الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:16 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية ونظيره الامريكي
المؤتمرنت -
الإرهاب وجذب الاستثمارات ابرز محاور زيارة الرئيس لواشنطن
تكتسب الزيارة التي يقوم بها الرئيس علي عبد لله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية أهميتها بالنظر إلى المستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية الأمريكية. ويعد اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيس علي عبد الله صالح ونظيره الأمريكي جورج بوش هو الرابع خلال فترة تولي الأخير للرئاسة في البيت الأبيض.

وحسب المصادر اليمنية الرسمية فأن الزيارة التي بدئها صالح أمس إلى واشنطن ستتناول التعاون الثنائي القائم بين اليمن والولايات المتحدة في مختلف المجالات سواءً على الصعيد السياسي أو الأمني أو فيما يتعلق بسعي اليمن الى جذب رجال الأعمال والشركات الأمريكية للاستثمار في اليمن.

وقال رئيس الجمهورية:"ما من شك فان زيارتنا للولايات المتحدة الامريكية ستمثل مناسبة سوف نغتنمها لدعوة الشركات والمستثمرين الأمريكيين مجدداً للاستثمار في اليمن وسوف يحضون بكل الرعاية والتشجيع بما يحقق الفائدة والمصالح المشتركة للجانبين".
وأردف الرئيس قائلا:" هناك نماذج ناجحة للاستثمارات الأمريكية في اليمن, ونحن مقبلون خلال الفترة القادمة ـ وكما اكدنا في مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن ـ على إتخاذالمزيد من الاجراءات الهادفة لتقديم المزيد من التسهيلات أمام المستثمرين وتبسيط الاجراءات امامهم في اطار نظام النافذة الواحدة عبر الهيئة العامة للاستثمار وإيجاد بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين" .. معبرا عن تفائله بمستقبل الاستثمار في اليمن.
وتابع :" إن مثل هذه اللقاءات المتكررة وتبادل الزيارات بين المسئولين في البلدين وعلى مختلف المستويات، تعزز من العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بينهما وتفتح أمامهما آفاقاً واسعة لترجمة التطلعات المشتركة للشعبين اليمني والامريكي .

ومن المقرر أن تناقش الزيارة النجاحات التي حققتها اليمن في مجال ترسيخ النهج الديمقراطي والإصلاحات الديمقراطية والقضائية والحكم المحلي .

وقال الرئيس علي عبدالله صالح لدى وصوله واشنطن :" سنجري خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس بوش والمسؤولين في الإدارةالأمريكية تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة القائمة بين بلدينا الصديقين وتنمية التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات.. مشيدا في ذات الصدد بالتنامي الذي تشهده علاقات التعاون بين اليمن والولايات المتحدة لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي .. معبرا عن سعادته لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية تلبية للدعوة الموجهة إليه من فخامة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش .

وتعد القضايا ذات الطابع الاقليمي احدى ابرز محاور المباحثات بين الرئيسين وهو ما اكده رئيس الجمهورية بقوله:" كما ستتناول مباحثاتنا المستجدات وتطورات الأوضاع الراهنة إقليميا وعربيا ودوليا ذات الإهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان ودارفور والصومال بالإضافة إلى المبادرة العربية للسلام ".
وأكد الرئيس ان من مصلحة الجميع تحقيق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة طبقاً للأسس التي عبرت عنها المبادرة العربية, وبدون ذلك فان السلام في المنطقة سيكون مستحيلاً وصعب المنال".

وشدد الرئيس على ان المبادرة العربية تمثل اليوم خياراً عربياً ودولياً واقعياً لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة, إستناداً الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الاسرائيلي .
وقال:" نحن نتطلع كثيراً إلى دور أمريكي فعال للدفع بعملية السلام في المنطقة من خلال إقناع إسرائيل بالقبول بالمبادرة العربية للسلام والتي تم التأكيد عليها مجدداً في قمة الرياض دون أي تعديل أو إنتقاص منها، وفي مقدمة ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والانسحاب الإسرائيلي الى حدود 4 يونيو عام 1967م ".

وتأتي زيارة الرئيس صالح إلى أمريكا بعد أقل من شهرين على قرار مجلس إدارة صندوق تحدي الألفية بالولايات المتحدة إعادة إدراج اليمن ضمن الدول المستفيدة من برنامج مساعدات التأهل للصندوق.
وجاء قرار الصندوق تجاوبا مع الاصلاحات التي نفذتها اليمن في العديد من المجالات .
وترتبط اليمن والولايات المتحدة بعلاقات تاريخية تمتد إلى منتصف الأربعينيات من القرن الماضي وتحديداً إلى العام 1946م حين زارت اليمن أول بعثة أمريكية رسمية برئاسة الكولونيل وليام أدين وهي البعثة التي وقعت مع الحكومة اليمنية اتفاقية تعاون تجاري بين البلدين وأعقبها افتتاح أول سفارة لليمن في واشنطن عام 1951م فيما باشرت أول بعثة دبلوماسية أمريكية عملها في مدينة تعز في 16-9-1959م .

وكانت النجاحات التي حققتها اليمن على صعيد الإصلاحات السياسية قد حظيت بشهادة أمريكية سواءً من خلال تصريحات المسئولين الأمريكيين أو من خلال التقارير الصادرة عن المؤسسات الأمريكية وبالذات العاملة منها في مجال الديمقراطية .

ووصف تقرير المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية (NDI) الانتخابات الرئاسية و المحلية التي جرت في الـ(20) من سبتمبر 2006 باليمن بأنها
اتسمت بطابع ديمقراطي تنافسي وتعد خطوة بالغة الأهمية على طريق الديمقراطية في اليمن.

مشيراً إلى أن انتخابات المجالس المحلية شهدت تنافساً بين أكثر من 20,000 مرشحاً حزبياً و مستقلاً تنافسوا على حوالي 7,200 مقعداً على مستوى المراكز الانتخابية ومجالس والمحافظات.

وقال تقرير (NDI) لانتخابات الرئاسية و المحلية اليمنية أن انتخابات سبتمبر 2006 أظهرت أن اليمن حققت تطورا هاما على صعيد تجربتها الديمقراطية. مشيراً إلى أن هناك تحديات جب معالجتها من اجل الحفاظ على هذه التطورات و تحقيق الإصلاح السياسي، داعياً إلى تحقيق ذلك من خلال إجراء إصلاحات على قانون الانتخابات وإجراءاته التنفيذية بحيث يعزز ذلك عدالة شفافية أكبر في العملية الانتخابية.


داعياً أحزاب المعارضة إلى المشاركة بشكل فاعل في ذلك بطريقة بناءة مع الحكومة اليمنية واللجنة العليا للانتخابات من اجل ضمان تنفيذ هذه الإصلاحات حيث أن خيار مقاطعة العملية الانتخابية لا يقدم أي حلول.

وأشاد بالمستوى الجيد للجنة العليا للانتخابات على الأداء الفني والإداري، وأنه تم تدريب أعضاء اللجان الأصلية و الفرعية، و إعداد أوراق الاقتراع، و توزيع المواد بطريقة جيدة مقارنة بانتخابات عام 2001 مكنتهم من إدارة عمليتي الاقتراع والفرز بكفاءة".

وكانت العلاقات اليمنية الأمريكية شهدت انطلاقه كبيرة عقب حضور الرئيس علي عبد الله صالح قمة دول الثمان التي انعقدت في الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو من العام 2004م وهي القمة التي اختارت اليمن وإيطاليا وتركيا ضمن لجنة متابعة الحوارفي الشرق الأوسط ومنتدى المستقبل.

وترتبط اليمن والولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات وطيدة في مجال التعاون الأمني حيث شهدت هذه العلاقات تطوراً متنامياً منذ إعلان اليمن دخولها كشريك في الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب عقب أحداث الـ(11) من سبتمبر 2001 ومنذ ذلك التاريخ أسهمت اليمن بشكل فاعل في الحرب على الإرهاب الأمر الذي أدى إلى زيادة التعاون الثنائي بين البلدين وهو ما ظهر واضحاً من خلال الدعم الذي قدمته واشنطن لصنعاء في مجال بناء خفر السواحل اليمنية منذ تأسيسها مطلع العام 2003م .

وعبر رئيس الجمهورية عن مدى هذا التعاون بقوله:" ما من شك أن الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الامريكية تربطهما شراكة متطورة في مختلف المجالات ومنها مكافحة الارهاب" .
واضاف قائلا :" والحمد لله فقد حققت اليمن نجاحات ملموسة في حربها ضد الارهاب,وهي شريك فاعل للولايات المتحدة الامريكية وللمجتمع الدولي في مكافحة هذه الأفة الخطيرة التي لا دين ولا وطن لها ويعاني منها الجميع وتهدد الامن والاستقرارفي المنطقة والعالم ".

وكانت أخر زيارة للرئيس علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية تمت في نوفمبر من العام 2005م إلى واشنطن حيث بحث مع نظيرة ألأمريكي مختلف القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية وقد عبر الجانبان حينها عن إدانتهما للإرهاب وأكدا ضرورة الجهود المشتركة لمواجهة مخاطر هذه الظاهرة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024