الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:33 م - آخر تحديث: 02:21 م (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت - مخزن للمواد الغذائية - اليمن
المؤتمرنت -
دراسة : الواردات اليمنية من القمح تزيد بنسبة 26% سنوياً
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع حجم الاستهلاك المحلي من القمح من(1.941.938) طن عام 2003م إلى (3.108.809) طن وبقيمة قدرها (78.801) مليار ريال للعام 2006م وبزيادة قدرها (60%)

وارتفع متوسط استهلاك الفرد السنوي بحسب الدراسة التي أعدها مدير ادارة التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة فؤاد هويدي من (101.8) كيلو جرام عام 2003م إلى (149) كيلو جرام للعام 2006م وبمعدل زيادة قدرها (46.4%) وبمتوسط معدل زيادة سنوية قدرها (15.49%) .

وأظهرت الدراسة زيادة حجم الواردات من القمح من(1.638.970) طن وبقيمة قدرها (37.298) مليار ريال عام 2003م إلى (2.941.334) طن وبقيمة قدرها (70.242) مليار ريال للعام 2006م وبمعدل زيادة قدرها (79%) وبمتوسط معدل زيادة سنوية قدرها (26.3%) من الكمية وبمتوسط زيادة سنوية قدرها (29.4%) من القيمة .

وأرجعت الدراسة أسباب ارتفاع أسعار القمح إلى جانب الأسباب العالمية لعدم قدرة الإنتاج المحلي من السلع الأساسية الغذائية والتنموية من الوفاء باحتياجات الاستهلاك المحلي وبخاصة من القمح حيث لا يغطي الإنتاج المحلي منه في المتوسط (5.56%) من حجم الاستهلاك السنوي منه والباقي قدره (94.44%) يتم استيراده من الخارج .

وأشارت الدراسة إلى أن عدم توفر بيانات دقيقة عن الاحتياجات الاستهلاكية الفعلية من السلع الاساسية يجعل الزيادات الكبيرة في الواردات منها غير مبررة وتؤثر مباشرة على ارتفاع الأسعار خاصة وأن متوسط استهلاك الفرد السنوي وصل إلى متوسط قدره (150) كيلو جرام بفارق عن متوسط الاستهلاك العالمي بحوالي (40) كيلو جرام .

وبحسب الدراسة فان التغيير في سعر صرف الريال أمام الدولار الأمريكي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال الفترة 2000-2006م ) بحوالي (16.2%) وبمتوسط ارتفاع سنوي قدره (3.24%) .

وانتقدت الدراسة اعتماد الموردين للقمح وأصحاب المطاحن في تحديد أسعار القمح والدقيق على أسعار القمح الأمريكي والاسترالي والذي يرتفع بحوالي (20-25%) سنويا عن أسعار المصدرين الجدد للقمح مثل روسيا وأوكرانيا والهند وباكستان وتركيا والارجنتين وكولومبيا وكزاخستان الذي تنخفض أسعاره بنسبة تتراوح ما بين (20-20%) عن الأمريكي والاسترالي في حين نسبة استيراد القمح من روسيا وأوكرانيا يفوق الـ(85%) من حجم استيراد القمح .

وطالبت الدراسة الحكومة بوضع سياسات استيرادية لتنويع مصادر التوريد أو التعاقد والشراء في مواسم الإنتاج بالأسعار والجودة المناسبة والوقت المناسب وبناء المخزون الاستراتيجي و استكمال البنية القانونية والمؤسسية والإدارية والبشرية والفنية المنظمة للتجارة الداخلية والخارجية لتجنب ضعف قدرة الجهات الرقابية في التدخل القوي لتحقيق التوازن للأسعار وحماية كل أطراف التعامل في السوق الخاصة بالمستهلك وحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024