائية، هذا كذب لأنها موجودة على ارض الواقع ولكنكم لا يبصرون. إنهم يحملون معولا للهدم لا معول للبناء يريدون أن يهدمون الوحدة الوطنية وان يوجدوا تصدعا في وحدتنا الوطنية ولكنهم غير قادرين أمام إرادة هذه الجماهير.. فهم غير قادرين أن يزيفوا وعي الجماهير بحقدهم وكراهيتهم لهذه الأمة ولكل هذه المنجزات لان العاجز لا يستطيع أن يعمل شيء وهم في الأساس لا يستطيعون أن يفعلوا شيء لا فعلوا في الماضي ولن يفعلوا في المستقبل أيها الاخوة المواطنين إننا ننظر إلى المستقبل والى دور الشباب، لقد وجهنا الحكومة وان شاء الله في الأعوام القادمة سوف نعمل على توزيع الأراضي في المناطق الساحلية والصحراوية للشباب لبناء مساكن وإصلاح مزارع لاستيعاب هؤلاء الشباب ومحاربة الفقر ومكافحة الفساد أيضا - سنعمل مع كل الشرفاء والشريفات على مكافحة الفقر والفساد . إن مكافحة الفقر هي من خلال استيعاب البطالة وإيجاد فرص العمل لهم إن شاء الله وهذه هي خططنا المستقبلية. وفي الأخير يا أبناء محافظة المحويت ويا جماهير شعبنا اليمني العظيم إسمحولي أن أتوجه لكم بالشكر الجزيل على تفاعلاتكم وعلى هذا العرس الديمقراطي الرائع الذي اخترناه بإرادتنا دون أن يفرض علينا من أحد، تقام هذه الأعراس لمرشح الشعب والمؤتمر علي عبدالله صالح ولمرشح أحزاب اللقاء المشترك والمجلس الوطني للمعارضة على حد سواء . يوم العشرين من سبتمبر حدث تاريخي عظيم مثل يوم الـ(26) من سبتمبر عندما تفجرت الثورة ،عندما يقول شعبنا اليمني العظيم نعم للوحدة والحرية والديموقراطية نعم للأمن والاستقرار وللتنمية لا للإرهاب لا للانفصال لا للحقد الدفين ، نعم سيقول شعبنا كلمته يوم (20) من سبتمبر لا لأصحاب النظرات السوداء نعم للمؤتمر الشعبي العام للخيل الجامح الذي قاد مسيرة وطن خلال 28 عام وسوف يقودها في المستقبل إن شاء الله الشكر الجزيل لكم ولمن اعدوا لهذا المهرجان الجماهيري الكبير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |