الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:39 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - *
المؤتمرنت -
الحجاج يستعدون لمغادرة "منى"
واصل حجاج بيت الله الحرام الاثنين، رمي الجمرات في "منى" في ثاني أيام التشريق، بعد أن أكملوا الأحد، رمي الجمرات الثلاث، وسط إجراءات أمنية مشددة، لمنع تكرار حوادث التدافع التي وقعت في مواسم سابقة.

وقام الحجاج قبل غروب الشمس، برمي الجمرات الكبرى والوسطى والصغرى، فيما يتوجب على من تغرب عليه الشمس، البقاء في منى حتى غدٍ (الثلاثاء)، ليقوم برمي الجمرات الثلاث، في ثالث أيام التشريق.

وقضي الحجاج في "منى" أيام التشريق الثلاثة، التي بدأت الأحد، ثاني أيام عيد الأضحى، الموافق للحادي عشر من ذي الحجة، حيث قاموا بنحر الأضاحي.

وقد أخذ الكثير من الحجاج، الذين يتوزع غالبيتهم في وادي منى، الذي تحول إلى مدينة من الخيام البيضاء، يحزمون أمتعتهم استعداداً للرحيل، وكذلك فعل آلاف آخرون، ممن يفترشون الأرض، أو ينامون في الخيام، التي انتشرت في الشوارع المحيطة بجسر الجمرات.

وفي ختام مناسك الحج، يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة، لآداء طواف الإفاضة، والتحلل من الإحرام، استعداداً لمغادرة "المشاعر المقدسة."

ولم يشهد موسم الحج الحالي، حتى الآن، حوادث تذكر أثناء تدفق الحجاج على جسر الجمرات، الذي شهد كثيراً من حوادث التدافع في مواسم الحج السابقة، باستثناء الحريق الذي شب في أحد الفنادق، التي يقيم بها الحجاج اليمنيون قبل بدء مناسك الحج.

ووضعت السلطات السعودية والصحية أجهزتها في حالة استنفار كامل، لتنفيذ خطتها بتصعيد الحجاج إلى منى وعرفات، وتجنب حصول أي حوادث، كما ينتشر الآلاف من رجال الأمن والعاملين في قطاع الصحة في مكة والمشاعر المقدسة الأخرى، لتأمين سلامة وصحة الحجاج.

كما شددت السلطات السعودية من إجراءاتها الأمنية، تحسباً لأي إخلال بالأمن في المملكة، حيث ترفض المملكة استغلال فرصة الحج في الترويج لقضايا لسياسية.

كما أدخلت السلطات تعديلات على جسر الجمرات، في محاولة للحد من حوادث التدافع التي وقعت في مواسم سابقة.

وكان موسم الحج الماضي قد شهد وفاة 364 حاجاً، وإصابة 288 آخرين، بسبب التدافع في منى أثناء رمي الجمرات في ثالث أيام عيد الأضحى، وهو آخر أيام الحج.

وفي عام 1997 تسبب حريق بمخيمات الحجاج بمنى، في مقتل 343 حاجاً.

وفي 1998 لقي 118 حاجاً مصرعهم، أثناء التدافع بمنى لرمي الجمرات.

وفي 2004 توفي 244 حاجاً في عملية تدافع مماثلة.

*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024