الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:25 م - آخر تحديث: 07:23 م (23: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
الكفاح العربي -
تنفيذ احكام القانون برعاية الاحتلال !!
سابقتان لا واحدة

السابقة الأولى كانت اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين, في عملية «نادرة الحصول», بحضور ومشاركة عدد من عناصر الميليشيات وهمروجة, شتائم واهانات واستفزازات لم تراع حرمة القانون ولا حرمة الموت.

والسابقة الثانية «نادرة الحصول» بدورها وهي اعدام برزان التكريتي­ الأخ غير الشقيق لصدام­ شنقاً وذبحاً في الوقت نفسه مع تمثيل بالجثة, في غياب وكلاء الدفاع أو من ينوب عنهم, وكأن المقصود مرة اخرى اثارة المشاعر لا تنفيذ احكام القانون برعاية الاحتلال.

وانفصال رأس برزان عن جسده بعدما عقل بحبل المشنقة, لم يجد في تفسيرات علماء البيولوجيا وخبراء الطب الشرعي والمتمرسين في الاعدامات, إلا عملية قتل وحشي اقدم عليها حاقدون تعمدوا تنفيذ الحكم على طريقتهم. والظن الراجح أن هتافات اطلقت خلال عملية الشنق وأن ممارسات مخلة بالقانون حصلت وأدت الى فصل رأس برزان في حادث وصفه الناطق باسم الحكومة والمدعي العام الذي حضر التنفيذ بأنه «نادر الوقوع».

وبصرف النظر عن المحاكمة والمحكمة والظروف التي احاطت بكل جلسات الاتهام والدفاع, فقد تلاقت منظمات حقوقية دولية على ادانة الاعدام والطريقة التي فقد تلاقت منظمات حقوقية دولية على ادانة الاعدام والطريقة التي نفذ بها, سواء في حق صدام او في حق برزان وعواد البندر, وطالبت بتحقيق دولي لكشق ملابسات المحاكمة والاعدام معاً, ليس لأن صدام واخاه بريئان او متهمان زوراً, وانما لأن المحاكمة كانت سياسية لم تحترم الاصول المنصوص عنها في حالات الاحتلال, كما تقتضي ابسط المبادئ والقواعد القانونية €المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966€, وقد حرم المتهمون فرصة الدفاع عن انفسهم ولم يطلعوا على الوثائق التي دينوا بموجبها, كما اغتيل عدد من محاميهم من قبل ميليشيات الاحزاب الحاكمة بدعم وحماية من قوات الاحتلال.

والفضيحة التي حملت حتى الرئيس الأميركي جورج بوش على وصف طريقة الاعدام بـ«عدم النضوج» السياسي لدى حكومة المالكي, صدمت العالم كله, لا سيما بعدما تكرر سيناريو القتل خلال تنفيذ الاحكام والتعدي على المقتولين وتعذيبهم جسديا ومعنوياً, فضلاً عن التنكيل بهم وتشويه جثثهم. والظن الراجح ان هيئة الدفاع عن المعدومين الثلاثة سوف تلاحق المسألة لدى الهيئات الدولية, وأن أسرة صدام حسين سوف تقيم الدعاوى اللازمة في سياق هذه الملاحقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024