الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:06 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - BBC -
الفيصل يخير إسرائيل بين المبادرة و الحرب
إنّ "أمراء الحرب" هم من سيقررون مستقبل إسرائيل إن هي رفضت مبادرة السلام التي وافقت عليها جميع الدول العربية خلال قمة بيروت عام 2002.
جاء هذا التحذير العلني والصريح على لسان الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية السعودية، في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف البريطانية الصادرة صبيحة يوم الأربعاء الذي يصادف افتتاح القمة العربية في الرياض.
وقال الفيصل في المقابلة التي أجراها معه مندوب الصحيفة إلى القمة، ديفيد بلير، إن منطقة الشرق الأوسط برمتها ستواجه مخاطر صراع دائم فيما لو آلت مبادة السلام إلى الفشل.
اعتراف بإسرائيل
يذكر أن مبادرة السلام العربية، التي عرفت قبيل إقرارها من قبل قمة بيروت باسم "مبادرة الأمير عبد الله" كون ولي العهد السعودي حينذاك عبد الله بن عبد العزيز هو من طرحها، نصّت على اعتراف جميع الدول العربية بإسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي التي كانت قد احتلتها عام 1967.
وقال الوزير السعودي إنّه يتعين على إسرائيل إمّا أن تقبل المبادرة أو ترفضها كعرض نهائي يتوقع أن تقرّه جميع الدول العربية التي تحضر قمة الرياض اليوم وغدا.


تنقل الصحيفة عن المسؤول السعودي قوله: "نحن في الوطن العربي بذلنا كل ما أوتينا من قوة وفعلنا ما نعتقد أنه يتعين علينا فعله...لذلك فالأمر يعود الآن للطرف الآخر (إسرائيل) لأنه إن كنتم تريدون السلام فلا يكفي أن يرغب به طرف واحد، إذ يتعين على كلا الطرفين أن يرغبا به".
"تحذير لا لبس فيه"
يقول مراسل الصحيفة إن الأمير سعود، الذي "كان يتكلم من داخل قصره الأبيض المحاط بالمروج الخضراء والحدائق الغنّاء والورود المقلّمة بما يشبه واحة خضراء في قلب صحراء الرياض الرتيبة، وجّه تحذيرا واضحا لا لبس فيه إلى إسرائيل".
وأضاف الأمير قائلا: "إن رفضت إسرائيل (المبادرة) فهذا يعني أنّها لا تريد السلام وأنّها تعيد كلّ شيء إلى "أيادي القدر"، وأنهم (الإسرائيليين) سيضعون مستقبلهم ليس بين أيادي صنّاع السلام، بل بين أيادي أمراء الحرب".
واستبعد الفيصل تقديم أي عروض دبلوماسية لإسرائيل قائلا: "لم يثبت الأمر أبدا أنّ اليد الممدودة لإسرائيل تحقق أي شيء".
موقف إسرائيل
وتساءل الفيصل: "لقد اعترفت دول عربية أخرى بإسرائيل، فماذا حقق ذلك؟ فقد اعترفت أكبر دولة عربية، مصر، بإسرائيل، فماذا كانت النتيجة؟ لم يطرأ تغير ولو مقدار ذرة واحدة في موقف إسرائيل من السلام".
أمّا عن موقف بلاده من إيران، فقد قال الوزير السعودي: "نحن لا يوجد لدينا أي موانع أو كوابح بخصوص الدور الإيراني...فإيران دولة كبيرة وهي تريد أن تلعب دورا قياديا في المنطقة ولها كل الحق في ذلك، وهي دولة ذات تاريخ".
ولكن الأمير السعودي حذّّر من أن السعي إلى احتلال موقع ريادي شيء يتطلّب ممّن يسعى إليه أن يعرف كيف يحافظ على مصالحه الحقيقية حيث قال: "إن أردت السعي إلى القيادة، فعليك التأكد من أنّ أولئك الذين يتولّون القيادة يجيدون الاعتناء بمصالحهم وألاّ يتسببوا لتلك المصالح بالضرر".
أسلحة نووية
وقد دعا الفيصل "لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية دون استثناء لأحد أكانت إسرائيل أم إيران".


وقال الفيصل: "نحن أوضحنا بجلاء أننا لن نسلك هذا الطريق (النووي) تحت أي ظروف...نعم تحت أي ظروف في المدى المنظور".
القمة العربية وانعكاساتها على الوضع في منطقة الشرق الأوسط كانت أيضا محور اهتمام العديد من الصحف البريطانية الصادرة صباح يوم الأربعاء التي تناولت الحدث بالنقد والتحليل.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024