الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:48 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - منظر من جزيرة سقطرى
المؤتمرنت - M. Elmasry -
اليمن : الجمال الطبيعي والتاريخ
أخذني السائق اليمني في رحلة من العاصمة صنعاء إلى مدينة تعز وحدثني أن المسافة بين صنعاء وتعز (256) كم تقطعها في ست ساعات متعرجاً طلوعاً ونزولاً في سفوح الجبال مما يسمح لي رؤية بعض من أعظم المناظر جمالاً في أي مكان في العالم .

كنت ضاغطا ً على زر الكاميرا باستمرار حاولت خزن نفس قدر الصور المخزنة في ذاكرتي الطبيعية في ذاكرة الكاميرا الصناعية ، تستولي على ذاكرتي عدد ضخم من صور عجائب اليمن الطبيعية وناسها الجميلين .

بين أكثر المشاهد البارزة في مخيلتي طلاب المدارس المنتظمين أولاد وبنات يمشون ذهاباً وإياباً في طرق جبلية حادة لمدة ساعتين بين البيت والمدرسة .

على رغم الرحلة الطويلة إلا أنهم كانوا يدردشون ويضحكون فيما بينهم ، بينما هم كذلك اقتربوا من سيارتنا مستخدمين بعض الكلمات الانجليزية لتحيتنا ، لكن بعدما اكتشفوا أنني أتكلم بعض الكلمات العربية ارتاحوا إلى المحادثة الصديقة معنا .

لم أكن مضطرباً لإقناع الأولاد اليمنيين لأخذ بعض الصور لكن كانوا أكثر خجلاً من الكاميرا .

وصلنا إلى تعز العاصمة الوطنية للبلاد والتي تقع في جنوب غرب الأراضي المرتفعة اليمنية ، تحصنها جبلين بسهولها ووديانها ، ترتفع عن سطح البحر بـ(3000) متر .

وهبت طبيعة جميلة لا مثيل لها بين مدنها طوارن شاه أخو القائد المشهور صلاح الدين والذي جعل من مدينة تعز عاصمة له عام 1173 بعد الميلاد ، خلفت الدولة الأيوبية الدولة الرسولية (1229-1454) ثم الدولة الطاهرية (1454-1516) الذي حول العاصمة صنعاء بدلاً من تعز .

رغم ذلك لم تنسى تعز في الأزمنة الحديثة حكم الإمام أحمد من عام1948م وأستمر حتى 26 سبتمبر 1962م عندما أسقطته الثورة اليمنية من السلطة .

وأن أفضل مكان لرؤية تعز بأكملها من قلعة القاهرة القلعة القديمة التي بنيت بين (1045- 1138) بعد الميلاد .

وفي الجانب الشمالي جبل صبر بنظرة شاملة لتعز في صورة لمدينة تعز -بعد (45) دقيقة من المشي بالأقدام إلى قمة قلعة القاهرة يمكنك رؤية القباب البيضاء ومنارات المساجد التي تنقط منظر طبيعي ريفي لمدينة تعز بين فتح فراغات شبه المنتزهات الخضراء والمرتبة بإتقان للبيوت ، ليس هناك ارتفاعات ولا مباني أسمنتية عالية .

لليمن سمة فريدة وهي مساجدها والتي أتمنى من العالم الإسلامي بأكمله أن يتبع أسلوبها تلك المساجد التي تربط السنة والشيعة بعلاقة حميمة ومستعملة بشكل متبادل من كل الطوائف .

أتى الإسلام إلى اليمن مبكراً أثناء حياة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) جاء العثمانيين إلى اليمن عام (1563) م ولكن اليمنيون قاتلوهم (1597-1620) وأخرجوهم من اليمن في (1635م ) بعد قرن تقريباً من وصولهم .

وفي أثناء القرن السابع عشر انتقلت العاصمة من صعدة الواقعة على الحدود مع المملكة العربية السعودية إلى صنعاء الأكثر مركزية في موقعها .

واصل الإمام أحمد بن يحيى من (1904-1948) الدفاع عن البلاد ضد العثمانيين حتى اكتسبت اليمن استقلالها في عام 1918م ) والذي قام بمعاقبة القبائل اليمنية المنشقة منع الزواج السياسي وأخذ الرهائن .

وبمرور الوقت نمت المعارضة لحكم الأمام يحيى والتي أدت إلى تشكيل حركة اليمنيين الأحرار الحركة القومية في المنفى والذين قاموا بقتل الأمام يحيى عام 1948م لكن ثورتهم سقطت من قبل أبنه أحمد .

وفي عام 1962م نجحت الثورة في إسقاط حكم الأمام أحمد وفي عام 1978م أصبح الرئيس علي عبد الله صالح رئيساً لليمن والذي نجح في توحيد اليمن شمالاً وجنوباً إلى ما أصبحت تعرف اليوم بالجمهورية اليمنية .

قام صالح بإصلاحات اقتصادية وسياسية فأحبه اليمنيين كبطل للوحدة في بلادهم التي جلبت سلاماً واستقراراً إلى المنطقة .

المصدر Media Monitor Network
ترجمة / عماد طاهر










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024