تأييد أزهري لحق المرأة في رئاسة الدولة أبدى الكثير من علماء وشيوخ الأزهر تأييدهم للبيان الذي أصدره مفتي مصر الدكتور علي جمعة مساء أمس الأول بحق المرأة في تولي رئاسة الدولة. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية الشيخ ابراهيم الفيومي: ان الشريعة الاسلامية تساوي بين الرجل والمرأة في العمل ولا تمنع المرأة من تولي منصب رئاسة ا لدولة. واشار الفيومي الى ان الإسلام لا يمنع المرأة من تولي منصب معين وانما يترك لها الحرية في اختيار العمل الذي يتواءم مع طبيعتها. واكد عضو المجمع الدكتور عبدالمعطي بيومي انه يؤيد بيان جمعة لان الاسلام يمنح المرأة الحق في مختلف المناصب السياسية والنيابية. واوضح بيومي انه اصدر كتابا قام بطبعه المجلس القومي للمرأة أكد فيه حق المرأة في تولي منصب رئيس الدولة ولا يمنعها من ذلك اي مواد شرعية. ومن جانبها قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير ان الاسلام يعطي للمرأة الحق في تولي مختلف المناصب السياسية والقيادية في الدولة شريطة التزامها بالمنهج الإسلامي في الخروج للعمل. واستشهدت آمنة نصير بملكة سبأ في اليمن التي ذكرها المولى عز وجل في القرآن الكريم مما يؤكد حق المرأة في رئاسة الدولة لان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم 'لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة' خاص بالروم فقط ولا يعني التعميم. جدير بالذكر ان شيخ الازهر د.محمد سيد طنطاوي يؤيد تولي المرأة رئاسة الدولة لأنها لا تدخل ضمن الولاية العظمى. وكان مفتي الديار المصرية علي جمعة اعتبر أمس ان الإسلام لا يمنع المرأة من تولي رئاسة الدولة وذلك في بيان أصدره الأحد رداً على مقالات صحفية نسبت إليه رأياً مخالفاً . فمند أسبوع نشرت صحيفة (الأهرام) الحكومية فتوى للمفتي تحرم المرأة المسلمة من حق تولي رئاسة الدولة لأن ذلك يتطلب منها إمامة المصلين وهي مهمة تقتصر على الرجال |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 