السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:39 م - آخر تحديث: 08:54 م (54: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - فلسطين - جاد نافع -
إسرائيل تشن حملة تطهير مع بدو النقب
ظل الفلسطينيون في منطقة النقب العربي المحتل عام 1948 م ضحية حملة صهيونية شرسة ومنظمة، استهدفت تجمعاتهم السكنية ومصادر رزقهم ومنازلهم وحرموا من أبسط الحقوق الإنسانية مثل التعليم والصحة. والكهرباء والماء .. وكباقي العرب داخل الخط الأخضر (ما يسمى بإسرائيل) ظل بدو النقب هدفاً لحملة التطهير العرقي المطلقة, حيث استهدف الاحتلال أرضهم وحاصرهم في قرى صغيرة تفتقر لمقومات الحياة البشرية..!!
وخلال هذا الأسبوع كشف مركز عدالة القانوني للدفاع عن حقوق فلسطينيي عام 48 م في ما يسمى بـ ( إسرائيل ) عن مخطط صهيوني يهدف لجذب السكان اليهود إلى النقب العربي المحتل خلال فترة تمتد على عشر سنوات، بمقابل حجز التطور عن السكان العرب في النقب وشطب القرى العربية غير المعترف بها، ونقل وتركيز سكانها في بلدات معترف بها، والتي تعاني من نقص في المساحات المعدة للتطوير.
ويقول مركز عدالة في بيان تلقت ( المؤتمر ) نسخة عنه :إن مخطط النقب 2015 م الذي يفترض أنه معد لتطوير النقب بساكنيه، هو استمرار لسياسة الاضطهاد وحجز التطور عن السكان العرب في النقب .. كما أن الهدف الأول والمركزي من هذه المخططات هو هدف ديمغرافي، لجذب السكان اليهود إلي النقب خلال فترة تمتد علي عشر سنوات .
وأكد البيان أن الخطة الصهيونية تهدف إلى شطب القرى العربية غير المعترف بها إسرائيليا ، ونقل وتركيز سكانها في بلدات معترف بها، والتي تعاني من نقص في المساحات المعدة للتطوير .
وتبلغ مساحة النقب العربي المحتل نحو 14 ألف كيلومتر مربع، أي ما يقارب 60% من أراضي فلسطين التاريخية، ويسكن فيه اليوم نصف مليون نسمة، منهم 150 ألف مواطن عربي، كلهم من البدو، يعيشون على الرعي والزراعة والعمل في البناء ولا يمتلكون سوى 3.1% من مساحة النقب الإجمالية، ويقطن معظمهم في مدينة (رهط) حديثة العهد، وفي ست قرى معترف بها وفي 37 قرية غير معترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية.
وعدم الاعتراف بالقرى يعني حرمان سكانها من أدنى الخدمات الحياتية الأساسية كالماء والكهرباء والمدارس والعيادات والشوارع وغيرها، الأمر الذي يراه سكان النقب وسيلة ضغط عليهم للرحيل.
ولم تتوقف حكومات الاحتلال الصهيوني المتعاقبة عن ممارسة شتى أساليب القمع والترهيب ضد عرب النقب بهدف دعم مشروع تهويد النقب بشكل تام، سواء بالاستيلاء على الأرض بالقوة، أو تضييق الخناق على القرى والمدن الفلسطينية أو هدم المنازل وتشريد ساكنيها، وتدمير مقومات الاقتصاد العربي هناك.
ومن الإجراءات التي اتخذت بحق السكان إلغاء ما يسمى بالامتيازات الضريبية للمدن والقرى الفلسطينية في النقب، ورش الأراضي الزراعية لعرب النقب بمواد كيماوية سامة، وهو ما نتج عنه أيضاً تسمم عدد من السكان.
أكثر من 60 ألف بيت في النقب مهددة بالهدم
ووفقا للمعطيات التي وصلت ( المؤتمر) يقدر عدد البدو داخل الخط الأخضر ( إسرائيل) بـ200 ألف نسمة يعاملون (كمواطنين إسرائيليين)، لكن دون حقوق رغم أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية ويخدم بعضهم في الجيش الإسرائيلي ..
ولأسباب أيديولوجية لا يمكن أن تقبل ( إسرائيل ) أن تبقى أجزاء كبيرة من النقب تحت سيطرة عربية انطلاقاً من مبدأ أن (كل فلسطين تخصّ فقط اليهود)، لذلك طردت عام 1948م 90% من السكان البدو وصادرت أكثر من 90% من أرضهم.
ويؤكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع في بيان صحافي وصل (المؤتمر نسخة منه) أن الهجمة العنصرية الإسرائيلية تستهدف ترحيل عرب النقب أصحاب الحق الشرعيين، والاستيلاء على أراضيهم انطلاقاً من مخططات تهويد البلاد ومحاصرة سكانها، مضيفاً أن هدم البيوت في النقب لن يقوى على إرادة أصحاب الأرض بالتشبث بها وعدم الرحيل عنها مهما غلا الثمن.
ويشدد الصانع على أن ظاهرة هدم المنازل هي جزء من المخطط الصهيوني الذي يرمي لترحيل المواطنين العرب عن أراضيهم ومحاولة تجميعهم في تجمعات سكنية معدودة ومحدودة ..
وقال الصانع : إن الحكومة الإسرائيلية قامت بالكشف عن موازنة مالية قدرها (1.71 مليون دولار) وإطاراً زمنياً مدته خمس سنوات لتنفيذ خطة وضعت لإزالة ما تبقى من السكان الفلسطينيين الأصليين من البدو الذين يعيشون الآن في القرى غير المعترف بها وترحيلهم عن أراضيهم ووضعهم في تجمعات سكانية تشبه المخيمات، كما تخطط (الحكومة الإسرائيلية) لبناء ( 14 مستعمرة يهودية ) جديدة على أراض تعود ملكيتها للبدو، وذلك بهدف زيادة السكان اليهود في منطقة النقب.
وأضاف الصانع في بيانه : من أجل ترحيل السكان العرب عن أراضيهم يتم سلبهم الحق في الحصول على الخدمات، سواء الثقافية أو الصحية أو الاجتماعية بالإضافة لاستغلال قانون التخطيط والبناء بشكل سياسي، حيث أنهم من جهة لا يمنحون المواطنين العرب تراخيص بناء .. ومن جهة أخرى يقومون بهدم البيوت بحجة بنائها دون ترخيص، وفي الآونة الأخيرة هناك محاولات إسرائيلية للتصعيد في هذا النهج، فهناك أكثر من 60 ألف بيت في النقب مهددة بالهدم ، وهذا نابع من توجه حكومات (اسرائيل) المتعاقبة التي تستهدف الأراضي العربية في النقب بالاستيطان والمصادرة الغير شرعية ..!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024