الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:44 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - المقالح
د. عبدالعزيز المقالح* -
العربُ وفرنسا بعد شيراك
ما من شك في أن العربَ خسروا بغياب الرئيس الفرنسي "جاك شيراك" صديقاً وفياً متفهماً للواقع العربي ولما يحيط به من إشكالات وإحباطات، ومن المهم أن ندرك ويدرك الأصدقاء الفرنسيون أن شيراك بصداقته للعرب كان في حقيقة الأمر يؤدي واجبه نحو فرنسا انطلاقاً من سياسة استقلالية تخدمها قبل أن تخدم العرب أو غيرهم، وكان بذلك صوتاً مميزاً في السياسة الدولية وفي سياسة الاتحاد الأوروبي، ولم يكن ذيلاً أو تابعاً لسياسة البيت الأبيض كما كان - على سبيل المثال- رئيس وزراء بريطانيا توني بلير الذي أفقد سياسة بلاده ما كان لها في بعض الفترات من مواقف رافضة ومخالفة لما يصدر عن واشنطن أو غير واشنطن من سياسات لا تخدم مصالحها.
لقد خدم جاك شيراك فرنسا أولاً بسياسته الذكية المتوازنة وأعطى لبلاده مكانة دولية متميزة في حقول كثيرة، وسيظل عهده مذكوراً بكثير من الخير سيما ممانعته للحروب العدوانية ورفضه المشاركة في مستنقع حرب العراق رغم محاولات عربية مؤسفة لجر فرنسا إلى هذا المستنقع البشع.
والمتابع المحايد لواقع السياسة العربية يدرك أنها سياسة متناقضة تقوم على الارتجال والعشوائية ولا تخضع لأي مستوى من الاستراتيجية القريبة أو البعيدة، والبعض يرجع ذلك الخلل إلى التمزق الذي تعاني منه الأمة، ومن أن كل نظام يختار طريقه متجاهلاً فاعلية عوامل التوحُّد في التعامل مع التكتلات الدولية والحرص على استقطاب أصدقاء يساندون قضايانا العادلة.
ومن هذا المنطلق فقد كان وما يزال في مقدور الأنظمة العربية مجتمعة ومنفردة أن تجعل فرنسا لا تغير موقفها الودي وأن لا تجعل الرئيس الجديد يدير ظهره للقضايا العربية، أو يذهب بعيداً إلى الاصطفاف مع أعدائها.
والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن العرب - إن أرادوا- يشكلون قوة اقتصادية وسياسية يُعتدُّ بها ويحسب لها ألف حساب، وليس هناك دولة في الغرب أو الشرق لا تضع في برنامجها أهمية الوجود العربي على الساحة الاقتصادية والسياسية، وإذا حدث مثل هذا التجاهل فالعرب وحدهم هم المسئولون وليس الآخرين، والتعبير الجميل الذي يتردد على أفواه كبار الساسة في العالم هو: "أن الله لا يساعد من لا يساعد نفسه". وواضح أن العرب لا يساعدون أنفسهم فكيف ينتظرون من الغير أن يساعدهم!!.
ومن هنا، فإن على العرب إذا ما ساءت علاقتهم بفرنسا أو بغيرها من الدول الأوروبية أن يلوموا أنفسهم قبل أن يوجهوا اللوم على غيرهم، فقد كانوا وما يزالون يختارون الطريق الخطأ في التعامل مع الآخرين، فإما استسلام واندلاق إلى الآخر، أو مواجهة وعداء إلى الآخر.
وما بات يُكتب اليوم في الصحافة العربية عن فرنسا "الجديدة" فرنسا "ساركوزي" يجعل القارئ يشعر بأن هذه الدولة ذات المصالح الكبيرة مع العرب أصبحت أخطر عليهم من الولايات المتحدة صديقة الجميع ومرجع الجميع، وذلك تصور خاطئ وقراءة متسرعة لوضع جديد لم تتحدد ملامحه بعد، في حين أن المتابع للسياسة الفرنسية في العقود الأخيرة بخاصة سواء أكانت يمينية أم يسارية يدرك أن مصلحة فرنسا فوق كل شيء وأنه من الصعب في مناخ التنافس المحموم أن يطرأ أي تغيير على هذه السياسة مهما كانت الدوافع والاختلافات.
وما من شك في أن كل رئيس دولة جديد يأتي إلى الحكم في أي بلد يبدأ مرحلته بالقول بأنه سيسعى إلى إدخال تعديلات جذرية على سياسة بلاده، لكن واقع الحال يثبت أنه ما تكاد الأيام تمر حتى يكتشف الناس أن الأشخاص الذين كانوا في الواجهة هم الذين تغيروا فقط، أما السياسة الرسمية فإنها تظل كما هي دون تغيير يذكر، وهذا ما سوف يحدث في فرنسا ساركوزي حتى لو أن اليسار هو الذي فاز في الانتخابات فإن الأمر لن يختلف معه قليلاً أو كثيراً. الإشكال الحقيقي هو معنا نحن، والتجارب والأحداث المتلاحقة في الوطن العربي أثبتت أن السياسيين (العرب) الذين يوهمون الأنظمة والشعوب العربية بأنهم يرسمون سياستها الراهنة والقادمة لا يعرفون شيئاً مؤكداً ودقيقاً عن العالم ولا عن مخاض التحولات، وما سيبقى وما سوف يختفي من المشهد السياسي الغامض والمرسوم في هذه اللحظة من تاريخ العالم.
أبو القصب الشلال في "رحلة إلى وادي العسجد":
بدأ أبو القصب رحلته الأدبية - شاعراً شأن أبناء جيله، ثم انحاز إلى القصة القصيرة، ومنها إلى الرواية. و"رحلة إلى وادي العسجد" هي روايته الأولى، وله مسرحية شعرية بعنوان" ما في الجبة إلا الجحش" والقراءة الأولى للرواية تؤكد أن أبا القصب مؤهل لهذا النوع من الكتابة الإبداعية, فهو لم ينجح في امتلاك تقنية هذا الفن فحسب وإنما أجاد توظيفه في قراءة الأحداث والناس والأفكار من خلال استنطاق الحيوانات والطيور ورصد معاناة المجتمع البشري وإشكالياته عبر هذا العالم الحيواني العجيب.
الرواية من منشورات مركز عبادي وتقع في 217 صفحة من القطع المتوسط.
تأملات شعرية:
كان هابيلُ
أنقى وأصفى،
وأكرَمَ منزلةً في ضمير الحياهْ.
بينما كان قابيلُ
أشقى وأنكى
وليس له فوق هذا الترابِ
مكانٌ، ولا في سماء الإلهْ.
فماذا يريدُ الفتى
بعد أن شعشعت في ظلامِ الزمانِ المريبِ
دروبُ النجاهْ ؟؟.
*








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024