مأساة لمهاجرين قرب سواحل اليمن أجبر مهربون مئات المهاجرين الصوماليين والاثيوبيين على القفز في الماء قرب شواطئ اليمن مما أدى الى موت 29 منهم. وقالت مصادر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان 71 من المهاجرين كانوا في عداد المفقودين. وقال بعض الناجين وعددهم 293 شخصا ان المهربين أجبروا 450 من المهاجرين على القفز من الباخرة التي كانت تقوم بتهريبهم تحت التهديد بالسكاكين حين تعرضت لعواصف عاتية بالقرب من بلدة رأس الكلب الساحلية. وقال الناجون أن من رفضوا القفز تعرضوا للطعن والضرب بالهراوات. وقالت مساعدة مفوض شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة اريكا فيلر بعد عودتها من زيارة الى اليمن :"هذه المأساة أصابتنا بالذعر". وأضافت قائلة:"هؤلاء المهربون المتوحشون لا يأبهون بمصير ضحاياهم من اللاجئين والمهاجرين الذين يفرون من الفقر والاضطهاد والعنف في القرن الافريقي". وقال ناجون إن عددا من النساء الاثيوبيات وصومالية واحدة على الاقل تعرضن للاغتصاب والاعتداء من قبل المهربين خلال الرحلة. وقال بعض الناجين أنهم تعرضوا لهجمات من سمك القرش أيضا وقد بدت أثار ذلك واضحة على الأجسام التي انتشلت. وهذه هي الحادثة الأخيرة في سلسلة من الحوادث التي تعرضت لها بواخر اللاجئين بالقرب من خليج عدن، وبذلك يصل عدد الموتى والمفقودين في اليمن هذه السنة الى 262 شخصا حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقد نجح 27 ألف شخص في الوصول من الصومال الى اليمن عام 2006 بينما فقد 330 شخصا حياتهم واعتبر 300 شخص اخر في عداد المفقودين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 