الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 12:32 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت /وكالات -
ديرألماني يحرق نفسه منع انتشار الاسلام
فشل الأطباء في مشفى ألماني الخميس 2-11-2006 في إنقاذ حياة رجل دين مسيحي أضرم النيران في نفسه احتجاجا على الانتشار الواسع الذي يحرزه الإسلام في العواصم والمدن الأوروبية.

وكان رجل الدين المتقاعد رولاند فيسلبيرغ (73) صب النفط على ثيابه وأضرم فيها النار في ساحة دير مدينة إيرفورت وسط ألمانيا الأربعاء 1-11-2006 وذلك في اليوم الذي يصادف احتفال بعض مسيحيي ألمانيا بالإصلاحات التي أدخلتها الكنيسة البروتستانتية على المسيحية بترجمة الإنجيل من اللاتينية إلى الألمانية في القرن السادس عشر.

وقالت عدة صحف أوروبية اليوم إن الدير الذي أحرق الرجل نفسه أمامه هو ذاته الذي درس فيه المصلح الديني مارتن لوثر اللاهوت عام 1505 وأشارت إلى أنه نقل إلى المستشفى إثر إضرام نفسه بالنار لكنه توفي متأثرا بجروحه الشديدة.

وقال أوليفر فورالد، المتحدث باسم جمعية الكنيسة الإنجليكانية، إن أرملة فيسلبيرغ أخبرت أسقف إيرفورت أن زوجها ترك رسالة قبيل انتحاره أعرب فيها عن قلقه تجاه انتشار الإسلام في ألمانيا وتراخي موقف الكنيسة تجاه هذا الأمر.

وقال رجل الدين المسيحي في رسالته الوداعية أنه أضرم في نفسه النيران ليحذر من "خطر أسلمة أوروبا". وكان فيسلبيرغ عبر خلال السنوات الأربع الأخيرة عن مخاوفه من انتشار الإسلام طالبا من الكنيسة اللوثرية اتخاذ موقف جدي حيال هذا الأمر.

وعندما بدأت النيران تلتهم جسده، كان فيسلبيرغ يصرخ: السيد المسيح وأوسكار، في إشارة إلى أوسكار بروزويتش (47)، وهو رجل دين مسيحي أضرم أيضا النيران في نفسه في ساحة المدينة قبل 30 عاما في 18 أغسطس/آب 1976 احتجاجا على النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية.

من جهته، عبر أكسيل نواك، أسقف الكنيسة اللوثرية، عن صدمته بـ"الحادث المروع في إيرفورت"، وشدد على أن الدافع وراء عملية "الانتحار تزيد الأمور تعقيدا". وقال نواك إنه يرجو أن لا يتسبب هذا الحادث في توتر بين المسلمين والمسيحيين، وأكد أن المسيحيين يرفضون "الحروب الثقافية".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025