نص كلمة مرشح المؤتمر في مهرجان لحج بسم الله الرحمن الرحيم الحشد الجماهيري الكبير أطلب من الحاضرين جميعاً الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح شهداء الحرية والديمقراطية في محافظة إب الذين سقطوا يوم أمس. الإخوة والأخوات: يا أبنا محافظة لحج.. لحج الثقافة.. لحج الشهداء.. لحج الثورة ثورة سبتمبر وأكتوبر. تحية لكم أيها الحاضرون الذين أتيتم من كل مكان من القبيطة ويافع وردفان والصبيحة والحواشف ومن كل مكان تحية لكم جميعاً أيها الإخوة والأخوات. ولنترحم جميعاً على شهداء الثورة أبرزهم راجح لبوزة مفجر ثورة أكتوبر وقحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف وسعيد صالح وعلي عبدالعليم. أما المثقفون والأدباء فهم القمندان وشائف الخالدي وهؤلاء من أبرز المثقفين والشهداء، وكذلك المناضل محمد العيدروس العفيفي ولا يتسع الوقت لسرد أسماء الشهداء والمناضلين من أبناء لحج الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. علينا أيها الإخوة والأخوات أن يسدل الجميع ستار الماضي، وأن يرحل الماضي بكل سلبياته التشطيرية الشمالية، والجنوبية يمن ديمقراطي موحد يمن ديمقراطي موحدة نفديه بالروح وبالدم. أيها الإخوة والأخوات في محافظة لحج الفن والأدب والشعر تحية لكم جميعاً وهناك مهام مستقبلية علينا أن نتعاون جميعاً لإنجاز كل المهام التي تهم المواطنين ومنها إيجاد فرص عمل للشباب والشابات وتوزيع الأراضي الزراعية والسكنية لتغطية احتياجات الشباب والشابات في كل أنحاء الوطن إن شاء الله. حيث سيكون عام (2007- 2008م) لا يوجد فيه عاطل عن العمل أو عاطلة، يتبع هذا القول العمل مثلما وفقنا في عدة محطات عندما قلنا نعم للثاني والعشرين من مايو 1990م وتحقق بالفعل. عندما قلنا نرسي قواعد الديمقراطية وهاهي الديمقراطية أماكم اليوم يتحدث كل واحد بحرية لا رقيب عليه. وما تقوله المعارضة يندرج في إطار الحرية الديمقراطية. ما أجمل هذه اللوحة الجميلة، واللوحات التي شاهدناها في عدد من المحافظات لا يقام مهرجان خطابي في أي دولة أوروبية أو أمريكية بهذا الحشد الجماهيري على الإطلاق، الحشود تأتي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية الذين يتحدثون عن الديمقراطية في صالات مغلقة لقيادات أحزابهم فقط، وليس في التجمعات السكانية بهذا الشكل، فنحن سباقون نحن بلد الشورى والديمقراطية. فمن أرض سبأ وأرض بلقيس هذه بلد الشورى والديمقراطية نحن نعود إلى تاريخنا القديم وليس هذا شيء جديد وتحدثنا مع الغرب إننا بلد الشورى. لا نقبل شورى ولا نقبل ديمقراطية مفروضة علينا من الخارج على الإطلاق. نحن مؤسسون للديمقراطية أسسناها يوم الثاني والعشرين من مايو عندما استعدنا وحدة الوطن والتي لمت شمل الأسرة اليمنية ومن أسرة واحدة لا تستطيع أي قوة في العالم أن تعيد عجلة التاريخ إلى الخلف هذا من المستحيل، ومن المستحيل، لن نقبل قيادات مأزومة تحكمنا لن نقبل قيادات تعلن حالة الطوارئ لن نقبل قيادات تحل الجيش والأمن، لن نقبل على الإطلاق. هناك بعض الرواسب ومخلفات التشطير والصراعات سوف يتم استيعاب المنقطعين عن العمل في السلك المدني والقوات المسلحة خلال الشهرين القادمين بحيث تنتهي هذه الورقة التي يزايدون بها، ينتهي هذا الماضي ونسدل عليه الستار فهناك إخواننا مناضلون ومقاتلون من هذه المحافظة كان لهم شرف الدفاع عن الثورة والجمهورية وكانوا ممن صوتوا بنعم للوحدة والحرية والديمقراطية. تحية لكم يا أبنا لحج تحية للمثقفين والسياسيين تحية للمرأة تحية لكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |