قضية تكفير الدكتور نعمان أساسها الدعوة إلى الكراهية وتحريف التعاليم الدينية خصصت صحيفة "الأيام" الصادرة اليوم الثلاثاء خبراً رئيسياً للرسالة التي بعث بها الأخ علي صالح عباد (مقبل)- أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني- إلى النائب العام، والتي جاءت كرد على طلب النيابة إرسال ممثل للحزب الاشتراكي إلى النيابة، لسماع الدعوى، وتحديد المدعى عليهم في القضية التي مست د. ياسين سعيد نعمان – عضو اللجنة المركزية للحزب- وحملت الرسالة تنويهاً إلى أن القضية ليست من قضايا الخروج عن حرية القول بمخالفة محظورات قانون الصحافة، والمطبوعات، وليست من قضايا الشكوى. مؤكداً أنها قضية تمس أمن وسلامة المجتمع وحياة الأفراد، وليس الحزب وأعضاؤه فقط. مشيراً إلى أن أساسها الدعوة إلى الكراهية الدينية، وتحريف التعاليم الدينية، واستخدامها في إثارة الأحقاد والعداوات، وإزهاق الأرواح. وناشد في رسالته- حسب الأيام- النائب العام تحمل مسئولياته بهذا الصدد، وعدم التهاون فيها؛ للعواقب الوخيمة التي تهدد الوطن من جراء ذلك. |