الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 10:00 م - آخر تحديث: 09:59 م (59: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - عارف أبو حاتم -
القاص محمد عثمان في مجموعته (الفراغ المقابل) ينفرد بلغة سردية جديدة

القاص محمد أحمد عثمان أصدر مجموعته القصصية الثالثة عن المكتبة السردية لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وحملت عنوان (الفراغ المقابل) احتوت المجموعة على ثلاث عشرة قصة قصيرة موزعة على (94) صفحة قطع متوسط.
وتميزت هذه المجموعة بأفكار قصصها التي التقطت من وحي الواقع الاجتماعي المعيش، ويحاول القاص عثمان في مجموعته هذه أن ينفرد بلغة جديدة فيقول في قصة (خمسة أقدام من الجدار) متحدثاً عن صديقه محمد سعيد سيف واصفاً خطواته بأنها (عجلى، تتحاشى أي تماس مسرف بالأرض، وكأنما خيوط لا مرئية تجذبه نحو الأعلى، نحو الأعلى دائماً، محافظاً على هذا التماس الزاهد والحنون).
فاجتذاب صديقه نحو الأعلى ترميز لترفعه عن صغائر الأشياء وإسفافاتها، وزهده الدائم في حفاظه على درجة معينة من التماس المسرف بالأرض.
كذلك الحال مع القاص في قصة (أعلى من لفتات الاستغراب)، حين يصف مجنون الرصيف الذي اتخذ من عظمة الشدق تلفوناً خاصاً به، فيصف حال المجنون عند التحدث بالسماعة: (الكلام يسيل من فمه، يتسرب عبر أسنان السماعة) أيضاً في قصة (لا يخلف ارتعاشات في النباتات) يصف صوت أحد شخوص القصة بأنه (ما أن يرسل صوته في جولة كلامية أو غنائية حتى يعود عليه بآنية ممتلئة بالشكوى والتذمر).
وفي قصة (نزوة بفصل واحد) يقول (بين نظراته المزروعة ونظراته المقلوعة) وثمة عبارات أخرى يحاول بها القاص التفرد بلغة جديدة مختلفة عن اللغة السائدة في الكتابة السردية لدى أترابه من كتّاب القصة القصيرة. وتشذ عن قصص المجموعة قصة واحدة وهي (بعيداً عن رواغ المصابيح) التي تكاد تكون مسرحية لتركيزها على الحوار أكثر من الحدث.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025