التنسيق الأمني مع اليمن قائم وإيجابي.. وعلاقاتنا متميزة وممتدة أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز –وزير داخلية المملكة العربية السعودية- على إيجابية النتائج المتوخاة من التنسيق الأمني القائم بين المملكة، والجمهورية اليمنية؛ مشيداً بالعلاقات المتميزة بين ا لبلدين الشقيقين على كافة المستويات، وأنها من الأمور المسلم بها. كما ثمن حجم التعاون المبذول من قبل الجانب اليمن، واصفاً إياه بأنه ممتد وينصبًُّّّّّّّّّ فيما هو مطلوب. ففي حديث أجرت صحيفة "الحياة" اللندنية أمس الأول قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز: إن "التنسيق الأمني قائم بين المملكة، والجمهورية اليمنية الشقيقة على نحو إيجابي، في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين _على المستويات والصعد كافة- وجهودنا جميعاً حثيثة في مراقبة الحدود، ومنع أعمال التسلل والتهريب. وطول الحدود يضاعف من هذه الجهود ويجعل المسئولية كبيرة، ولكنها ليست مستحيلة بإذن الله تعالى". كما أكّد الأمير نايف على حجم ارتباط الساحتين -السعودية واليمنية- مع بعضٍ، والإمتدادات الطبيعية التي تعكس ظروف إحداها على الأخرى. و في معرض إجابته على سؤال "الحياة" حول مدى علاقة التنظيمات الموجودة في اليمن على نظائرها في السعودية، أجاب قائلاً : " لا تستطيع أن تعزل بين تنظيم أو جماعة: هنا أو هناك؛ إذا كانت أو كان على العقيدة والتوجه والفعل ذاته -وإن اختلفت المواقع- وما نأمله بأن يعود المتجاوز إلى صوابه". وكانت صحيفة "الرياض" السعودية، قد أجرت حواراً -في اليوم نفسه- مع الأمير نايف بن عبدالعزيز، وسألته عن مستجدات العلاقة بين المملكة واليمن وتقييم سموه لما ذكرته صنعاء مؤخراً من ثناء على ذلك، فأجاب : "الحمد لله ؛ نحن نقول ونكرر أن ذلك شيئاً مسلماً به وأن الإخوان اليمنيين متعاونون، ونحن وإياهم في التعاون المطلوب والممتد بحمد الله تعالى. |