الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 08:10 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمرنت -
700 (محمد) استشهدوا برصاص الاحتلال
كشفت دراسة أعدها الباحث الفلسطيني مهدي جرادات بعنوان “سيكولوجية أسماء شهداء انتفاضة الأقصى من الألف إلى الياء: نظرة إلى الحقيقة”، والتي تعد الأولى من نوعها، أن “إسرائيل” تستهدف كل من يحمل اسماً وطنياً أو إسلاميا أو نضالياً، أو حتى أي اسم يرمز إلى القوة والشجاعة والرباط.

وأكد الباحث جرادات أن “إسرائيل” بهذه السياسة الإجرامية تريد إنهاء المشروع الإسلامي في فلسطين تارة باستهداف كل من يحمل سلاحا ويثبت تورطه في أي عملية ضد أي “إسرائيلي”، وتارة أخرى بالقضاء على الأسماء السالفة الذكر، مشيرا إلى أن هذه هي “عقلية حاخامات إسرائيل”، الذين قال الكاتب إنهم “يصدرون التعليمات إلى قادة الجيش “الإسرائيلي” بارتكاب هذه الجرائم لأن هذه الأسماء تخيفهم”، حسب تعبيره.

وقال جرادات: “إن من يترقب كل شهيد يسقط على أرض فلسطين يومياً، سيجد حتى ولو شكلت لجنة تحقيق لمعرفة ظروف استشهاده سواء أكان طفلاً أو شيخاً أو امرأة.. أن “إسرائيل” تدعي أنه كان يحمل سلاحاً أو حجراً أو سكيناً أو تسلل إلى الجدار أو تسلل داخل الخط الأخضر أو رفض التوقف عند الحواجز العسكرية، ولكن لو تفحصت أسماء من قتلتهم “إسرائيل” بشكل يومي، فستجد أنها أسماء عزيزة على قلوبنا كعرب ومسلمين”.

وكشف الباحث في الدراسة أن أكثر اسم قتلته “إسرائيل” هو “محمد” حيث اقترب من (700) شهيد، وذلك منذ بداية انتفاضة الأقصى إلى الآن، ومحمود (170) شهيدا، وأحمد (260) شهيدا وغيرهم، وهو ما يؤيد به الباحث صدق دراسته.

وأشار إلى أن الدراسة قسمت أسماء الشهداء من الذكور والإناث إلى ستة أقسام هي: “أسماء لها مدلولات وتعبيرات إسلامية، وهؤلاء شكلوا أكثر من نصف الشهداء، والأسماء هي أسماء أنبياء والنبي محمد “صلى الله عليه وسلم”، وأسماء رجال صالحين ذكروا في القرآن الكريم وبأسماء الله الحسنى وأسماء الخلفاء الراشدين بالإضافة إلى الصفات الإسلامية وتعبيراتها ولها دور كبير في سلوكيات الحياة وغيرها”.

ومن بين الأسماء المستهدفة من قبل “إسرائيل”، كما يقول الباحث، “قادة لهم دور في التاريخ الإسلامي.. مثل (خالد) نسبة إلى القائد العظيم خالد بن الوليد حيث قدمت انتفاضة الأقصى (100) شهيد يحملون اسمه، وهناك أسماء لا مجال لذكرها، وأسماء تدل على النضال والوطنية (أمجد، وثائر، وعلاء، وفداء، وكفاح، ونضال)، وأسماء تدل على الشجاعة والقوة والرباط (أسامة، وإياد، وأسد، وحمزة، وصقر، وظافر، وسرحان، وذيب، ونمر، وليث، وفهد، وشجاع)، وأسماء ذات مدلولات تشير إلى الخير والسعادة والتفاؤل في الحياة، مثل: (أيمن، وأسعد، وبسام، وباسم، وبشار، وحاتم، وعوني، وسعاد، وزهى، وسارة).
*الخليج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025