السبت, 24-مايو-2025 الساعة: 08:28 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية صحيفة 14 اكتوبر -
إذا لم تستحِ قل وافعل ما شئت
استضافت قناة "الجزيرة مباشر" يوم أمس الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية للحديث حول عدد من القضايا السياسية التي ترتبط بالتحولات الجارية في بلادنا على طريق بناء اليمن الحر الديمقراطي الموحد.

ولدى تناوله القضايا المطروحة عليه في البرنامج ، كان الدكتور عبدالكريم الإرياني يتحدث أمام مشاهديه بمسؤولية ورصانة واتزان انطلاقاً من احترامه عقل المشاهد، وحرصه على مبادئ الصدق والحقيقة، الأمر الذي أضفى على موقفه وأطروحاته في هذا البرنامج أبعاداً تتسم بالواقعية والموضوعية لجهة مقاربة التحولات الديمقراطية والإنجازات العملية والمصاعب والإشكاليات المتنوعة التي تواجه النمو الإقتصادي والتنمية الشاملة في بلادنا.

على النقيض من ذلك اقتحم البرنامج عبر الاتصالات الهاتفية عدد من الغوغاء والسفهاء الذين لم يخجلوا من التعري أمام جمهور المشاهدين بواسطة استدعاء بقايا الثقافة السياسية الموروثة عن عهود الإمامة والاستعمار، والتجرد من أخلاقيات الحوار والنقاش، حيث لم يتردد هؤلاء في الإساءة إلى شخص الدكتور عبدالكريم الإرياني كإنسان وسياسي معاً ، ناهيك عن الإساءات والبذاءات التي استهدفت تشويه سمعة وصورة الوطن في الخارج ، و النيل من تاريخ الحركة الوطنية اليمنية وتضحيات شعبنا في مختلف مراحل الكفاح ضد النظام الاستبدادي الإمامي والحكم الاستعماري الأنجلو سلاطيني.
ما من شك أنّه في ظل الديمقراطية التعددية يجوز الاختلاف والتباين في المواقف والبرامج السياسية على قاعدة التعايش والتنافس والحوار والنقاش من خلال الوسائل والمنابر التي يضمنها نظامنا الديمقراطي التعددي وفي مقدمتها حرية التعبير وحرية الصحافة.

لكن الاختلاف في الآراء والمواقف والأفكار والبرامج والرؤى يجب أن يكون محكوماً بمنظومة من القيم والمبادئ التي تصون الحرية وتحول دون استخدامها على نحو يسيء إلى حرية الآخر المغاير ، وتشويه صورة الوطن واستهداف الكرامة الشخصية على نحو ما جاء على لسان بعض المستأجرين الذين جندوا أنفسهم للإساءة للوطن ورموزه في مختلف المحافل والمنابر الإعلامية.

لقد فعل الدكتور الإرياني خيراً عندما تعفف عن الرد على شاتميه بلغتهم التي تعكس إفلاسهم وضحالتهم وسقوطهم الأخلاقي.. فيما بدت على أصوات أولئك الشتَّامين ملامح البؤس والتخبط التي تجسدت في الاستنجاد برواسب الثقافة الإمامية والاستعمارية والانفصالية ، والسعي لتوظيفها في محاكمة الإنجازات التي تحققت عبر مسيرة الوحدة الديمقراطية، بما هي امتداد لعملية وطنية تاريخية معاصرة وصلت ذروتها بقيام الثورة اليمنية (26 سبتمبر - 14 أكتوبر) التي فتحت أمام شعبنا وحركته الوطنية عهداً تاريخياً جديداً على طريق الكفاح من أجل إسقاط النظام الإمامي الاستبدادي وتحرير الوطن من الاستعمار وإعادة تحقيق وحدته والانطلاق نحو آفاق الديمقراطية والنهضة العصرية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي على طريق بناء اليمن الحر الديمقراطي الموحد.

من نافل القول ان جوقة السفهاء التي أساءت يوم أمس الى الدكتور عبدالكريم الأرياني عبر قناة «الجزيرة مباشر» تخطئ كثيرا إذا توهمت أنها قادرة على النيل من الوطن والتحولات التي تتحقق في بلادنا من خلال بضعة شتائم سفيهة وغير أخلاقية، تغلفها أوهام المراهنة الخائبة على إمكانية العودة الى الماضي الاستعماري الإمامي ، والتضحية بالمكاسب االوطنية العظيمة التي حققها شعبنا في مختلف مراحل الكفاح ضد الاستبداد والاستعمار وعمدها بالدم والتضحيات الجسيمة على طريق بناء اليمن الجديد .. يمن الحرية والوحدة والديمقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي .
وعلى هذا الطريق سيواصل شعبنا مسيرته الصاعدة بصرف النظر عن نعيق الغربان السوداء ، ونباح الكلاب المسعورة .










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025