الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:19 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمرنت -
مسلمو ألمانيا يطلبون الإشراف على "الجمعة"
مع إعلان محطة تلفزيون ألمانية شهيرة تخصيص برنامج أسبوعي على موقعها الإلكتروني لتناول قضايا الإسلام والمسلمين، خرجت أصوات من بين قيادات الأقلية المسلمة في البلاد تطالب بالإشراف على محتوى المواد المذاعة لضمان نقل صورة صحيحة عن الإسلام للمجتمع الألماني.
وأعلن "نيكولاوس بريندر" رئيس التحرير بمحطة "تست ديه إف" التلفزيونية، عن شروع الموقع الإلكتروني للمحطة، اعتبارا من مايو المقبل في بث برنامج أسبوعي بعنوان "كلمة الجمعة"، يتناول التعريف بالإسلام وقضاياه من خلال لقاءات حوارية يتحدث فيها مسلمون وغير مسلمين عن كل ما يرتبط بالإسلام.

وأضاف بريندر في تصريحات أوردتها صحيفة "فرانكفورتر الجماينه" يوم 20-2-2007: إن "البرنامج لن يعرض فقط لآراء الأئمة والمسلمين؛ بل سيستضيف معلقين ومواطنين من جميع أطياف المجتمع الألماني يتعرضون للقضايا المرتبطة بالإسلام ويناقشونها في شكل حواري".

ولفت إلى أنه "إذا لقي البرنامج استحسانا من المشاهدين فسيتم التفكير في بثه عبر شاشات التلفزيون".

وكان بريندر قد أعلن في أول فبراير الجاري عن خطة لبث برنامج منتظم عبر الإنترنت عن الإسلام، تشرف عليه إدارة التحرير بالمحطة، ويشبه "موعظة الأحد" التي تقدمها محطة "آيه إر ديه" منذ أكثر من 50 عاما لمعتنقي الديانة المسيحية.

ترحيب إسلامي ولكن

"كلمة الجمعة" رحبت بها قيادات إسلامية في ألمانيا، وقال "بكير البوجا" مسئول الحوار في الاتحاد التركي الإسلامي لهيئة الأديان (ديتيب): "تسعدني كلمات (وزير الداخلية الألماني فولفجانج) شويبليه، بأن الإسلام جزء من المجتمع الألماني، فمن حق المسلمين أن يكون لهم صوت من خلال برنامج ثابت، فنحن أيضا ندفع الضرائب".

واعتبر البوجا أن "كلمة الجمعة" من شأنها أن "تسهم في التعريف بالإسلام، ليس فقط بين المسيحيين، بل أيضا بين المسلمين، خاصة أن الخوف من الإسلام يرتفع سنويا بنسبة تتراوح بين 5% و10%. وهذا الخوف مبني على خلفية المشاهد المخيفة التي تنقلها وسائل الإعلام العالمية من الشرق الأوسط، والتي عادة ما يتم ربطها بالإسلام".

وبرغم ترحيبه بفكرة تخصيص برنامج عن الإسلام، أبدى المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا تحفظه تجاه محتوى البرنامج، مطالبا بإشراف إسلامي على الإعداد والتقديم.

وقال أيمن مزيك الأمين العام للمجلس: "إن عدم إشراف المنظمات الإسلامية على البرنامج سيجعل من الدعوة لبث برنامج عن الإسلام مجرد شعار زائف، فمسئولية الإشراف على المواد الدينية المرتبطة بالإسلام يجب أن تكون بيد المسلمين، ومن حق المسلمين -كما هو حق الكنيسة- الإشراف على مثل هذا البرنامج".

الإشراف حق المسلمين

ورفض مزيك فكرة تقديم البرنامج على أساس حواري، مشيرا إلى أن "هناك ما يكفي من البرامج الحوارية التي تتخذ من الإسلام مادة لها.. وسيكون أمرا إيجابيا من الناحية الاجتماعية أن يتم إعداد البرنامج من قبل المسلمين، ومن شأن ذلك أن يكسر حالة الربط بين العنف والإسلام، وأن يدعم حوارا مفتوحا غير منفعل".

ونوه مزيك إلى القانون الأساسي الألماني الذي ينص على المساواة في الحقوق بين جميع أطياف المجتمع. وطالب بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين في أحقية الإشراف على مثل هذه البرامج. ويعيش في ألمانيا نحو 3.2 ملايين مسلم من إجمالي تعداد سكان البلاد البالغ نحو 82 مليون نسمة.

صورة مشوهة

المطالبة بالإشراف على البرنامج تأتي حرصا على نقل صورة صحيحة عن الإسلام، إذ إنه في دراسة صدرت مطلع الشهر الجاري، تبين أن الإعلام الرسمي الألماني يسهم بدور كبير في الإبقاء على الصورة المشوهة للإسلام في ذهن المواطن الألماني.

وركزت الدراسة، التي أعدها البروفيسور "كاي حافظ" و"كارولا ريشتر" بجامعة إيرفورت الألمانية، على كيفية معالجة أكبر محطتي بث تلفزيوني بألمانيا، وهما: "آيه إر ديه" و"تست ديه إف"، للموضوعات المتعلقة بالإسلام من خلال البرامج الحوارية والوثائقية والإخبارية.

وأثبتت الدراسة أن التلفزيون الألماني يعرض القضايا الخاصة بالإسلام من زاوية واحدة تتمثل في مظاهر العنف والصراعات الاجتماعية.

وعرضت الدراسة تحليلا لمضمون مواد البرامج الحوارية والإخبارية والوثائقية بالمحطتين في الفترة ما بين 1 يوليو 2005 حتى 31 ديسمبر 2006. وأظهرت أن خُمس هذه البرامج فقط، البالغ عددها 133 برنامجا، تناولت الإسلام بصورة محايدة أو تقترب من الإيجابية، فيما كان الإرهاب والتطرف هو المدخل المفضل لتناول القضايا المتعلقة بالإسلام والمسلمين في بقية البرامج.

الإسلام خطر

ورأى القائمون على الدراسة أن 80% من البرامج التي تصور الإسلام على أنه خطر سياسي واجتماعي تعطي انطباعا لدى المواطن الألماني بأن الإسلام دين يحمل أيديولوجية سياسية أكثر من كونه دينا سماويا، وأن منظومته القيمية تتعارض مع التصور الغربي للأخلاق.

ويرى معدو الدراسة أن الإعلام الألماني ربط بين 1.2 مليار مسلم موزعين في جميع أنحاء العالم وبين تصاعد أعمال العنف والصراعات الإقليمية والمحلية. وأن نسبة 23.31% من البرامج التلفزيونية الألمانية اهتمت بتناول موضوعات التطرف والإرهاب وربطها بالإسلام، فيما بلغت نسبة الاهتمام بالصراعات الدولية 16.54% ومشاكل الاندماج 15.79%، وعدم التسامح الديني بنسبة 9.77%.

وتناولت التقارير التلفزيونية، بحسب الدراسة، الإسلام خارج محيط الدولة الألمانية، وليس داخلها؛ حيث كان الإسلام يصور دائما على أنه خطر. اسلام أون لاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024