مقتل 170 فلسطينيي بالعراق في ( 670 ) اعتداء كشفت ثلاث جمعيات حقوقية فلسطينية أنّ الاعتداءات على اللاجئين الفلسطينيين في العراق المحتل ارتفعت إلى أكثر من 670 اعتداءً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، نجم عنها مقتل أكثر من 170 فلسطينياً، بينهم خمسة نساء وسبعة أطفال ..!! وقالت الجمعيات الفلسطينية الثلاث ( "راصد"، و"لأجلها"، والرابطة الفلسطينية للاجئين ) في بيان مشترك وصل ( المؤتمر ) نسخة عنه : "تبدو على غالبية جثث الضحايا الفلسطينيين التي يتم اختطافها آثار التعذيب والتنكيل وتقطيع الأجساد ، بينما بلغ عدد المفقودين الفلسطينيين تسعة، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 80 فلسطيني في سجون القوات الأمريكية وسجون الداخلية العراقية التي يمارس بها أشد أنواع التعذيب الجسدي، دون السماح لذوي المعتقلين بالمراجعة أو توكيل محامين أو الاستفسار عن التهم الموجة لأبنائهم "، حسب البيان . وكان وزير شؤون اللاجئين الفلسطيني ، د . عاطف عدوان قد دعا في رسالة خطية مرشد الثورة الإيرانية ( آية الله علي خامنئي ) إلى العمل على إيقاف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق الذين يتعرضون يومياً للقتل والتعذيب والخطف والملاحقة والاعتقال؛ وأهاب الوزير الفلسطيني بـ مرشد الثورة الإيرانية للتدخل الفوري لرفع الظلم عن فلسطيني العراق ، البالغ عددهم ( أربعة وعشرين ألف لاجئ ) ؛ مؤكداً أن الفلسطينيين في العراق يعيشون أصعب أيام حياتهم بفعل الاعتداءات المدبرة التي يتعرضون لها من قبل بعض الجماعات المشبوهة .. وقال الوزير عدوان في الرسالة الخطية التي إطلعت عليها (المؤتمرنت ) :"نتطلع لأن توظفوا ما لكم من مكانة في نفوس الشيعة في العراق لرفع الظلم عن الفلسطينيين، وعدم ملاحقتهم أو قتلهم،ومنحهم حق العيش الكريم كضيوف مكرمين " . ويوم أمس الأحد (26/11/2006) اتهمت وزارة شئون اللاجئين الفلسطينية ، الحكومة الإسترالية بالعمل على تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والوقوف ضد الحق الفلسطيني لمصلحة إسرائيل؛ وأعربت الوزارة الفلسطينية في بيان تقلت ( المؤتمر ) نسخة عنه عن رفضها وإستنكارها لموافقة الحكومة الإسترالية على استقبال أعداداً من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق ، والذين يعيشون ظروفاً صعبة جداً ؛ مؤكدة أنها تلقت معلومات شبه مؤكدة من مصادر متعددة تفيد قيام استراليا بفتح أبوابها لاستقبال الفلسطينيين في العراق ؛ وأن استراليا أخذت تسهل هجرة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق لها، بدعوى أنهم يقيمون في مناطق خطرة تشهد حرباً يومية، مشيرة أن أستراليا قد تعطي الأولوية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في بغداد، وليس للعالقين منهم على الحدود السورية العراقية، عند معبر التنف. وسبق استراليا كندا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق،حيث أبدت كندا مؤخرا موافقتها على استقبال اللاجئين الفلسطينيين العالقين في مخيم الرويشد ، على الحدود العراقية ـ الأردنية، الذين رفضت الحكومة الأردنية السماح لهم بالدخول إلى الأردن. ودعت وزارة اللاجئين الفلسطينية جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية التحرك الفوري لأخذ دورها في حماية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالعراق، والعمل على وقف كل التحركات والمخططات المشبوهة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتفريغها من مضمونها الحقيقي،منددة بكل محاولات التآمر السياسي على الشعب الفلسطيني وحقوقه في العودة والتعويض . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 