وعود فرنسية بمساعدة اليمن في توليد الطاقة أبدى المسئولون الفرنسيون وفي مقدمتهم الرئيس نيكولا ساركوزي استعداد بلادهم مساعدة اليمن في مجال استخدامات التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية. بالاضافة الى لتعزيز التعاون الامني في مجال خفر السواحل والتنسيق وتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب والجريمة والمخدرات وتدريب الكوادر اليمنية وتزويد الأجهزة الأمنية في اليمن بالمعدات والتجهيزات الفنية اللازمة لتعزيز قدرتها على مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة و رحب الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن في مجال توليد الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية ، او الغاز وبنظام ال "بي، اوه، تي"، وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وفي المجالات الصناعية الأخرى في إطار الشراكة القائمة بين اليمن وفرنسا . و قام رئيس الجمهورية اليوم بزيارة إلى محطة "نوجور تورماني" الفرنسية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية. واطلع على تجهيزات المحطة الفنية والتكنولوجية, مستمعا المسئولين فيها إلى خدمات ونشاطات المحطة في توليد الطاقة الكهربائية بالتكنولوجيا النووية. يذكر ان محطة نوجور تورماني تتكون من وحدتين تنتج كل واحدة منها الف و300 ميجا وات، وقد بدا العمل فيها منذ العام 1988م، وتنتج حوالي 17 بليون كيلو وات في السنة، ويعمل فيها حوالي 800 شخص، وتحتوي على اثنين مفاعلات نووية تقوم بتوليد الطاقة. وفي سياق متصل قالت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل اليو ماري ان فرنسا مستعدة لتعزيز التعاون الامني والتنسيق وتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب مع اليمن. وان لديها رغبة للتوقيع على اتفاقية للتعاون الامني مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب والجريمة والمخدرات . وأشادت ميشيل خلال استبقال الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية لها بمقر إقامته بباريس بجهود اليمن في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة. وأكدت ميشيل استعداد فرنسا للتعاون وإعطاء المزيد من الفرص امام الكوادر الامنية اليمنية للتدريب في المعاهد الامنية الفرنسية وإرسال مدربين الى اليمن,بالاضافة الى تزويد الأجهزة الأمنية اليمنية بالمعدات والتجهيزات الفنية اللازمة لتعزيز قدرتها على مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ,فضلا عن الإسهام في تنفيذ مشروع إصدار البطاقة الالكترونية للأحوال الشخصية والمدنية. وأشاد الرئيس بمستوى العلاقات القائمة بين اليمن وفرنسا لاسيما في جوانب التدريب والتأهيل وتبادل المعلومات وما يقوم به المدربون الفرنسيون من تدريب وتأهيل الكوادر الامنية اليمنية من جانبه أكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفي موران استعداد فرنسا تطوير وتعزيز التعاون الأمني مع اليمن وتعزيز التنسيق لمكافحة الارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ومجال خفر السواحل. بالإضافة الى استقبال الكوادر العسكرية اليمنية لتدريبيها وتأهيلها في الكليات والمعاهد الفرنسية. جاء ذلك خلال استبقال الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء بمقر إقامته في باريس لوزير الدفاع الفرنسي. وبحث معه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وفرنسا وفي مقدمتها التعاون في المجال العسكري وخفر السواحل ومكافحة الارهاب. كما استعرض الاوضاع الجارية في المنطقة ومنها الأوضاع في العراق وأفغانستان والصومال ومنطقة القرن الافريقي. وأشاد وزير الدفاع الفرنسي بمستوى العلاقات اليمنية الفرنسية وما تشهده من تطور مضطرد في مختلف المجالات .. منوها بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين خاصة في المجال العسكري والتدريب والتأهيل والجوانب الفنية وتبادل الخبرات. وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن ارتياحه للتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية الفرنسية مشيرا إلى انها علاقات صداقة متطورة .. مؤكدا حرص اليمن على تعزيز وتطوير الشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الاصعدة. المصدر: سبا |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 