الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:17 م - آخر تحديث: 06:03 م (03: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
BBC -
بوش: اكتوبر افقدنا 93 جنديا في العراق
أبدى الرئيس الامريكي جورج بوش قلقا بالغا الاربعاء حيال تطورات الاحداث في العراق هذا الشهر، وقال ان حصيلة ضحايا الجيش الامريكي في العراق هي الأعلى منذ عام.

واوضح ان اكثر من تسعين جنديا امريكيا لقوا حتفهم الشهر الحالي اضافة الى 300 من افراد الامن العراقي.

لكنه اضاف انه برغم "الصعوبات وحمام الدم الجاري، يبقى من الملح لامريكا هزيمة العدو في العراق".

ورأى ان الفشل في اقامة دولة في العراق سيمكّن "المتطرفين من استغلال البلاد لاقامة امبراطورية متشددة من اسبانيا الى اندونيسيا".

واعتبر انه اذا وقعت الموارد الطبيعية مثل النفط في ايدي المتطرفين، فإن الاجيال المقبلة ستسأل عن سبب عدم التنبه الى مثل هذا الخطر.

وطلب من الامريكيين "التحلي بالثقة بأننا يمكن ان ننتصر".

وتأتي تصريحاته قبل اسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس وسط تزايد الاستياء الشعبي الامريكي حيال السياسة المتبعة في العراق.

وقال بوش انه سيرسل المزيد من القوات الى العراق في حال طلب قائد القوات الامريكية ذلك منه بغية تحقيق النصر.

واوضح ان النصر في العراق يعني بناء حكومة ودولة يمكن ان تعتمد على نفسها وتدافع عن ذاتها، وان تكون حليفا في الحرب على الارهاب.

وسئل بوش عن العلاقات مع ايران وسوريا، فأجاب ان الرسالة الامريكية الموجهة الى البلدين هي ان عليهما مساعدة العراق بدلا من التدخل في شؤونه الداخلية، اضافة الى التخلي عن دعم حزب الله اللبناني.

وقال بوش انه سيعمل على تغيير الاساليب المتبعة لمساعدة العراقيين على تولي المزيد من المسؤوليات الامنية.

واوضح ان قوات التحالف زادت عدد مستشاريها في وزارتي الدفاع والداخلية في العراق مضيفا انها قامت ايضا بتعديل بنية القوات حتى تتمكن من الاستجابة بشكل افضل مع التطورات الميدانية.

الادارة تدافع عن موقفها
وكان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ضمّ صوته إلى جانب كبار المسؤولين الأمريكيين في إعلان دعمه وتأييده لسياسة الرئيس بوش في العراق.

وقال تشيني إن السياسة الأمريكية تستهدف أن يصبح بوسع العراقيين تولي شؤونهم بأنفسهم.

وقال ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الحكومة العراقية تتخذ قرارات صعبة إلا أنها يجب أن تفعل المزيد.

ويواجه الرئيس الأمريكي انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونجرس في الشهر القادم، وهناك دلائل على أن الحزب الجمهوري قد يخسر بعض المقاعد بسبب الوضع في العراق.

وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد من بين المسئولين الذين دافعوا عن سياسة إدارة بوش في العراق، حيث وصفها بأنها قادرة على التكيف.

وقال سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليلزاد في وقت سابق إن الاستقرار قد يحل في العراق بالرغم من الانتكاسات التي واجهت الاستقرار في البلاد.

في هذه الأثناء انضم عضو كبير في الحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين في انتقاد بوش وذلك في الشهر الذي قتل فيه 90 جنديا أمريكيا في العراق، وهو أعلى عدد لقتلى الجيش الأمريكي منذ نوفمبر 2004.

وقد توفي أيضا ثلاثمائة جندي عراقي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك في الوقت الذي يقدر البعض أعداد ضحايا عمليات الاقتتال الطائفي بمعدل أربعين عراقيا يوميا.

ووفقا لمراسل البي بي سي في واشنطن، جستين ويب، فإن إدارة بوش تحاول فعل أقصى ما بوسعها للقول إنها تملك خطة لإنهاء العنف في العراق.

"تغيير في التكتيكات"
في غضون ذلك ناقش عدد من كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية الموضوع العراقي مع عدد من مقدمي البرامج الحوارية الإذاعية المحسوبين على الاتجاه المحافظ.

فقد سئل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد حول السبب وراء تخلي الرئيس بوش، على ما يبدو، عن شعار الجمهوريين الجديد وهو أنهم ينوون "مواصلة المهمة" في العراق.

وقد أجاب رامسفيلد بأنه يعتقد أن موقف الرئيس الأخير قد أعطى فرصة للمعارضين بأن يقولوا إن بوش لا يرغب في إجراء تعديلات على الخطط الأمريكية بالنسبة للعراق، فيما العكس هو الصحيح.

وترددت أصداء هذه الإجابة في مقابلة للرئيس بوش مع محطة CNBC التلفزيونية عندما قال إنه "تحدث ويتحدث حول تغيير في التكتيكات منذ دخولنا إلى هناك".

من جهة أخرى قال مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي إنه من غير المحتمل أن ينتهي العنف في العراق خلال رئاسة بوش.

لكن هادلي قال إن الولايات المتحدة تأمل أن تكون المؤسسات العراقية قادرة في النهاية على احتواء التهديدات التي تواجه أمن البلاد.

"الخطة الحالية لا تعمل"
على صعيد آخر قال عضو كبير في الحزب الجمهوري، وهو السيناتور ليندسي جراهام، إن البيت الأبيض قد فقد بوصلة اتجاهه في العراق، مضيفا أن السياسة الأمريكية في العراق "أصبحت على حافة الفوضى وأن الخطة الحالية لا تعمل".

وقال السيناتور الأمريكي إن على رامسفيلد وقادة الجيش الأمريكي في العراق أن يأتوا "بخطة لعب" جديدة لإنهاء العنف هناك.

ويقول مراسلنا إن موقف السناتور جراهام يبدو وكأنه جاء متزامنا في التوقيت مع الظهور التلفزيوني لعدد من المسئولين الأمريكيين وهم يدافعون عن سياسة واشنطن في العراق.

ويقول مراسلنا في واشنطن إن الحزب الجمهوري يأمل في أن تكون الجهود التي بذلت يوم الثلاثاء للدفاع عن السياسة الأمريكية في العراق قد استطاعت أن تقنع مؤيدي الحزب بأنه لم يتم خسارة كل شيء في العراق، وذلك قبل أسبوعين من انتخابات الكونجرس النصفية.

وكان استطلاع للرأي أجري لحساب شبكة CNN التلفزيونية قد أظهر أن 20 في المائة فقط من الأمريكيين يعتقدون إن الانتصار قد تحقق في الحرب الدائرة في العراق، بينما كانت نسبة من يعتقدون ذلك 40 في المائة العام الماضي.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024