الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:04 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اندلعت المعارك مجددا  بين القوات الموالية للحكومة الصومالية، المدعومة بقوات إثيوبية، من جانب، ومقاتلي اتحاد المحاكم الإسلامية، من جانب آخر، في قتال ضاري مساء اليوم الأحد قرب مدينة "كيسمايو" الساحلية، التي تعد آخر معاقل لميليشيا المحاكم في جنوب الصومال
المؤتمرنت -
القوات الصومالية تستعد لمحاصرة المحاكم في(كيسمايو)
اندلعت المعارك مجددا بين القوات الموالية للحكومة الصومالية، المدعومة بقوات إثيوبية، من جانب، ومقاتلي اتحاد المحاكم الإسلامية، من جانب آخر، في قتال ضاري مساء اليوم الأحد قرب مدينة "كيسمايو" الساحلية، التي تعد آخر معاقل لميليشيا المحاكم في جنوب الصومال.

ووسط تكهنات بمحاصرة كيسمايوتواصل القوات الصومالية المدعومة بالدبابات والمقاتلات الإثيوبية، توغلها في جنوب الصومال، انطلاقاً من العاصمة مقديشو، للقضاء على مقاتلي الحركة، الذين يتحصنون في آخر معقل لهم في كيسمايو.

وقال شهود عيان إن القوات الإثيوبية تستخدم الدبابات والمدفعية الثقيلة في ضرب المواقع والتحصينات التي أقامتها قوات المحاكم في مناطق إستراتيجية بضواحي جلب.

وتشدد القوات الإثيوبية والصومالية الضغط على المقاتلين الإسلاميين المتحصنين في منطقة كيسمايو (500 كلم) من مقديشو بهدف السيطرة على المدينة الساحلية الواقعة.


وكانت القوات الصومالية الإثيوبية المشتركة، قد بدأت هجومها السبت، على بعد نحو 120 كيلومتراً شمالي خط المواجهة، على المدينة الواقعة قرب الحدود الكينية والمحيط الهندي.

ونقلت أسوشيتد برس عن شهود عيان في كيسمايو، قولهم إن قتالاً ضارياً يدور حالياً (مساء الأحد) في منطقتي "جيليب" و"هيلاشيد"، على مقربة من المدينة التي يتحصن بها نحو ثلاثة آلاف مقاتل ينتمون لاتحاد المحاكم الإسلامية.

وكان شيخ شريف شيخ أحمد، رئيس مجلس اتحاد المحاكم الإسلامية، الذي فر مقاتلوه من العاصمة الصومالية الخميس، قد حث آلاف الصوماليين، الذين تجمعوا في ستاد كيسمايو للاحتفال بعيد الأضحى السبت، على الدفاع عن بلدهم ودينهم، ضد القوات الحكومية المدعومة من إثيوبيا.

وخطب الشيخ شريف قائلاً: "أريدكم أن تعلموا أن المحاكم الإسلامية مازالت حية ترزق ومستعدة لقتال أعداء الله.. تراجعنا عن مقديشو حقناً للدماء، إلا أن ذلك لا يعني أننا خسرنا الجهاد ضد أعدائنا."

وكان رئيس الحكومة الصومالية المؤقتة، على محمد جيدي، قد دعا قادة المحاكم إلى الحوار، محذراً، في الوقت ذاته، من استعداد قواته للقتال.

وقال جيدي في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء: "ندعو ممثلي المحاكم الإسلامية للحوار والانضمام إلينا.. وإذا حاولت بقايا الإرهابيين شن هجوم، نعم.. بالطبع ستراق الدماء."

وفي المقابل، أكد مجلس المحاكم الإسلامية، الذي فرض سيطرته على العاصمة مقديشو لمدة ستة أشهر، تمسكه بمواصلة القتال بالرغم من خسائره العسكرية، التي مني بها خلال القتال المستمر منذ نحو عشرة أيام.


وأعلن نائب رئيس الحكومة الصومالية الانتقالية محمد حسين عيديد اليوم في مقديشو أن القوات الإثيوبية والصومالية تستعد لفرض حصار على كيسمايو وستبقي باب الحوار مفتوحا مع المحاكم الإسلامية لنزع سلاحها.


وأوضح المتحدث باسم الحكومة الانتقالية عبد الرحمن ديناري أن القوات تتقدم نحو كيسمايو من عدة محاور في محاولة لتطويق المدينة وإجبار قوات المحاكم على الانسحاب بحيث تقلل الخسائر في صفوف المدنيين.



وقد وصلت تلك القوات طبقا لروايات شهود عيان إلى ما يبعد 120 كلم عن شمال الجبهة الأمامية لقوات المحاكم التي يبلغ قوامها 3000 مقاتل في المنطقة.

الى ذلك نزح آلاف المدنيين الصوماليين من بلدة جلب الساحلية، بينما كانت تقترب القوات الإثيوبية والحكومة الانتقالية. كما تشهد كيسمايو والمناطق القريبة منها عملية نزوح جماعية تحسبا لاندلاع معارك شرسة محتملة

وكان رئيس الوزراء الصومالي قد دخل إلى مقديشو الجمعة، في ركب من العربات المصفحة، قائلاً: "إن النصر قد تحقق في معركة البقاء السياسي."

وفي اليوم التالي، هبطت طائرة هليكوبتر عسكرية إثيوبية، تقل الرئيس عبد الله يوسف، في منطقة تبعد مسافة 20 كيلومترا خارج العاصمة، حيث أجرى محادثات مع زعماء فصائل ووجهاء صوماليين.

ورفض يوسف دخول مقديشو، قائلاً إنه سيعود إلى "بيداوا"، مقر الحكومة الانتقالية، وأكد أنه سيدخل العاصمة "بعد أن تستقر الأوضاع."

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024