الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:52 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أحمد الربعي
أحمد الربعي* -
شكرا لهم جميعا!
يجب أن نرفع قبعاتنا لحركة حماس على هذه الانتصارات الساحقة، فلقد نجحت حماس فيما فشلت فيه كل المنظمات الفلسطينية وكل الجيوش العربية، وقامت بتحرير قطاع غزة ورفعت أعلام النصر على المباني الرئيسية، واندحر الاحتلال الفتحاوي للقطاع، فأي انتصار عظيم قدمته حماس للأمة.
الأهم من ذلك، هو أن العرب حاولوا وما زالوا يحاولون حل الصراع العربي الإسرائيلي من خلال المطالبة بإقامة دولة وطنية فلسطينية، ولقد عجز العرب ومعهم الأوروبيون والروس في إقناع إسرائيل بقبول دولة فلسطينية. ولكن حماس نجحت في إعلان دولتين فلسطينيتين بدلا من واحدة، دولة حماستان في غزة، ودولة ضفستان في القطاع، وهذا يعني أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيمر بأيام صعبة، فهو سيحارب دولتين بدلا من دولة واحدة، وسيشتت جهوده في حرب ضد حاملات الطائرات للدولتين، وربما المفاعلات النووية للدولتين الفلسطينيتين الوليدتين!!

لن نستغرب أن يعقد خالد مشعل مؤتمراً صحفياً في دمشق أو طهران ليعلن تحرير الضفة الغربية قريباً، فالرجل له ارتباطاته الإقليمية الواسعة، وهناك تسهيلات مالية لوجستية إقليمية تمر من خلاله لحركة حماس، ولن تستغرب أن يعلن مشعل «النصر الإلهي» في الأراضي المحتلة كلها، وأن يتمكن من توحيد الدولتين الفلسطينيتين، ويتم انتخابه رئيساً جديداً للفلسطينيين!!

وعندها ربما ينجح في نقل جزء من المفاعل النووي الإيراني إلى رام الله، ويتصرف مثل شمشون الجبار «عليّ وعلى أعدائي يارب »!!

مناظر الأمهات الفلسطينيات المهجرات مع أطفالهن في معبر إيريز الفاصل بين غزة وإسرائيل هي نفس المناظر لأمهات هجرن مع أطفالهن من مخيم نهر البارد، وهي نفس المناظر لأمهـــات مع أطفالهن تم تهجيرهم من قراهم وبيوتهم بعد قيام دولة إسرائيل 1948.

فشكراً لحركة حماس في غزة ولفتح الإسلام في المخيمات ولجيش الدفاع الإسرائيلي على الإنجازات التاريخية الرائعة !!

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025