الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:44 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أحمد الربعي
أحمد الربعي* -
شكرا لهم جميعا!
يجب أن نرفع قبعاتنا لحركة حماس على هذه الانتصارات الساحقة، فلقد نجحت حماس فيما فشلت فيه كل المنظمات الفلسطينية وكل الجيوش العربية، وقامت بتحرير قطاع غزة ورفعت أعلام النصر على المباني الرئيسية، واندحر الاحتلال الفتحاوي للقطاع، فأي انتصار عظيم قدمته حماس للأمة.
الأهم من ذلك، هو أن العرب حاولوا وما زالوا يحاولون حل الصراع العربي الإسرائيلي من خلال المطالبة بإقامة دولة وطنية فلسطينية، ولقد عجز العرب ومعهم الأوروبيون والروس في إقناع إسرائيل بقبول دولة فلسطينية. ولكن حماس نجحت في إعلان دولتين فلسطينيتين بدلا من واحدة، دولة حماستان في غزة، ودولة ضفستان في القطاع، وهذا يعني أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيمر بأيام صعبة، فهو سيحارب دولتين بدلا من دولة واحدة، وسيشتت جهوده في حرب ضد حاملات الطائرات للدولتين، وربما المفاعلات النووية للدولتين الفلسطينيتين الوليدتين!!

لن نستغرب أن يعقد خالد مشعل مؤتمراً صحفياً في دمشق أو طهران ليعلن تحرير الضفة الغربية قريباً، فالرجل له ارتباطاته الإقليمية الواسعة، وهناك تسهيلات مالية لوجستية إقليمية تمر من خلاله لحركة حماس، ولن تستغرب أن يعلن مشعل «النصر الإلهي» في الأراضي المحتلة كلها، وأن يتمكن من توحيد الدولتين الفلسطينيتين، ويتم انتخابه رئيساً جديداً للفلسطينيين!!

وعندها ربما ينجح في نقل جزء من المفاعل النووي الإيراني إلى رام الله، ويتصرف مثل شمشون الجبار «عليّ وعلى أعدائي يارب »!!

مناظر الأمهات الفلسطينيات المهجرات مع أطفالهن في معبر إيريز الفاصل بين غزة وإسرائيل هي نفس المناظر لأمهات هجرن مع أطفالهن من مخيم نهر البارد، وهي نفس المناظر لأمهـــات مع أطفالهن تم تهجيرهم من قراهم وبيوتهم بعد قيام دولة إسرائيل 1948.

فشكراً لحركة حماس في غزة ولفتح الإسلام في المخيمات ولجيش الدفاع الإسرائيلي على الإنجازات التاريخية الرائعة !!

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024