اتحاد الكرة يبتر الكأس الرئاسية زاد الجدل وكثر الحديث بين رافض لإقرار اتحاد الكرة إقامة بطول كأس رئيس الجمهورية كيفما اتفق وآخر موافق على مضض حتى وإن كانت الأعذار أوهى من خيوط بيت العنكبوت. فقرار اتحاد الكرة انطلاق كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم للموسم الكروي الماضي (2005 – 2006 م ) بمشاركة (14) نادياً يمثلون أندية الدرجة الأولى المشاركة في الموسم الكروي المنصرم، والتي حقق درع الموسم فريق الصقر بما فيه الأربعة الفرق الهابطة للدرجة الثانية للموسم الجديد (2006 – 2007م ). هذا القرار كان بمثابة اختراق واضح للائحة مسابقة كأس رئيس الجمهورية بما مثّل صدمة حقيقية في إقامة بطولة تحمل اسم فخامة الرئيس المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كثاني وأهم بطولة بعد الدوري العام لكل موسم كروي ليأتي الاتحاد بقرار انطلاقها بشكل ارتجالي أقل ما توصف بإنها أشبه بالوجبات "السفري". نحن في "المؤتمر نت" حرصنا على أن إيضاح ذلك البند في اللائحة من داخل البيت الاتحادي لسفارة "الفيفا" بالعاصمة صنعاء وتحديداً من مدينة الثورة الرياضية من داخل أروقة لجنة المسابقات اللجنة المعنية في المقام ا لأول بتنظيم بطولات الموسم الكروي بناءً على نصوص اللوائح المقرة من مندوبي الأندية. الرد تركناه لعضو الاتحاد العام خالد الناظري – رئيس لجنة المسابقات – حول الأسباب التي دفعت بهم لاتخاذ مثل هذا القرار وما مدى صحة الخرق للائحة فجاءنا وعلى لسانه التأكيد بأن الموسم الكروي المنصرم (2005- 2006م) ما زال معلقاً إلى حد الآن بل زاد الطين بللاً عندما أكد وكما يعرف الجميع بأن الموسم لم يكتمل. في حين نحن حالياً بصدد إقامة الموسم الكروي الجديد (2006 – 2007م) وفيما يخص اختراق التنظيم لكأس رئيس الجمهورية بناءً على نص اللائحة وهذا ما سعينا إليه. أكد الناظري أن لائحة بطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم بأنه لا بد أن تلعب بمشاركة (63) نادياً يمثلون أندية الدرجتين الأولى والثانية وأبطال المحافظات لأندية الدرجة الثالثة. مشيراً إلى أن الخرق جاء لضيق الوقت لعدم التأجيل من موسم إلى آخر حيث سعى الاتحاد لاستكمال الموسم الكروي المنصرم بإقامة بطولة كأس رئيس الجمهورية لأندية الدرجة الأولى مع الأربعة الهابطين وحتى لا يغض الطرف عن أندية الدرجتين الثانية والثالثة فإن الاتحاد أقر إقامة بطولة كأس الجمهورية لتنشيطها وإعدادها قبل انطلاق الموسم القادم، وحتى اجتماع مندوبي الأندية ومناقشة لائحة الموسم الجديد. وقال الهدف نسعى إلى تثبيت الموسم الكروي بحيث يعرف كل فريق متى يبدأ أو ينتهي الموسم لبطولتي الدوري العام، والكأس وهذا حرصاً من الاتحاد لتقليص نفقات الأندية وسنكون أكثر حرصاً لعدم تأجيل المباريات بسبب انضمام لاعبي الفرق للمنتخبات الوطنية، وذلك من خلال زيادة عدد اللاعبين الأجانب لكل فريق لتسد مثل هذه الفراغات في صفوف فرقها. وعن إمكانية إثارة مشكلة جديدة بين الأندية والاتحاد بسبب قرار حصر كأس رئيس الجمهورية على فرق الدرجة الأولى للموسم الكروي. أكد الناظري من خلال خبرته كلاعب وإداري على حد تعبيره لن يثير ذلك مشكلة كون الأندية تسعى في الفترة الأخيرة لانطلاق الدوري العام كونهم لم يسعوا لإقامة بطولة الكأس. وكان الاتحاد العام للقدم قد أقر مطلع الأسبوع الحالي قرار انطلاق الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم وعددها (14) نادياً في (18) يناير 2007م. فيما تنطلق منافسات كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم وحسب قرار الاتحاد الجديد والذي أقتصرها على فرق الدرجة الأولى للموسم الكروي المنصرم في (20) نوفمبر الجاري كخطوة لاستكمال الموسم الكروي المنصرم وذلك بإقامة تصفيات أبطال المحافظات لأندية الدرجة الثالثة ابتدءاً من (10) نوفمبر الحالي وحتى (30) من نفس الشهر. |