اليابان تمول 133 مشروعاً خدمياً في اليمن تولي الحكومة اليابانية المشاريع المرتبطة بالخدمات الأساسية كالصحة والتعليم ومياه الشرب النقية أهمية خاصة فألي جانب ما تقدمة الحكومة اليابانية من مساعدات للدول النامية تم تخصيص ما يعرف بمشاريع الأمن البشري الأهلية وذالك لتمويل المشاريع التي تتبناها المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية وذالك من اجل أشراك وتعزيز دور المجالس المحلية و المنظمات الغير حكومية في التنمية وتعتبر اليمن واحدة من الدول المستفيدة من هذا المشروع وقد بدأ العمل في هذا المشروع في اليمن عام 1989 بثلاثة مشاريع وبكلفة 92794 دولار وقد أدى نجاح وتزايد الطلب علي مشاريع الأمن البشري إلي رفع التمويل السنوي حيث وصل عدد المشاريع الممولة من ذات المشروع حتى نهاية شهر مارس من هذا العام( مارس نهاية العام المالي في اليابان) 133 مشروع وبتكلفة أجمالية (7911258 دولار) ففي عام 2005 تم تمويل عشرين مشروع بتكلفة 1807292 دولار (مليون وثمان مائه وسبعة ألف ومائتين وثنين وتسعون دولار) وفي عام 2006 تم تمويل سبعة عشر مشروع وبمبلغ 1332985 دولار. مشاريع الأمن البشري اليابانية وزعت علي عدة قطاعات حيث بلغ عدد المشاريع الممولة في قطاع الصحة 33 مشروع بتكلفة 1598035 دولار بناء وتجهيز وتوسعة مراكز صحية في عدد من المحافظات ذات الاحتياج, 24 مشروع في مجال التعليم العام والمهني وبتكلفة 1342156 دولار كتوسعة وتأثيث بعض المدارس ذات الكثافة الطلابية وتجهيز معامل مدرسيه ومن اجل توفير مياه شرب نظيفة تم تنفيذ 13 مشروع وبتكلفة 853849 دولار كبناء خزانات وإمدادات وحفر أبار في عدد من المناطق وتولي الحكومة اليابانية عناية خاصة في مجال الحماية من الألغام الفردية حيث تعتبر اليابان الدعم الرئيسي لمشروع نزع الألغام في اليمن حيث قدم مشروع الأمن البشري مبلغ 957012 دولار كدعم لنشاطات البرنامج الوطني لنزع أللألغام. ومن اجل تحسين وضع المعاقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة تم تمويل 9 مشاريع منها توفير خمس حافلات وشراء كراسي وأدوات تدريب ومعدات طبية ووصلت كلفة تلك المشاريع 327400 دولار وتوزعت بقية المشاريع في قطاع الأمومة والطفولة و المرأة و قطاع النظافة وتحسين إدارة المخلفات ألصلبه وغيرها من المشاريع جزيرة سقطرى هي الأخرى تم دعمها بثلاثة مشاريع بتكلفة 235173 دولار وذالك لرفع مستوي الحياة في الجزيرة من خلال تشجيع السياحة وإنشاء حدائق صغيرة الحجم لزيادة حجم المنتجات الزراعية في الجزيرة. مشاريع الأمن البشري من المشاريع التي تبين أثرها المباشر علي حياة المجتمعات الأهلية وتعزز دور المجالس المحلية والجمعيات الأهلية في التنمية كونها تركز علي مشاريع العناية الصحية و التعليم الأساسي و التخفيف من الفقر و الرعاية الاجتماعية و البيئية. مركز الزهراوي الطبي بصنعاء واحد من المشاريع التي ساهمت السفارة اليابانية من خلال مشاريع الأمن البشرية بدعمه بمعدات طبية منها جهاز المومو جرافي لاكتشاف أورام الثدي مبكر وكان الجهاز الوحيد في اليمن بالإضافة إلي جهاز فحص الهرمونات ومعدات أخرى. احمد السنيدار رئيس مجلس إدارة مركز الزهراوي عضو مجلس النواب أفاد أن أعداد كبيرة من المواطنين يستفيدون من الأجهزة المقدمة من الحكومة اليابانية خاصة الأسر الفقيرة والقادمة من الريف وحسب الإحصائية الشهرية للمركز فأن اثنا عشر ألف وثمانية وعشرين زائر في شهر ابريل الفترة الصباحية من هذا العام زاروا المركز لتلقي العلاج. المركز الصحي في محافظة الجوف وعبر جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية تم دعمه بمبلغ لشراء سيارة إسعاف مشاريع الأمن البشري تخول السفارة اليابانية في البلدان التي يعمل فيها المشروع علي تحديد المجالات المفضلة والشروط التفصيلية وفقا احتياجات التنمية في الدولة المعنية و تحرص الحكومة اليابانية في تمويل هذه المشاريع علي أن تذهب تلك المنحة المالية إلى المشروع مباشرة دون تغطية أية نفقات تشغيلية أو رواتب كما تشدد الحكومة اليابانية علي تنفيذ تلك المشاريع بشكل دقيق وتحتفظ السفارة اليابانية بحقها في استرداد مبالغ المنحة إذا تم استخدامها لأغراض لا تتفق مع تنفيذ المشروع كما أن مشاريع الأمن البشرية الأهلية لا تمول الأشياء الاستهلاكية ألا في حالات الطوارئ والاعتبارات الإنسانية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 