الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:53 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في دراسة عن المركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية:

المؤتمر نت- خاص- نزار العبادي -
الإصلاح حزب بلا نواة أيديولوجية صلبة "ويلتقط كل شيء"..!!

أكدت دراسة تحليلية -صادرة عن المركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية والآثار- على ضعف النواة الأيديولوجية لحزب الإصلاح وتباين مواقفه السياسية إزاء الأحداث. وبالتالي فقد بدا الإصلاح -في إطار جملة من التناقضات التي يترجمها بعض رموزه السياسية- حزباً يلتقط كل شيء دون تناسق حقيقي.
كما كشفت الدراسة التي قدمها كلٌ من "لورنت بونيفر" و"فيصل بن شيخ" ،ونقلها إلى العربية "قسم الترجمة في المؤتمر نت" ، أن الهيكل التنظيمي الذي تشكل منه حزب الإصلاح يوم 13/9/1990م -والذي ضم بين أجنحته الفرع اليمني لحركة الإخوان المسلمين بجانب التيار القبلي- قد عكس نفسه على السلوك السياسي للإصلاح بحيث وقفت قيادات التجمع اليمني للإصلاح أمام أحداث الحادي عشر من سبتمبر بثلاث مواقف متناقضة، فكان الشيخ الزنداني يعمل على تحشيد موقف مؤيد وداعم بالكامل لحركة طالبان الأفغانية. في حين لم يجد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بُداً من رهن الدعم السياسي بالظروف وما سيؤول إليه وضع الساحة الدولية من إدانة أو تبرئة لطالبان من هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
إلى جانب هذين الموقفين تشير الدراسة إلى أن إتجاهاً ثالثاً في التجمع اليمني أمسك العصا من المنتصف بأتخاذ جانب الحياد، إلاّ أنه كان الأضعف. وفي كل الأحوال ترى الدراسة أن تلك المواقف لم تكن منسقة على نحو واضح، وإنما كان الأمر برمته يخضع للاجتهادات المبنية بالأساس على معطيات العمق الأيديولوجي لكل فرقة من الفرق المنضوية تحت ألوية التجمع اليمني للإصلاح- والذي تحدثت عنه الدراسة بوصفه "تجمع اتجاهات مختلفة جداً بداخل حزب واحد وتنوعٌ في طريق التعامل).
كما أسندت الدراسة أفكارها إلى العديد من الشواهد المستوحاة من القيادات الإصلاحية وبعض المفكرين الغربيين مثل "جليان شودلر" الذي نقلت عنه الدراسة رأيه في أسباب مناقضة سياسة الإصلاح لنفسها بنفسها، والذي قال فيه: ( إنه ليس ناتجاً عن خصوصيات حزب الإصلاح الذي يُعرف بأنه حزبٌ دون نواة أيديولوجية صلبة، بل أن ذلك ناتج عن نوع من الفردية في اتخاذ المواقف السياسية دون الحاجة إلى أدلجة الممارسات داخل الحزب، ويكفي تحليل الأسس الأيديولوجية للإخوان المسلمين، ولا سيما فكر حسن البنا للتأكد من أن هناك مرونة تشرع تعدد المواقف وتسمح بالتالي فهم السبب في أن الأعضاء اليمنيين في منظمة الإخوان المسلمين ما زالوا ينتسبون إلى حزب غامض أيديولوجياً).
الدراسة توزعت على محاور عديدة منها (الممارسات المتباينة: ردود الأفعال بداخل حزب الإصلاح تجاه الـ 11 من سبتمبر والحرب في أفغانستان) و( أسس التباين بين الأزمة اليمنية والموروث الأيديولوجي) و( الإصلاح في النظام السياسي اليمني) و (الإيديولوجيا الإخوانية: تنوع أيديولوجي) وبالإمكان الاطلاع على النص الكامل للدارسة على موقع "المؤتمر نت" الذي ينفرد بنشرها ويحتفظ بحقوق ترجمتها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024