مقتل 20 بانفجار سيارة مفخخة في بغداد ارتفع عدد قتلى انفجار السيارة المفخخة في وسط بغداد مساء الخميس إلى 20 قتيلاً على الأقل وما يزيد على 20 جريحاً، وفق ما ذكره مسؤول في وزارة الداخلية العراقية. وقال المسؤول إن سيارة مفخخة انفجرت عند تقاطع تجاري مزدحم في وسط بغداد، نحذراً من أن الحصيلة الإجمالية للضحايا قد ترتفع، نظراً لانفجار السيارة في منطقة تجارية. ووقع في حي الكرادة بوسط العاصمة العراقية، في الساعة الخامسة إلا ربع بالتوقيت المحلي. وفي انفجار سابق، قتل 4 أشخاص على الأقل وجرح 20 آخرين، عندما انفجرت قنبلة مربوطة إلى دراجة نارية وسط سوق شعبي وسط بغداد، وبعد ساعات قتل شخصان وجرح 10 في تفجير قنبلتين في حي مكتظ غربي العاصمة الهجوم وقع بالقرب من منطقة الباب الشرقي أحد منافذ السوق الذي شهد مصرع 88 شخصا على الأقل وجرح 160 آخرين يوم الاثنين الفائت جراء انفجار سيارتين مفخختين. وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الشرطة العراقية مدعومة بعناصر من التحالف، خمسة من أعضاء مليشيا مسلحة غير مشروعة، كما أوقفت سبعة آخرين خلال عمليات جنوب بغداد، وفق بيان عسكري أمريكي. وتزعم السلطات أن المعتقلين خططوا ونفذوا هجمات ضد قوات الشرطة العراقية وقوات الأمن العراقية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في محافظة بابل. وأكد البيان أن أيا من المدنيين والقوات العراقية أو الأمريكية لم يصب بأذى في العمليات. في الغضون، قتل ما لا يقل عن 30 مسلحا الأربعاء، خلال معارك طاحنة بين القوات العراقية مدعومة بالقوات الأمريكية من جهة، وبين مسلحين متحصنين في شارع "حيفا" وسط العاصمة العراقية بغداد. التفاصيل. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية قال أن المعارك حصدت أيضا 35 مسلحا وهم حاليا قيد الاعتقال لدى السلطات المختصة. وقال إن "الوضع هادئ في شارع حيفا فيما تسيطر القوات العراقية والأمريكية على الأوضاع." كما تأتي هذه التطورات الأمنية في أعقاب خطاب "حالة الاتحاد" الذي ألقاء مساء الثلاثاء الرئيس الأمريكي جورج بوش،وتوالي ردود الفعل عليه وعلى خططه بشأن العراق. وفي أحدث موقف داعم لبوش، قلل نائبه الأربعاء، من شأن تلميحات حول ارتكاب أخطاء قد تكون أساءت إلى مصداقية الإدارة الأمريكية فيما تعلق بالعراق، وبأنها دفعت بأعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى مساءلة خطط الرئيس جورج بوش بإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق. |