السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 08:54 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمرنت - وكالات -
مفتي مصر يعزز الحوار بإفطار مع بلير
تناول الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، وعدد من القيادات الدينية، الإسلامية إفطارهم أمس مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، علي هامش مشاركتهم في المؤتمر الذي نظمته جامعة كامبريدج، لتعزيز التفاهم بين الجماعات الدينية والحوار بين الإسلام والمسيحية.

جاء لقاء جمعة مع بلير ضمن وفود ثلاثين دولة استقبلهم في مقر الحكومة البريطانية والذين شاركوا في المؤتمر الذي استمر علي مدي اليومين الماضيين تحت عنوان «الإسلام والمسلمين في العالم اليوم».

ودعا بلير في خطابه أمام المؤتمر إلي استمرار الحوار مع الأصوات الإسلامية الصحيحة، مؤكدا أن أصوات التطرف لم تعد ممثلة للإسلام.

وقال:« لدينا مسلمون ناجحون في جميع مجالات الحياة الوطنية والتجارة والرياضة ووسائل الإعلام والثقافة والمهن المختلفة»، مضيفا: «لدينا أول أعضاء برلمانيين وأول أعضاء في مجلس اللوردات من المسلمين»، معربا عن أمله في أن تأتي الانتخابات المقبلة بالمزيد من المسلمين.

وأشار إلي أن بريطانيا بها ٢ مليون مسلم من بين ٢٠ مليونا يعيشون في أوروبا، وأكد بلير- في خطابه الذي نشره موقع الحكومة البريطانية كاملا أن العلم الديني والفلسفة أمر حيوي للإسلام مثلما هو الحال، لأي دين آخر وذلك لمساعدة معتنقيه في اللحاق بالعالم الحديث بينما يقتربون من مبادئه الجوهرية.

ونبه إلي أن المسلمين يرغبون بشدة في لعب دور كامل في المجتمعات المتنوعة التي يجدون أنفسهم فيها مساهمين ومشكلين لها، مؤكدا أن هذا يتنافي بطبيعة الحال مع الصور الفظة التي تجسدها وسائل الإعلام أو التي يروجها من يتعاملون مع الأنماط المغلوطة ويسعون إلي إثارة الإسلاموفوبيا- الخوف من الإسلام.

وقال بلير إن الحكومة البريطانية لا تهدف من المؤتمر إلقاء محاضرات علي العالم الإسلامي أو المسلمين في مجتمعاتنا، بل إنه فرصة لننصت ونستمع إلي الصوت الإسلامي الصحيح، وأن نرحب بالمشاركين ونقدرهم.

ولفت بلير إلي أن جزءاً من المؤتمر تم تخصيصه لشرح الإسلام للعالم وجذروه المشتركة مع اليهودية والمسيحية، وكيف بدأ وتطور ومدي بعده عن التشويه الفظ الذي يتعمد المتطرفون إلصاقه بالإسلام، وأضاف: «حيث يكون هناك جهل، يوجد ارتياب وحقد في بعض الأحيان، فالتفاهم علاج عظيم».

وقال إن الحكومة البريطانية خصصت مليون جنيه استرليني لمساعدة الجامعات علي تطوير مشروع لمعالجة الفجوات القائمة في الدراسات والأبحاث الإسلامية إلي جانب توفير مزيد من الدعم للطلاب المسلمين وإقامة علاقات بين الفعاليات الإسلامية والتعليم السائد، وذلك بهدف الحيلولة دون الحركات المتطرفة العنيفة باسم الإسلام وتحسين الترابط بين المجتمع.

وأعلن رئيس الوزراء عن تمويل الحكومة تدريب الأئمة في الجامعات البريطانية، للحد من اعتماد المساجد علي رجال الدين من الخارج، والذين يواجه بعضهم انتقادات بسبب تشجيعهم علي التطرف أو فشلهم في فهم طبيعة المجتمع البريطاني، فضلا عن ضعف لغتهم الإنجليزية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025