بقلم/ الخضر الحسني -
هذه نهاية الغباء ..أيها السفهاء؟؟
ارادوها أن تكون مسرحية محكمة الحلقات سليمة الادوار والسينوريوهات..وأبت إلا أن تكون هزلية ..ركيكة الأداء مشحونة بكم غير قليل من الحركات( البهلوانية) العقيمة، الباعثة للسخرية والازدراء؟؟؟........تلك كانت النتيجة الحتمية لمسلسل الزيف الامريكي، في اهم قضية عربية، منذ إحتلال العراق عام 2003م ...وهذا هو المشهد المخجل والمقزز لراعية السلام العالمي في المنطقة؟؟..وحتى حكم إعدام الزعيم العراقي صدام كشف عن سوء إستخدام( السياسة) التي تدار بها الارض المحتلة، من قبل امريكا المتغطرسة واعوانها عصابات بني صهيون المستفيدة الوحيدة،.. من إضعاف هذا البلد العربي المنكوب ؟؟ ...ها هم الجمهوريون يدفعون ثمن خيبتهم وسوء ادارتهم التي كلفتهم ثمنا باهظا لم يضعه المعتوه بوش في الحسبان ..فوجد نفسه خارج نطاق السيطرة على إنفعالاته الشخصية السمجة، في بعض المواقف الحرجة!! ..والتي هي الاخرى، كانت التعبير الحي، عن خيبة الامل التي مني به حزب الجمهوريين، في الانتخابات الاخيرة!..ها هو عهد جديد، يطل على العالم ولكن -هذه المرة- من شرفة الديمقراطيين ..ويبدو انه سيكون مفعما بالتغيير المنتظر او المرتقب، في( بعض) اساليب ادارة القرار الامريكي، في المنطقة عموما.. وفي العراق، على وجه الخصوص؟..ذلك ما يتطلع اليه محبو السلام في العالم..فهل حقا امريكا، تتجه نحو ازاحة جليد الغباء الذي يطفو فوق سطح العلاقات( الامريكية-العربية) بفعل السياسة الرعناء لادارة الرئيس بوش، في فترة ما قبل الانتخابات الاخيرة؟؟..وفي الاخير اكرر واقول : هذا هي النتيجة..التي توقعها الجميع، في امريكا وخارج امريكا؟؟..وهذه هي نهاية، من يفكر بزهو وتعال وغباء، غير مدرك لعواقب هكذا شطحات وعنتريات بلهاء!...فالى مزبلة التاريخ، ايها السفهاء!!..إلى مصير، انتم رسمتموه بعقلية عفنة، مصابة بداء اسمه (الغباء)؟؟.. | 
2003-2025 