السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:38 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - أبحاث تاريخية: هناك أدلة على وجود الإسلام فى البرازيل منذ 1200 عام
المؤتمرنت/وكالات -
الاسلام في البرازيل قبل 1200عام
أكد إمام ورئيس الجمعية الخيرية في البرازيل عبدالباقي سيد أحمد عثمان، أن هناك أبحاث تاريخية تدل على وصول المسلمين إلى البلاد منذ 1200عام.
ودلل على ذلك بوجود بعض النقوش في مغارات جبلية في ولاية "باهيا" شمال البرازيل وبها كلمات كتبت باللغة العربية يعود تاريخها إلى 1200عام.
كما توجد قبائل من الهنود الحمر لهم عادات في اللباس تشبه الزي الإسلامي(المغربي) واستعمالهم لبعض المصطلحات اللغوية العربية.

ويوضح رئيس الجمعية الخيرية أن البعض يذكر وجودهم مع وصول البرتغاليين للقارة منذ خمسمائة سنة كبحارة وأدلة إبحار إضافة إلى الزنوج المسلمين الذي احضروا من إفريقيا كرقيق لعمارة القارة الجديدة منذ القرن السابع عشر ، وهؤلاء قاموا بعدة ثورات كانت تهدف إلى إنشاء دولة إسلامية وتحرير الرق التي بدأت عام 1807 وانتهت عام 1837 .

مضيفاً _بحسب وكالة الأنباء الإسلامية_ أن الإحصائيات الرسمية للتجمعات السكانية عام 1560للميلاد والتي دلت على انه من أصل 10ألاف نسمة بولاية برنامبوكو في شمال البرازيل 8 ألاف كانوا من الأفارقة وأغلبهم من المسلمين.

يذكر أنه لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المسلمين في البرازيل، غير أنها تنحصر بين (2-3) ملايين مسلم هناك، ينتشرون في المدن البرازيلية الكبرى مثل (أسويا ولو دريودي حانيرو وبرازيليا العاصمة القديمة وسان برنادووا واجو اساو) وغيرها من المدن حيث أنه لا توجد مدينة برازيلية إلا بها تجمع للمسلمين.
وقد حقق المسلمون في السنوات الأخيرة نجاحًا بعد اندماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية بشكل تام، لدرجة أن جميع الولايات البرازيلية لها نواب مسلمون في البرلمان البرازيلي.

وشهدت السنوات الأخيرة طفرة؛ إذ بُنيت سلسلة من المساجد في برازيليا وسان ميجيل وجوندياني وبريتوس وسانتوس كمبو، بالإضافة إلى الجمعيات الإسلامية التي تكرس دورها لخدمة مسلمي البرازيل.

وفى الوقت الذى عانت فيه الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان لهذه الأحداث تأثير إيجابي على أوضاع الجالية المسلمة في البرازيل؛ حيث زاد الاهتمام بالإسلام، ومحاولة معرفة أكبر قدر من المعلومات عنه من جميع فئات المجتمع البرازيلي؛ فالطلاب والمثقفون والمدنيون والعسكريون سعوا جميعًا للحصول على كتب ومراجع عن الإسلام، بعد أن شعروا أنهم وقعوا أسرى للمعالجات الإعلامية التي يهيمن عليها الصهاينة، وليس أدل على الاهتمام من أن مخازن جمعية الدعوة الإسلامية في البرازيل لم يعد بها كتاب واحد عن الإسلام بعد أن كانت تعاني هذه الكتب كسادًا رهيبًا.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024