فرقان يلقي خطاب الوداع على أمة الإسلام ألقى لويس فرقان زعيم جماعة "أمة الإسلام" الأمريكية خطابا في ديترويت بولاية ميتشجان، اُعتبر خطابا وداعيا وتطرق فيه إلى قضايا السياسة والوحدة الدينية. واستغرق خطاب فرقان الذي يبلغ من العمر 73 عاما، قرابة الساعتين أمام آلاف من أنصار جماعته التي تمثل قطاعا من المسلمين السود. ودعا فرقان إلى التحقيق مع الرئيس الأمريكي بنية عزله بسبب الحرب على العراق، قائلا إن الولايات المتحدة غزت العراق لأن صدام حسين كان قد أصبح يمثل تهديدا اقتصاديا. وقال متحدثا عن الرئيس جورج دبليو بوش " ماذا يقولون عن رجل مارس الكذب على أمريكا؟ إذا لم تتمكنوا من عزله فيجب معاقبته. كما قال إنه ليس من حق الولايات المتحدة حرمان إيران من الطاقة النووية وحث الشبان الأمريكيين على عدم الالتحاق بالخدمة العسكرية. وقال " أنا هنا لأخبركم إخواني وأخواتي أنه أسوأ قرار يمكنكم الإقدام عليه". وأضاف أن العالم أصبح في حالة حرب بسبب الانقسامات بين أتباع الديانات المختلفة. وكان فرقان، الذي تثير شخصيته الكثير من الجدل داخل الولايات المتحدة، قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي تخليه عن قيادة أمة الإسلام بسبب حالته الصحية. لكن لم يعلن خليفة له في قيادة الجماعة خلال خطابه الأخير. ويتهمه خصومه بمعاداة السامية وبإثارة توترات عرقية وقد منع من دخول بريطانيا، فيما يقول مؤيدوه إنه رمز لقدرة السود على القيام بدور. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 