السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 08:26 م - آخر تحديث: 08:22 م (22: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
اسلام اون لاين -
المعارضة اللبنانية تستعد للنزول للشارع
أكد قيادي إعلامي بحزب الله عزم فريق "8 آذار" المعارض لحكومة فؤاد السنيورة النزول للشارع في إطار تحرك شعبي يهدف لإسقاط الحكومة.

وفي حديث خاص لإسلام أون لاين.نت، رفض حسين رحال مسئول العلاقات الإعلامية في حزب الله تحديد موعد هذا التحرك، لكن صحيفة لبنانية مقربة من سوريا أشارت إلى أن هذا التحرك مقرر مساء اليوم الثلاثاء، وهو ما يتردد بقوة أيضا في الشارع اللبناني، بحسب مراسل إسلام أون لاين.

وطرح رحال أربعة أسباب للتحرك الشعبي المرتقب لتيار 8 آذار فأشار إلى أن : أولها هو ما اعتبره "عجز المؤسسات الدستورية عن معالجة الأزمة السياسية الراهنة، لاسيما بعد فقدان مؤسسة الحكومة دستوريتها".

وثانيها: "فشل التنازلات التي قدمها حزب الله، في مقابل إصرار الفريق الحاكم على الاستئثار بالقرار في لبنان، والانقلاب على الالتزامات السياسية".

ورأى رحال أن السبب الثالث يتمثل في "ما أثبتت تجربة الحرب الأخيرة (بين إسرائيل وحزب الله) من أن فريق السلطة لا يمكن ائتمانه على لبنان، لاسيما لجهة الالتزامات التي قدمها للخارج"، والرابع يتعلق بكون "بقاء الحكومة الحالية سيرهن لبنان إلى الأجنبي بشكل كامل".

وحول من يقصده بالأجنبي قال: "الأمريكي، وربما لاحقاً أكثر من الأمريكي"، مشيرا إلى إشادة وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس بحكومة الرئيس فؤاد السنيورة.

أما عن أهداف المعارضة من النزول للشارع فقال رحال: "إعادة التوازن في المشاركة الفعلية في القرار السياسي (للحكومة) بعد اختلال هذا التوازن بسبب سيطرة فئة معينة على البلد، (في إشارة إلى فريق 14 آذار المناهض لسوريا).

والهدف الثاني بحسب رحال هو "مواجهة مشروع استلحاق لبنان بالمحور الغربي والسياسة الأمريكية، بطريقة ظهرت فاقعة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وتحدثت عنها الإدارة الأمريكية بشكل واضح".

توقيت التحرك

وعن توقيت التحرك الشعبي الذي تهدد به المعارضة، لم يحدد رحال موعدا لذلك لكنه ألمح إلى اقتراب الموعد قائلا: "إستراتيجيتنا قائمة على التحضير الكامل للتحرك دون أيّ إعلان مسبق، وقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة في التحضيرات، ونحن متفقون مع حلفائنا (أبرزهم حركة أمل الشيعية والتيار الوطني الحر بزعامة ميشيل عون وتيار المردة بقيادة سليمان فرنجية) بأن يكون التحرك شاملاً لكل الطوائف والشرائح".

ويقول مراسل إسلام أون لاين.نت: إن حالة من الترقب تسود اليوم الثلاثاء الشارع اللبناني بمختلف طوائفه انتظارا لهذا التحرك بعد تصاعد الأحاديث والتوقعات عن بدء هذا التحرك خلال الساعات القادمة.

من جانبها، أوردت صحيفة "الديار" اللبنانية اليوم الثلاثاء وفق معلومات خاصة أن "ساعة الصفر تحددت" بالفعل، وسيبدأ التحرك الشعبي مساء اليوم الثلاثاء، وذكرت أنه "عند الساعة الحادية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلى، تتلقى عناصر التيار ‏الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل تعليمات بالجهوزية استعداداً للتظاهر والاعتصام أمام ‏السراي الحكومي وفي بعض الأماكن وصولاً إلى استقالة حكومة السنيورة وتشكيل حكومة يشارك ‏فيها الجميع وتكون حكومة وحدة وطنية".‏

ووصف رحال طبيعة التحرك بأنه "مفتوح على كل الأشكال التي يضمنها الدستور، كالتظاهرات والتحركات الشعبية والاعتصامات والإضرابات والتوقف عن العمل"، نافياً علمه إن كان من ضمن التحرك قطع طريق مطار بيروت الدولي الواقع في منطقة يسيطر عليها حزب الله، كما تردد في بعض وسائل الإعلام.

ويجري الحديث في الشارع أيضا عن نية المعارضة توقيف موظفي الدولة التابعين لها عن العمل من مختلف الفئات ولاحقاً الطلب منهم الاستقالة، وبذلك يساهمون في شلّ حركة البلد الرسمية والاقتصادية.

احتكاكات متوقعة

وأقرّ د. رحال أن الاحتكاكات أو المواجهات بين اللبنانيين قد تتكرر عند نزول المعارضة إلى الشارع، كاشفاً أن حزب الله سيتخذ إجراءات احترازية لضبط وعزل أيّ محاولة لإشعال فتنة أو خلق بلبلة، رافضاً ربط المحاذير الأمنية بالتحرك الشعبي، قائلاً: "هذه الاحتكاكات تقع من دون التظاهر، فلماذا نلغي التظاهر بسببها؟".

يذكر أنه عدة احتكاكات شعبية قد وقعت في بعض مناطق بيروت خلال التظاهرة التي دعا إليها فريق "14 آذار" لتشييع وزير الصناعة بيير الجميل إثر اغتياله الأسبوع الماضي على أيدي مجهولين.

على صعيد متصل، اعتبر المسئول الإعلامي في حزب الله أن تسمية "فريق 8 آذار" تجاوزها الزمن ولم تعد دقيقة، بسبب انضمام التيار الوطني الحر والحزب الشيوعي إلى هذا الفريق بعد تاريخ 8 آذار(2005)، وبالتالي فإن التسمية الأدق هي: المعارضة، والفريق الآخر هو السلطة".

أما عن ارتباط حزب الله بعلاقاته الخارجية مع سوريا وإيران فيبررها رحال بأنها مع دول ليست أجنبية بل عربية وإسلامية، وقال: "الدستور اللبناني يذكر أن لبنان عربي الانتماء، ومن المعيب أن نعتبر محيطنا العربي هو أجنبي"، معتبراً أن "هذه النقطة هي جوهر الخلاف مع السلطة، حيث يريد فريق منها استعداء العمق العربي والإسلامي للبنان".

واستنكر مساواة أيّ بلد عربي أو إسلامي بالولايات المتحدة "المعادية للقضية الفلسطينية والمسلمين في العالم"، مشددا في الوقت نفسه على أن "حزب الله ليس جزءاً من أيّ محور".

وعن المحكمة الدولية التي قرر مجلس الأمن تشكيلها للنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في فبراير 2005، أكد رحال أن "حزب الله يوافق على المحكمة الدولية من حيث المبدأ، لكنه يرفض إقرارها دون المشاركة في مناقشة تفاصيلها بفعالية".

واعتبر أن "القول بأن استقالة وزراء المعارضة من الحكومة قبل أسبوعين والتحرك الشعبي هي محاولات لعرقلة إقرار المحكمة، هو اتهام باطل ولا يعني المعارضة في شيء".

اغتيال الجميل

ووصف رحال عملية اغتيال الجميل بأنها أضرت بالمعارضة، مستعرضاً بعض القرائن التي تدلل على الجهة المستفيدة من العملية بالقول: "تنبؤ شخصية سياسية بعمليات اغتيال لوزراء ونواب (في إشارة إلى قائد القوات اللبنانية سمير جعجع)، والتنافس الداخلي في الساحة المسيحية، والدور الأمريكي في تسريع المحكمة الدولية". إلا أنه لم يوجه اتهاماً لجهة بعينها.

يذكر أن الجيش اللبناني أوقف الإثنين 27-11-2006 مجموعة من تسعة أشخاص كانوا يقومون بأعمال رماية وبحوزتهم أسلحة فردية في منطقة فتوح كسروان (شرق بيروت)، بالإضافة إلى أجهزة لاسلكية متطورة للغاية.

وأقرّ الموقوفون بانتمائهم إلى جهاز الحمايات في "القوات اللبنانية"، وتبين وجود خريطة لمنطقة الرابية (شرق العاصمة) في إحدى السيارات، بالإضافة إلى صورة شمسية لشخصية سياسية لبنانية بارزة، و"مانيكان" كانت مسندة على مقاعد إحدى السيارات للتدريب على ما يبدو على عملية اغتيال، بحسب وسائل إعلام محلية.

يذكر أن منطقة الرابية بها مقر إقامة العماد ميشيل عون رئيس التيار الوطني الحر.

ولاحقا، أبلغ رئيس مجلس إدارة محطة "إل بي سي" اللبنانية بيار الضاهر قيادة الجيش اللبناني والقضاء اللبناني أن الموقوفين هم ضمن فريق حماية المحطة وحمايته الشخصية.

وفي السياق الأمني ذاته، تحدث د. رحال أخيراً عن قرار سياسي لدى الفريق الحاكم بإدخال عشرات الأجهزة الأمنية الغربية إلى لبنان ومن ضمنها الـ"إف بي آي" (مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي)، معتبراً أن هذا الواقع لم يكن موجوداً زمن الوصاية السورية على لبنان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024