الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:39 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - يعتقد  الضابط الإسرائيلي "  دان تساحور 31 عاما  " وهو ابن زئيف تساحور " ، أستاذ التاريخ، وعميد كلية سابير في مدينة سديروت الإسرائيلية ، أنه يؤدي مهمة عظيمة الشأن عندما يروي ليهود
المؤتمرنت/ القدس/ جاد نافع -
رافضو الخدمة في جيش إسرائيل يغزون جامعات أمريكا
يعتقد الضابط الإسرائيلي " دان تساحور 31 عاما " وهو ابن زئيف تساحور " ، أستاذ التاريخ، وعميد كلية سابير في مدينة سديروت الإسرائيلية ، أنه يؤدي مهمة عظيمة الشأن عندما يروي ليهود أمريكا كيف يبدو الاحتلال في نظر رافض الخدمة العسكري في المناطق الفلسطينية .
وقد أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتسلمها تقريرا من دبلوماسييها في الولايات المتحدة الأمريكية عن ظاهرة آخذة في الاتساع تتمثل في انضمام الكثير من الإسرائيليين وخاصة جنود الاحتياط للحركة الرافضة للتجند في صفوف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تنشط في الجامعات الأمريكية وفي أوساط الجالية اليهودية هناك وينقلون ما يدور داخل المناطق الفلسطينية المحتلة من وجهة نظرهم .
وطالب تقرير أعده القنصل الإسرائيلي العام في لوس انجولس " ايهود دنون " ، والقنصل الإعلامي والدعائي " غلعاد مليوء " وزارة الخارجية الإسرائيلية وكافة الممثلين الإسرائيليين في العالم والمؤسسات الرسمية شن حرب لا هوادة فيها ضد المنظمات الرافضة للخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها والحد من تأثيرها لما تشكله من خطر داهم على إسرائيل
وتعتبر الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لمدة ثلاثة أعوام للرجال ، و21 شهراً للنساء، ويمكن للرجال الذين تقل أعمارهم عن 49 عاماً أن يطلبوا للخدمة، حتى مدة شهر كل عام.
هذا واتهم تقرير القنصل الإسرائيلي المنظمات الرافضة للخدمة العسكرية بتلقي الدعم المالي من منظمات إسلامية وفلسطينية مثل المركز الإسلامي لجنوب كليفورنيا والمجلس الإسلامي للقضايا العامة ، إضافة إلى الدعم الذي تتلقاه من منظمات يهودية الأمر الذي حول موضوع رفض الخدمة العسكرية إلى موضوع خلافي داخل الجالية اليهودية لدرجة تستوجب العمل الجاد ضد المنظمات المذكورة.
وخلال رحلته التي استمرت ثلاثة أسابيع للولايات المتحدة، ألقى الضابط الإسرائيلي " دان تساحور " أكثر من 20 محاضرة على جماهير أغلبها يهودية .. ويقول تساحور: من المذهل أن نكتشف الاهتمام الشديد بما يجري بين إسرائيل وفلسطين، والنظرة المتعاطفة من جانب كل الجماعات التي تحدثت أمامها .. أنا أتحدث مع يهود بصفة رئيسية، كما أتحدث مع كثير من الجماعات المسيحية التقدمية، غير الإنجيلية .. وفي الساحل الغربي يحضر لقاءاتي جمهور كبير .. فقد أرسلوني من البداية إلى مكان أحظى فيه بالترحيب.
وتابع الضابط الإسرائيلي " تساحور " القول : " إنه لا يسافر ويلقي محاضرات "تحت رعاية الإسلام .. منظمة "مقاتلون من أجل السلام" هي منظمة إسرائيلية - فلسطينية تنظم لقاءات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ممن حاربوا بعضهم البعض .. ويوضح " تساحور" أن "القطاع الأكبر من الإسرائيليين في هذه المجموعة من حركة رافضي الخدمة التي أفُل نجمها بمرور الوقت".. وقد دُعي للولايات المتحدة الأمريكية بتمويل كامل من منظمة السلام المشهورة AFSC (American Friends Service Committee) التي أُقيمت في عام 1917 وفازت بجائزة نوبل للسلام في عام 1947.. ويرد " دان تساحور " باستخفاف على مسألة "رعاية الإسلام" قائلاً: "إنهم يطلقون على أعضاء المنظمة اسم هورفيتس وشموئيلوفيتش، وهم ليسوا مسلمين .. لقد أرادوا أن يقابلوا شخصاً رفض الخدمة في الجيش وأن يسمعوا عن جماعات حوار جديدة في إسرائيل وعن منظمة مقاتلون من أجل السلام.
ويقول مراقبون إسرائيليون : برغم أن رافضي الخدمة في جيش الاحتلال لا يشكلون عددياً إلا كمّاً مهملاً " من ألف إلى ألفين وخمسمائة " من أصل جيش يضم نصف مليون من مقاتلين واحتياطيين ؛ لكن موقفهم الرافض للخدمة في الأراضي المحتلة مثّل نوعاً من زلزال… صحيح أن هزّات هذا الزلزال أدنى من أن يحسب لها حساب، لكن خطورتها –- تكمن في تواصلها وفي ما ترسمه من علامات استفهام حول مستقبل الديمقراطية في إسرائيل ، وحول هوية الدولة بالذات: أهي دولة إسرائيلية تكتفي بحدودها لعام 1967 أم دولة يهودية تريد ضم الأراضي المحتلة -وأكثر منها بعد- لتتطابق حدودها مع حدود فلسطين الميثولوجية..
من ناحيته كشف مركز " جافي للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب" أن الجيش الاسرائيلي يضم في صفوفه 190 ألف جندي عامل ، في حين يبلغ عدد عناصر الاحتياط 450 ألفاً ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024