الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 03:05 م - آخر تحديث: 02:30 م (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
الرياض - أمين كده الكثيري -
معارضه تفتقر للبدائل
قبل الحديث عن المعارضه اليمنية وعن اليات عملها السياسي يجب ان يكون للمعارضه في اي دوله مشروع ومنهج وأهداف وطرق لتحقيق الأهداف ....ومن ابسط الأهداف هي توخي ( المصلحه العليا) للوطن والمواطن وجعلها فوق كل الاعتبارات فهنا السؤال هل لدى المعارضة اليمنية هذه الرؤية ؟ استطيع الجزم بالنفي حتى وان تذرعت هي بذلك.

وبالنظر إلى أطروحات ( المعارضة اليمنية ) نجدها مما حكات سياسية افتقدت بفعلها وقوف الشارع خلفها والدليل كان الانتخابات الماضية
فهي بدون مشروع إصلاحي محدد ....وتعارض لأجل المعارضة فقط

كل ماتقدم من قول لايعني اننا ضد المعارضه أو أن الحكومه ( ملاك ) وبدون أخطاء .... فالأخطاء والمحسوبية والفساد موجود حالنا كحال الكثير من الدول .....ولكن هناك ثوابت وركائز يجب ان تراعى وهي مصلحة ( البلاد والعباد ) .....ومن اهم هذه الثوابت هي الحفاظ على ( المصلحه العليا للوطن )
.اليوم نستطيع ان نقول ان هناك بوادر إصلاح حقيقي تسير فيه اليمن ونشد على يد القيادة السياسية وننشد إصلاحا حقيقياً يتزعمه المخلصين من ابناء اليمن .

الحكومه اليوم في اختبار ( حقيقي ) وعلى المحك لاثبات صدق توجهاتها في طريق الاصلاح .... اما ان تطبق هذه الافكار او انها ستفقد مصداقيتها وستخسر الكثير !!!!



وانا هنا لا أدعي الوطنية أكثر من أحد.. فقط انا أتابع اللعب من خارج الملعب مما يجعلني أتمتع بهدوء يساعدني على تمييز الصالح من الطالح ويجنبني شر الانفعالات التي عادة ماتكون نتيجة طبيعيه لتعصب جاهل .

جزءا من المعارضة ترفض كل الخطوات التي من شأنها اصلاح حال البلد وتقوية اقتصاده، استنادا إلى ثقافة انقلابية تربوا عليها لا تؤمن إلا بالتغيير عن طريق إسقاط النظام بالمدفع والدبابه .
وجزء اخر يرفض الاعتراف ربما لأن الاعتراف قد يفقدهم مبرر وجودهم، إذ أنهم فهموا المعارضة على أنها رد كل ما يأتي من الطرف الآخر وعدم النظر فيه، مما يجعل من حقنا النبش عن مدى جدية هؤلاء في عملهم الوطني المعارض وما مدى فهمهم للمعارضة.

"ولا ننكر أن المعارضة إن لم تكن موجودة فمن الواجب إيجادها. لكن المعارضة لا تعني بالضرورة الانانيه والحقد. فالمعارضة هي رقابة دائمة ومستمرة لأداء الحكم، ودراسة لآليات التطبيق وإيجاد البدائل والتقدم بها. والاعتراض على الممارسات التي تتعارض مع القوانين ، ومع مصالح الدولة والمجتمع. فهي بهذا تمثل مؤسسة في الدولة والمجتمع تحد من الممارسة الخاطئة للحاكم، وتحد من تفرد الفساد وليس إجهاض خطوات الإصلاح ورؤى التقدم والتنمية

فالمعارضة إن لم تكن عاقلة وموضوعية، وتكون خططها نتاج النظر في الواقع فهي بهذا ربما ستتحول إلى كتلات يابسة لا حراك فيها ولا حياة.



و ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك من حرب شعواء على كل ما يمت إلى النظام بصلة حتى وإن كان في صالح ، الأمر الذي يعود ضرره على الشعب الذي لم تكن له علاقة بتلك الحرب.
غير أني أقولها ـ وبصراحة وأتحمل تبعاتها من هجوم البعض علي واتهامهم المعهود لكل من ينتقدهم أو يخالفهم الرأي ـ أقول إن هذا المفهوم مفهوم بال، أكل عليه الزمن وشرب. وينبغي علينا أن نكون في مستوى التحديات. كما ينبغي علينا أن نكون عند حسن ظن شعبنا بنا، وألا نطيل عيشه في وهم الأمنيات التي لا تغني من الحق شيئا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025