الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 12:18 ص - آخر تحديث: 12:08 ص (08: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - الرئيس وبوش والعلم الفلسطيني

المؤتمرنت-استطلاع/جميل الجعدبي -
وصفوها بالجريئة..اعتزاز وتثمين فلسطيني لجهود الرئيس تجاه قضيتهم


أشاد السفير الفلسطيني في اليمن بالمواقف الشجاعة والصريحة لفخامة رئيس الجمهورية تجاه القضية الفلسطينية وهمومها المعقدة، ووضعها على رأس أجندة مباحثاته في كل رحلاته الخارجية، وخاصة في عواصم صنع القرار مثل أوروبا وواشنطن.


وقال السفير د. خالد الشيخ في تصريح لـ"المؤتمرنت" إن ما قام به فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بخصوص القضية الفلسطينية هو إجراء نحن تعودنا عليه من فخامة الرئيس فقد طرح المطالب العربية بخصوص المبادرة العربية بكل جرأة وصراحة على الإدارة الأمريكية، كونها من يستطيع تحريك العملية السلمية وعملية التفاوض بين فلسطين وإسرائيل.


مشيراً أن حضور القضية الفلسطينية والمبادرة العربية على رأس مباحثات القمة اليمنية الأمريكية، جاء في وقته وشكل جزءً أساسياً من التحرك العربي لنقل المبادرة إلى عواصم صنع القرار، ومن أجل تصعيد الموقف الدولي لأهمية البدء في التفاوض من جديد لتحقيق السلام العادل والحقوق الفلسطينية في العودة.


وكان فخامة رئيس الجمهورية أكد خلال مباحثاته الأخيرة في واشنطن مع المسئولين الأمريكيين، وفي طليعتهم الرئيس "بوش" على أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في الدفع بعملية السلام في المنطقة، وذلك من خلال إلزام إسرائيل بالقبول بالمبادرة العربية للسلام، والتي تمثل المدخل الصحيح لتحقيق السلام العادل في المنطقة،والمرتكز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.


طرح هموم الشعب الفلسطيني وأكثر القضايا العربية تعقيداً على طاولة القمة اليمنية الأمريكية بشفافية غير مسبوقة في الأروقة الدولية وعواصم صنع القرار دفع السفير الفلسطيني بصنعاء، وهو يتابع زيارة الرئيس لواشنطن للشعور بالفخر والاعتزاز؛ حيث قال: (نحن نشعر بفخر واعتزاز كبيرين أن يقوم فخامة الرئيس، وباسم أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية بحمل هذه الهموم إلى واشنطن).


وأضاف: (نهنئ أنفسنا أولاً.. واليمن بنجاح هذه الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس إلى أمريكا)..


وقال السفير الفلسطيني بصنعاء: (نؤمن تماماً أن الرئيس علي عبدالله صالح بما يمتلك من موقع دولي كرمز للتحرك العربي وصنع القرار، ورجل دولة يستطيع أن يجلس مع الرئيس "بوش" بكل توافق لطرح هموم القضية الفلسطينية بجدية وبشكل واضح وصريح، دعماً للحقوق الوطنية وللحق العربي والإسلامي..


الجبهة الشعبية: مطالب الرئيس شكلت إحراجاً للإدارة الأمريكية


ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باليمن ثمن من جانبه كل الجهود التي يقوم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من أجل القضية الفلسطينية، معتبراً تأكيد فخامة الرئيس خلال زيارته الأخيرة لواشنطن على الثوابت الوطنية الفلسطينية ومطالبته بوش الدفع بعملية السلام شكل إحراجاً للإدارة الأمريكية، ووضعها في نفس الوقت أمام مسئولياتها.


وعبَّر محمد أبو رجب في تصريح لـ"المؤتمرنت" عن ثقته من حرص فخامة الرئيس على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخاصة حق العودة للاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.


وأضاف أبو رجب: (نحن على ثقة بأن اليمن لعبت بقيادة الرئيس دوراً كبيراً في كل المحافل الدولية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وقدمت كافة أشكال الدعم للانتفاضة).


حماس: موقف الرئيس تميز بالشجاعة والوضوح


ويرى ممثل حماس في حديثه لـ"المؤتمرنت" أهمية خاصة لزيارة الرئيس لأمريكا بحكم توقيتها لسببين أولاهما ما تشهده الإدارة الأمريكية من ارتباك كبير جراء تورطها في احتلال العراق، وما تعانيه قواتها هناك على أيدي المقاومة.


مشيراً في السبب الثاني إلى أن زيارة فخامة الرئيس تأتي في السنة الأخيرة لفترة ولاية الرئيس بوش (وهذا يعطي فرصة لإقناع بوش بالقضايا العربية التي حملها الرئيس علي عبدالله صالح في جدول مباحثاته)..


موقف نبيل ودعم سياسي للقضية


 الموقف الأخير لفخامة الرئيس من القضية الفلسطينية ليس جديداً ولم يثير استغراب الدكتور نوح عبدالسلام-فلسطيني الجنسية- لكنه يرى فيه شجاعة وصراحة وعدم مراوغة كما يحاول أن يفعل البعض-حسب تعبيه.


وأكد الأكاديمي الفلسطيني وأستاذ التاريخ الحديث بجامعة صنعاء أن الرئيس علي عبدالله صالح بموقفه النبيل هذا يقدم دعماً هاماً للقضية الفلسطينية، قائلاً: (لأن ما تحتاجه القضية الفلسطينية هو فعلاً الدعم السياسي ومناصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني).. مشيراً أنهم كفلسطينيين تعودوا مثل هذه المواقف دائماً من الرئيس والشعب اليمني.


وأضاف الدكتور نوح: (إن الموقف الذي أعلنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية اليمنية- ليس بجديد ولا مستغرب، فالرئيس دأب ومنذ سنوات طويلة أن يضع القضية الفلسطينية في صلب مباحثاته الإقليمية والدولية على صعيد القمم الثنائية مع أي رئيس آخر، أو في المحافل والهيئات الدولية)..


وكان فخامة الرئيس حرص على طرح القضية الفلسطينية في كل مباحثاته ولقاءاته مع المسئولين الأمريكيين، معبراً عن تطلعه لدور أمريكي فعال لإقناع إسرائيل بالقبول بالمبادرة العربية للسلام.. مؤكداً أن تحقيق السلام العادل في المنطقة وفقاً للمبادرة العربية للسلام سيعزز من جهود مكافحة الإرهاب ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.وفيما حيا ممثل الجبهة الشعبية مواقف الرئيس من القضية الفلسطينية وخاصة الموقف الأخير في واشنطن جاءت رؤية ممثل حماس في اليمن هو الآخر متطابقة لرؤية وتقييم زميله في الجبهة الشعبية في دلالة واضحة أن حضور القضية الفلسطينية ضمن مباحثات القمة اليمنية الأمريكية قوبل بارتياح واسع وتفاؤل كبير لدى كافة الفصائل الفلسطينية.. فهذا جمال عيسى-ممثل حركة حماس في اليمن- يرى أن موقف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من القضية الفلسطينية خلال زيارته الأخيرة تميَّز بالشجاعة والوضوح في تذكير الإدارة الأمريكية بضرورة أن تمارس دوراً نزيهاً وعادلاً خاصة فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني، سواءً في موضوع عودة اللاجئين أو موضوع إقامة الدولة الفلسطينية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024